الفرع العربي الأسيوي
آل الصوفي في اليمن -
قبيلة كندة
تعتبر قبيلة كندة أحد القبائل
العربية العريقة وحسب الروايات انها نزحت من اليمن وهى من العصر الجاهلي
واليها ينتسب الشاعر المشهور أمرؤ القيس الكندي وقد اسلمت هذة القبيلة فى
عصر الرسول عن طريق وفد كندة
كندة نسبهم ومساكنهم
نسب قبيلة كندة:
وتنسب إلى ثور بن عفير بن عدي
بن الحارث بن مرة بن أدد بن يشجب ابن زيد بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ
(1) بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح (2)
.
(أن كندة فيعرف النسابين
قبيلة من قبائل قحطان تنسب إلى ثور ابن عفير بن عدي بن الحارث وتنتمي إلى
كهلان) وقيل أنه لقّب بذلك لأنه كند نعمة أباه) (3).
وكندة ابنأ خيجُذام - ولخم -
وعاملة . وبلاد كندة بحضرموت .
ويراد بكندة عند الإطلاق
بنومعاوية وهما لملوك المتوجين (4) وأماسواهم من بني الأشرس بن كندة
فيذكرون باسم قبائلهم وبطونهم السكاسك والسكون.
اختلاف الأراء في نسب كندة:
اختلفت النسابة في أصل النسب
لقبيلة كندة فهل هم عدنانيون أم قحطانيون ؟والحقيقة أن الاختلاف حصل عند
انهيار سد مأرب فقد اتجهت بعض قبائل كندة وهم السكاسك والسكون إلى حضرموت،
واتجه بنو معاوية إلى البحرين واستوطنوا بهـــا، وجـــزء اتجه شمالاً حتى
نزلوا مكان دعي فيمابعـــد (غمرذي كندة ) (5) وهي أرض بني جنادة بن معد في
نجد (6) .
وفي القرن التالي لانهيارالسد
اختلط بنو كندة بعرب الشمال العدنانيين اختلاطاً أصبحوا به وكأنه ممن عرب
الشمال . وعلىهذا الأساس اختلط الأمر على المؤرخين السابقين . والحقيقة فإن
الاكتشافات الجديدة في الآثار بينت لنا أسماء في كندة ذات أصل عربي جنوبي
قحطاني لا لبس فيه مثل شرحبيل وأبيكر بومعد يكرب.
ولا يعتد الآن لدى المؤرخين
العرب ما ذكره ابن الكلبي أن سكن قبيلة كندة هي بلاد جنادة بن معد كان
السبب في أن يحتج القائلون أن كندة أيضاً تنسب إلى عدنان (أبي معد) ، وأوضح
كذلك فيما جاء في الأغاني والمفضليات من أن (من الناس من يعد كندة في معد)
ويقول المؤرخون العرب أن من أسباب انتقال كندة من مواطنها الأصلية يعود إلى
اختيار ولاة أمورها على منازل الوسطى والشمالية من الجزيرة العربية من قبل
الملوك الحميديين ، وكان نتائجه تأسيس تحالف قبلي بين كندة القحطانيين
النسب وبني معد العدنانيين
وقد اختلف الباحثون في المسكن
الأول لقبيلة كندة حيث ذكر فريق أن الكثيرين مهجرون من البحرين والمشقر
وهاجروا إلى اليمن . وفريق آخر يقول أن الكنديين عدنانيون وأنهم يقيمون في
دهرهم الأول في غمر ذي كندة أي في مواطن العدنانيين بنجد .
وفي الحقيقة أجمع في الأخير
الباحثون على أن الموطن الأساسي لقبيلة كندة هي اليمن مثل جميع قبائل قحطان
.
مساكن قبائل كندة القحطانية
:
كانت قبائل قحطان كلها تسكن
في اليمن وأغلب القبائل تسكن قرب سد مأرب الذي يعتبر من عجائب الدنيا .
والمعتقد أن هذا السد قد بني في الوقت الذي بلغت فيه مملكة سبأ ذروة قوتها
حوالي القرن الثامن قبل الميلاد وكان السد يستعمل كمركز رئيسي لتجميع
المياه المتدفقة من الجبال ، ومنه كانت هذه المياه توزع على أراضي اليمن
جاعلة إياه حقولاً خضراء، وعند انهيار السد تفرقت القبائل القحطانية من
جنوب الجزيرة إلى جميع أرجاء الجزيرة العربية وتداخلت في مناطق العدنانيين
وأصبح الآن يعتبرون وكأنهم سكانها الأصليون .
وقد تفرقت قبائل كندة إلى
ثلاث مواقع بعد انهيار سد مأرب .حيث قال الله تعالى { لقد كان لسبأ في
مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب
غفور}(7) إن الإشارة إلى سد مأرب وانهدامه في القرآن الكريم لدلالة بالغة
على أهمية هذا السد وعظمته وهو الذي أدى إلى وجود جنتين عن يمينه وشماله
اندثرتا مع انهدامه وتفرق القوم ، أما عن تهدم هذا السد فالعرب يقولون أنه
حدث فجأة فتفرقت قبائل الأزد وغيرها في جزيرة العرب أثرذلك وقد وجدوا
مكتوبا ًعلى هذا السد بعد دخول اليمن في حوزة
الأحباش حيث كتب عليه أبرهة
الحبشي وهذه خلاصته:
(بنعمة الرحمن الرحيم ومسيحه
الروح القدس أن أبرهة عزيز الأحباش الأكسوميين ملك أراحميس زبيمان ملك سبأ
ذو ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في نجد وتهامة)، وقد نقش هذا الأثر
تذكاراً لتغلبه على يزيد بن كبشة عامله الذي كان قد ولاه كندة وذي رعينة
قايدا ومعه أقيال سبأ الصحاريين وهم مرة وثمامة وحنش ومرئد وخنقرذ وخليل
واليزنيون أقيال معديكرب بن السميفع وهفان وإخوته أبناء الإسلم فانفذا
الملك إليه، الجراح ذاذ نبود فقتله يزيد وهدم قصر كدار، وحشد من أطاعة من
كندة وحريب وحضرموت وفرهجان الزمار إلى عبدان (8) .
1- قبائل الصدف في حضرموت :
وهم ولد الصدف بن مالك بن
مرتع بن معاوية بن كندة ، وقد اختلف في نسب الصدف فقيل:هو من كندة وقيل من
حضر موت انتهى ما أورده ياقوت ، وهم الصدف من بني الأشر سبن كندة. هذا ما
ذكره أبي الحسن الهمداني مؤرخ اليمن . ومن مواطنهم عندل ، وقد زارها امرؤ
القيس بن حجر وفيها يقول:
كأني لم أكن بدمون مرة
***ولم أشهد الغارات يوماً بعندل
وعندل وقدون ودمون وهدون مدن
للصدف ، والهجرين مدينتان في رأس جبل حصين يقال لواحدة خيدون والثانية دمون
ومنزل كل هذين القريتين مطل على ضيعته ، ولهم غيل يصب من سطح الجبل يشربونه
وزرع هذه القرى النخل والبر والذرة .
قال الهمداني هي قرية كبيرة
في أسفلها سوق ، وفي أعلاها حصن للحصين بن محمد التجيبي الكندي كذلك من
مساكنهم ( صوران ).
وأيضاً سكنت قبائل كنده شبوه
، وتريم ، وشبام ، والاسعاء وتسمى الآن الشحر ، ومون دوعن والرابية بوادي
العين، والعجلانين ولهم حصون مثل حصن النجير .(وهو موضع معروف يقع غرب
حضرموت قرب العبر حيث تكثر قبائل كندة وتتضاعف قوتها وشوكتها وقد تحصنت بها
قبائل كندة وحاصرها جنود سيدنا أبي بكرالصديق رضي الله عنه . وقتل الكثير
من كندة حتى استسلموا وأسلموا على ما نبين مارجحنا في موضعه.
كذلك يسكنون مدينة صيلع وفيها
الحدث الشهير (9) حين أتى خبر مقتل والد حجر بن الحارث كان امرؤ القيس
بصيلع إحدى قرى حضرموت بمقربة من الهجرين يسكنها الآن آل يماني بن محفوظ من
كندة ، وكان لهم ملك طال بالهجرين ونواحيها . وأنشد امرؤ القيس شعره :
أتاني وأصحابي على رأس
صيلع***حديث أطار النوم عني وأفعـــما
وقلت لعجلي بعيد
مسابــكــه***تبين وبين لي في الحديث المجمجما
فقال أبيت اللعن عمرو
وكاهــل***أباحو حمى حجر فأصــبح مسلما
2- فريق ذهب إلى
البحرين والمشقر:
وهم السكاسك: من قبائل كندة
وهم ولد السكسك بن أشرس بن ثور.
وقال الهمداني في صفة الجزيرة
: قرى السكسك الجند والدُمو الشرار وفيها يقول ابن بان :
إن بالــدم دارنا
فالشـــرار***وبسفحي عــذا مرفا عـــرار
والسكون:
ومنهم تجيب بطن من كندة
ونسبوا إلى أمهم تجيب بنت ثوبان بن سليم من مذحج،وهم ومن ولد الأشرس بن
شبيب بن السكون بن الأشرس، وقال ابن حزم كل تجيب سكوني وليس العكس .
سكن فترة في هذه المنطقة بعض
قبائل كندة ثم أجلوا منها إلى حضرموت وجاوروا الصدف والسكاسك والسكون أبناء
عمومتهم وذلك بعد قتل الجون في العصر الجاهلي (10) ، ويرى جماعة أن أرض
كندة كانت في جنوب ( قشم ) حيث أن النص بين حضرموت وقد كانت هذه المواضع هي
منازل كندة .
ولقد ورد أن قبيلة كندة كانت
في المشقر والبحرين حيث تحدث الشاعر امرؤ القيس عند مولده حيث ذكر ذلك في
الأغاني ج8 ص 53 أن امرؤ القيس كان ينزل في المشقر من اليمامة أو في حصن
البحرين إذ أن المشقر وكذلك البحرين في مملكة كندة (11).
3- فريق ذهب إلى نجد:
ذهب فريق من زعماء كندة
وملوكها وهم من بني معاوية بن كندة إلى نجد حيث حصل الخلاف في بني معد
وطلبوا أن يعين عليهم أحد حكماء كندة، ولذلك نجد أنه عندما انتهت أيام كندة
في نجد تحركت نحو الجنوب واستقر بها المقام بحضرموت حيث بقى أبناؤها يعيشون
في تلك الأنحاء حيث وجد إشارة في نقش في مأرب كتب عام543 ممفاده أن كندة أو
ربما جماعة منها كانت تسكن حضر موت .
ولقد ذكر اليعقوبي في مؤلفه
الحروب الطاحنة (12) بين كندة بزعامة رئيسين أحدهما سعد بن عمرو بن النعمان
بن وهب، وبطونها من بني الحارث بن معاوية بزعامة عمرو بن زيد ، والسكون
بزعامة شرحبيل ،وبين حضرموت يقودها رؤساء من بينهم مسعر بن مستعر وسلمة بن
حجر وشرحبيل بن مرة. وفي أثناء تلك الحروب الطوال التي أتت على حياة أولئك
الرؤساء جميعاً ظهر الوهن على كندة التي يقال أنها كانت تميل بها طبيعتها
إلى السلم والموادعة فنادت حضرموت بعلقمة بن ثعلب ملكاً عليها، وكان على
قبيلة كندة في الاضطراب الذي أصاب اليمن أن ترحل، وما اجتمعت كندة على ملك
إلا في أثناء تلك الهجرة بعد أن استقر بها المقام في بلاد معد أي بين
القبائل الشمالية ( 13). وفي آواخر القرن الثالث الميلادي شاركت كندة ضمن
جيوش شمر ومارست دوراً عسكرياً كانت قد اشتهرت به قبل الإسلام وبعده وهو
دور الفرسان (مهور كندة )، ويعتقد أن قبائل كندة نزحت إلى ديارها في حضرموت
في الوقت الذي نزحت فيه قبيلة مذحج إلى سر ، ومذحج بعد أن هربت من ديارها
الأصلية في عالية نجد نتيجة الضغط الساسانية ورأس حربتها (دولة الضبط)
اللخمية في مطلع القرن الرابع الميلادي وكان ما كان بعد ذلك من استقرار
كندة فيما عرف بالأخبار بديار كندة بين وادي العبر ودوعن من حضرموت (14).
ويرى بعض الباحثين أن
الخصومات التي وقعت في إمارة كندة وتعقبت ملوك الحيرة ولا سيما (المنذر)
لسادتها وانفضاض القبائل التي كانت تخضع لها عنها ثم سقوط إمارة كندة دفعت
بعشائر كندة إلى الاتجاه نحو العربية الجنوبية ولا سيما وهي موطنها القديم
فنزحت إليها واستوطنت بهاوكونت لها إمارة بحضرموت ( 15).
وهذا القول يجب ألا يفسر على
مجيء كندة إلى العربية الجنوبية إنما كان بعد سقوط حكمهم وتشتت أمرهم . حيث
أن كندة كانت موجودة في العربية الجنوبية قبل هذا العهد بزمن طويل (16) أي
أن مواطن كندة الأصلية كانت بجبال اليمن مما يلي حضرموت وقد أطلق الهمداني
عليها ( بلد كندة من أرض حضرموت) (17).
الهــوامــش
(1) جواد علي
176 / 1-177 .
(2) سبائك
الذهب في معرفة قبائل العرب للشيخ أبي الفوز محمد أمين البغدادي ص28، وص208
.
(3) تاريخ
العرب القديم محمد بيومي مهران ط 1988ص599.
(4) المفصل
في تاريخ العرب القديم قبل الإسلام دكتور جواد علي ج3 .
(5) جوادعلي
176 / 1 - 177 .
(6) سبائك
الذهب في معرفة قبائل العرب للشيخ أبي الفوز محمد أمين البغدادي ص28، وص208
.
(7) سورة سبأ
آية15 .
(8) اليمن و
حضارة العربد. عدنان الترسي . ص68 .
(9)
جواهرتاريخ الأحقاف تأليف العلامة محمد با حنان . ج1ص42 .
(10) تاريخ
حضر موت ج1 صلاح البكريص21 .
(11) مـلوك
كندة من بني آكلا لمرار ترجمة الدكتور عبد الجبار المطلبص154 .
(12)
اليعقوبي ج1ص246 .
(13) ملوك
كندة من بني آكلا لمرار ترجمة عبد الجبار المطلبي ص65 .
(14)
الموسوعة اليمنية ص79 .
(15) المفصل
في تاريخ العرب قبل الإسلام د. جواد علي ص 378 .
(16)
المصدرالسابق ص379 .
(17) المصدرالسابق
ص319 .
منطقة كندة:
ضهرت بشبه الجزيرة العربية في
منطقة نجد قضى عليها المناذرة في سنة 529م ثم ضهرت من جديد في نفس المنطقة
مع طابعها القبلي
تاريخ القبيلة و أصلها
الحرب السبأية - الحضرمية
قبيلة كندة كانت من أصل قحطاني
(أحياناً تدعى كندة
الملوك), وهي قبيلة من قبائل القحطانيه نشأت في مملكة كنده في وادي دوعن في
القرن الثالث الميلادي, وكانت تعتبر أحد القبائل السبأية. لعبت هذه القبيلة
دورا مهما في الحرب السبأية, بعد فوز السبأيين في الحرب استقر قسم من
القبيلة في حضرموت, لكن القسم الأكبر منها رجع إلى مأرب. وتنسب القبيلة إلى
ثور بن عفير الذي كند نعمة أباه حسب كتب التاريخ وهو أمير من سلالة قحطان
بن هود عليه السلام اللذان عاشا وتوفيا في حضرموت.
الهجرة من حضرموت
بعد استيلاء حمير على مأرب,
توجه الكنديون إلى البحرين القديمة (حاليا منطقة الأحساء والقطيف في
السعودية و جزيرة البحرين) لكنهم طردوا من قبل قبيلة عبدالقيس العدناني.
رجعت القبيلة إلى حضرموت لكنها تركت جزئا منها في شمال نجد (أو كما يسمى
أحيانا جبل شمر).
العودة إلى حضرموت
عندما رجع الكنديون إلى حضرموت
في القرن الرابع الميلادي, كانت حمير في أعلى قوتها بعد استيلائها على مأرب
(آخر دولة منافسة لها في الجنوب العربي). كان لكندة عداء قديم مع حضرميو
الجنوب, لذا سكنوا في حضرموت الشمالية وأعطوا سلطة على حضرموت بأكملها من
قبل الحميريون. من هذه المرحلة, أعتبر المؤرخون قبيلة كندة جزءً من تحالف
قبيلة حمير.
رجال كندة في حضرموت من 325 م –
425 م:
ماليكوم.
مرطي بن معاوية.
معاوية بن ثور.
معاوية بن ربيعة.
الدولة الكندية في نجد وشمال
شبه الجزيرة العربية
خلال القرن الخامس الميلادي,
أصبحت القبائل العدنانية في الشمال خطر يهدد طريق القوافل بين اليمن
وحضرموت والشام, فقرر الحميريون أن يؤسسوا دولة تابعة لهم لكي تحكم وسط شبه
الجزيرة العربية (نجد) وشمالها. أصبح الكنديون مدعومين بالمال والعتاد لكي
يأخذوا هذا الدور في بناء هذه الدولة. بدأت الدولة الكندية في 425 م عندما
أصبح حجر آكل المرار بن عمرو الملك الأول على كندة بتعيين من حسن بن عمرو
بن تباع, ملك حمير آنذاك.
ملوك كندة في نجد من 425م –
528م:
حجر آكل المرار بن عمرو 425م –
458م.
عمرو المنصور بن حجر 458م –
489م.
الحارث طلبان بن عمرو 489م –
528م.
الحروب مع المناذرة
في ذلك العصر كان كلا من
الغساسنة, المناذرة, والكنديون قحاطنة كحلانييون يخضعون إما البيزنطيون,
الفرس, أو الحميريون ملوك اليمن لكي يحموا مصالح أسيادهم من مخاطر غارات
بعض القبائل . أما بالنسبة للكنديون فقد كانوا أهدأ القبائل مع العدنانيون
وأكثرها صلحا, مما سبب لهم حربا مع المناذرة الخاضعين للفرس, وكان السبب
المباشر لذهاب ملك كندة.
سقوط حمير
غزت مملكة أكسوم "الحبشة" حمير
عام 525م مما أدى إلى انحدار قوة الكنديون شيئا فشيئا. خلال ثلاث سنوات
تقسمت كندة إلى عدة ممالك صغيرة سقطت بعد ذلك واحدة تلو الأخرى من 530م إلى
540م حيث سقطت آخر مملكة كندية بسبب غزوات متتالية من القبائل العدنانية.
رجال من كندة
أبو الطيب المتنبي وإسمه أحمد
بن الحسين الكندي والشاعر الأموي المقنع الكندي وهو الذي كان يخفي وجهه
خوفا من الحسد لجماله ورجاء بن حيوة الذي كان مستشارا لسليمان بن عبدالملك
الخليفة الأموي وأول فيلسوف عربي وهو الكندي والعلامة المعروف ابن خلدون
الحضرمي المولود في تونس والراهب عبد المسيح الكندي وغيرهم كثيرون لايتسع
المجال للحديث عنهم.
صحابة من كندة
المقداد بن الأسود الذي قال
كلمته التي أدمعت عيني الرسول محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- قائلا
يوم تختذل المسلمون وآثرو الرجوع للمدينة بعد إستيلائهم على قافلة قريش:
"والله يارسول الله لوخضت هذا
البحر الهائج فإننا لنحاربه معك".
والأشعث بن قيس الذي تم إرساله
إلى اليمن ليدعوهم للإسلام والصحابي هانئ بن يزيد وغيرهم.
امرؤ القيس
لعل أشهر رجال كندة هو امرؤ
القيس الذي كان شاعرا معروفا و واحد من أشهر شعراء الجاهلية والذي عرف
بمحاولته استعادة حكم أبيه الضائع. خلال عام 540 م حطم المناذرة جمع القرى
والمستوطنات الكندية في نجد لإجبارهم على الرجوع إلى موطنهم في حضرموت, لكن
بوجود الأثيوبيين الأكسوميين في غرب اليمن فضل الكنديون ومن ضمنهم امرؤ
القيس على أن يتحالفوا مع المناذرة.
الكنديون اليوم
يعيش أغلب المتحدرون من قبائل
كندة اليوم في حضرموت وجنوب وشمال وغرب المملكة العربية السعودية , و
العراق,الكويت ,الإمارات ,قطر . بعض المدن والقرى التي بناها ملوك كندة
توجد حتى اليوم في المملكة العربية السعودية منها قرية الفاو, ودومة
الجندل. بعض من القبائل الكندية اليوم:
الصيعر.
العفيف .
الباقيس .
قبائل بن دغار.
السعيد هم المسحية.
المهدي.
بني راس.
بني السكون
المخاشن.
بن سحاق
من المشايخ تساكن قبائل
الصيعر ، وهم : آل شيبان ، آل حمدان ، آل ربيع ، آل النهم ، آل عقيل ،
الغشاليق" (البلادى ص 149) .
ويرجع البعض سبب نشوء فئة
المشايخ إلى هجرة بعض أفراد العشائر التي لعبت دوراً بارزاً في صدر الإسلام
. أو لعل السبب أن أفراداً اتجهوا إلى العلم والدين في مجتمعات قبلية
مضطربة مما جنبهم الحروب القبلية وجعلهم مرجعاً لحل المشكلات الناشئة بين
القبائل . وقد نسبهم السيد سالم الي كندة في كتابه الدر والياقوت
بنو أشا :
بطن قديم من كندة ، نسبوا إلى
أمهم أشاءة أمة من حضرموت . (المقحفي ص 23).
الأعبود :
بطن قديم من السكاسك من كندة
(اللباب ج 1 ص 73) .
آل الاعلم :
قبيلة من كندة ، ذكرها صاحب
جواهر الأحقاف (جواهر ج 2 ص 72).
الأعمور :
من قبائل منطقة لحج من كندة
(العبدلي ص 38) .
آل بابحير :
أسرة تسكن الحبيل في وادي
دوعن، قيل انهم من كندة(جواهرج2ص11)
آل البرحي :
بطن قديم من كندة نسبة إلى
بريح بالحاء المهملة (اللباب ج 1 ص134) .
آل بابقي :
أسرة من دوعن ، قيل من مذحج
وقيل من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
تجيب :
بضم فكسر ، قبيلة قديمة لها
مشاركة في تاريخ صدر الإسلام ، من كندة وهم بنو الأشرس بن شبيب بن السكون
من كندة ، نسبوا إلى أمهم تجيب امرأة من مذحج (القلقشندي ص 185) كانت
مساكنها في حضرموت أودية ، دهر ، رخية ، عمد ، دوعن (الهمداني الصفة ص 176)
ينسب إليهم العديد من المشاهير في صدر الإسلام .
بنو تملك :
بطن قديم من كندة (القلقشندي
ص 188) .
آل باتيس :
قبيلة تسكن وادي عمد ، قيل
أنهم من كندة (جواهر الأحقاف ج2 ص11) وجاء في الشامل : آل باتيس من نعمان ،
يسكنون : سده ، ورميد ، ومخية بوادي عمد ، منهم آل بازير (الشامل ص 73 -
126) .وعند حديثها عن وادي عمد ذكرت الطبيبة هويك : وكان أبناء الباتيس من
البدو الذين يعيش بعضهم في الوادي وبعضهم في الجول (هويك ص 272) .
آل باجبير :
أسرة قيل أنهم من كندة (جواهر
ج2 ص 11) .
آل باجذيع :
أسرة قيل أنها من كندة (جواهر
الأحقاف ج 2 ص 13)
آل الجرو :
أسرة قيل أنهم من كندة (جواهر
ج2 ص11) .
الجزلي :
بطن قديم من كندة (السمعاني ج
3 ص 250) .
آل بلحاج :
من آل بافضل قيل من مذحــــج
وقيل من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 187) .
آل باحاذق :
أسرة ذكر أنهم من آل باعويدين
من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص11)
آل باحسان :
أسرة قيل هم بنو حسان بن
معاوية بن الحارث من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 14).
آل بن حميد :
أسرة ذكرأنها من كندة ، في
تريس (جواهر الأحقاف ج 2 ص 10) وفي قويرة الخزب أسرة تعرف بابن حميد .
آل خليفة :
قبيلة تنسب إلى بني هلال من
كندة ، تسكن "الحاضنة" جاء في دائرة المعارف : والحاضنة تسكنها قبيلة آل
خليفة وهي تزعم أنها من بني هلال ، وعندما هاجر بنو هلال ظلوا في الحاضنة
في جنوبي بلاد العرب ومن ثم أطلق عليهم اسم آل خليفة وهم قرابة ألف مقاتل ،
يحكمها عقيل مقرة في مدينة الجابية الصغيرة ، وإذا نشبت الحرب قاتلوا تحت
راية سلطان العوالق العليا في نصاب (دائرة المعارف ج 7 ص 253).
آل بادجانة :
هم بنو محمد بن سعد بن فارس
من كندة ، كانت لهم دولة في الشحر في القرن التاسع الهجري ، حاول بعض
أمرائها حكم عدن (الحامد ج 2 ص 565).
آل بن دغَّار :
قبيلة من كندة ، كانوا يقطنون
وادي حجر الذي كان يعرف حجر بن دغار (جواهر الأحقاف ج
2 ص 11) لهم بقية في وادي حجر
.
آل دريس :
من آل عذرب من آل سلم من آل
علي بلليث من الصيعر (الشاطــــري ج 2 ص 362) .
آل بن ذبيح :
بطن من الصدف (جواهر الأحقاف
ج 2 ص70) .
آل ذخير :
بطن قديم من الصدف (السمعاني
ج6 ص11) .
ذهل :
بطن قديم من كندة منهم حجر بن
النعمان الكندي الذهلي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم (اللباب ج1 ص536)
.
آل باذيب :
أسرة قيل هي من الأزد (جواهر
ج 2 ص 128) وقيل من كندة (معجم الشعراء ج5 ص 32) .
آل باراس :
من المشايخ ، من آل معن من
العوالق العليا (الجازع ص 41) وقيل هم من كندة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 11) .
ومنهم من يسكن الحصين بوادي
حجر ، ومنهم من يسكن الخريبة في دوعن ، ونسبهم الحداد إلى ذرية الشيخ على
بن عبدالله باراس الظفري السيباني (الشامل ص 79) .
آل بارباع :
بتشديد الباء الثانية ، أسرة
قيل من كندة (جواهر الأحقاف ج2 ص11) .
آل رباع :
أسرة ذكر باحنان أنهم من كندة
وأنهم بنوا سنة 822هـ حصن الراكة ، ويسكنون سدبــــــــة وبدرة ، قريتان
قريبتان من حورة (جواهر الأحقاف ج 2 ص 158) .
بنو رعيل :
بطن قديم من الصدف (السمعاني
ج6 ص138) .
بنو الرماني :
بطن قديم من قبيلة السكون من
كندة (السمعاني ج6 ص160) .
آل الريان :
هم بنو الريان بن قطيبة بن
عمرو بن ألمي بن الصدف ، ذكر الهمداني : هو جد بني الريان بهدون (الإكليل ج
2 ص 51) .
ولعل لهم بقية تعرف بآل
باريان ، وهي أسرة تسكن قرن ماجد وقيل كانت تسكن في هينين (الشامل ص 182) .
آل بازرعة :
من المشايخ ، يسكنون بلدة
"الرشيد" لعلهم بنو زرعة بن جعشم من الصدف وكانوا بهدون (الإكليل ج 2 ص 37)
.
وذكرتهم الطبيبة هويك عند
زيارتها لهم في دوعن (هويك ص 180) .
آل بازغيفان :
قبيلة من الصيعر (جواهر
الأحقاف ج2 ص 11) .
آل باسالم :
أسرة ذكر أنهم من كندة (جواهر
الأحقاف ج2 ص13)
بنو سعيد :
هم بنو سعيد بن كامل بن حمار
بن عبيد بن دهفل بن سعسم الصدفي ، كانوا يسكنون وادي دوعن (الإكليل ج 2 ص
52) لهم بقية .
السكاسك :
قبيلة كبيرة وقديمة من كندة .
السكون :
قبيلة قديمة من كندة ، ذكر
ابن الأثير : وينســب إليها خلق كثير (اللباب ج 2 ص 125)
بنو سلامة :
هم بنو سلامة بن كامل بن حمار
بن عبيد من الصدف ، كانوا في الهجرين (الإكليل ج 2 ص52) وبقيتهم معروفة في
دوعن .
آل سلمة :
بطن قديم من السكون من كندة
(القلقشندي ص 293) .
آل باسهل :
أسرة قيل هم من تجيب من كندة
، في هينن (جواهر الأحقاف ج2 ص70)
السومي :
بفتح السين ، وسكون الواو ،
قبيلة من تجيب منهم خيثمة بن حيوان شهد فتح مصر (السمعاني ج 7 ص 193) .
بنو شجرة :
بطن قديم من بني معاوية
الأكرمين من كندة (القلقشندي ص 303).
آل شحبل :
قبيلة قيل هم من آل روح من
تميم بن ضنة (الشاطري ج2 ص354) وقيل هم من السكون من كندة (السقاف ع7 ص335)
يسكنون بين قبيلتي نهد وبلعبيد في وادي رخية ومن قراهم : المخارم ، نباع ،
السيلة ، الزيارة ، حسوة ، وهم ، آل مظفــــر ، آل خرشان ، آل حسين ، آل
مساعد بن حسين ، آل عجيان (الشامل ص 132).
آل باشرف :
ذكر باحنان أنهم من الصيعر ،
وتوجد أسرة بهذا الاسم لا أدري أهي منها أم لا (جواهر الأحقاف ج2 ص11).
بنو شكامة :
قبيلة قديمة من السكون من
كندة ، منها أكيدر صاحــــــــــب دومة الجندل (القلقشندي ج2 ص306)
آل باشيخ :
أسرة قيل هم من كندة ، تسكن
هدون (جواهر الاحقاف ج2 ص13)
الصدف :
بفتح الصاد المهملة ، وكسر
الدال المهملة ، قبيلة من كندة ، وقيل من حمير، ونُقل عن الدارقطني قوله :
اسم الصدف شهال بن دعمي بن زياد بن حضرموت ، وينسب إليه جماعة كثيرة من
العلماء منهم جعشم بن ثعلبة الصـدفي له صحبة ، وهو ممن بايع النبي صلى الله
عليه وسلم تحت الشجرة (اللباب ج2 ص236) .
وجاء في الاكليل : قال كثير
من النسابة هم من حمير من ولد مالك (الصدف) بن عمرو بن ديسع بن السبب بن
شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الاصغر ، وذكر في موضع آخر
أن مرتع بن معاوية أولد ثوراً وهو كندة ومالكاً ، ثم وقعت بين مرتع وبين
حضرموت مباعدة ، واقتتلوا فوقعت الدائرة على حضرموت ، فخرجوا منهزمين حتى
دخلوا شبوة ، وأقاموا بها وفيهم أختهم رهم امرأة مرتع ، ومعها ابنها مالك
صغيراً فنشأ في أخواله ، وتزوج منهم ، فلما انقطع عن أبيه قال مرتع لابنه
ثور : إني لأظن أخاك مالكاً قد صدف عنا ، أي مال ، فسمى الصدف من يومئذ ،
وكان ذلك سبب دخول الصدف في حضرموت . وعد الهمداني للصدف قبائلاً كثيرة ،
انتشرت في نواحي حضرموت (الاكليل ج2 ص ص30-54).
ولاشك أن بعض بطون الصدف دخلت
في قبائل حضرموت الحالية ، وأن الكثير من الاسر المتحضرة في أودية دوعن
وعمد ، وشمال حضرموت تنتسب إلى الصدف ، وإن كان بعضهم لايعرف ذلك ، ومن
بقايا الصدف المعروفة قبيلة الصيعر في غرب حضرموت ، ولها بقية احتفظت
باسمها تعد حالياً في قبيلة الجوهيين من سيبان .
الصقعان :
من آل الليث بن عمرو من آل
محمد بلليث من الصيعر ، وهم : آل سعدون ، آل عوض بن محمد ، آل بعران ، آل
ربيع (البلادي ص 147) .
آل باصهي :
أسرة قيل أنهم من الصدف
(جواهر الاحقاف ج2 ص12).
الصيعر :
قبيلة مشهورة من قبائل
البادية في حضرموت ، هم بنو الصيعر بن أشموس بن مالك بن حريم بن مالك
الصدفي (الاكليل ج2 ص41).
وهم قسمان كبيران آل على
بلليث ، وينقسم آل علي إلى الكسالين وآل مسلم وينقسم آل محمد إلى الهجمة ،
آل خشيمة ، آل الليث بن عمر (البلادي ص147).
وتحدث ولفريد ثيسيغر الرحالة
البريطاني في كتاب "رمال العرب" فقال : وقبيلة الصيعر هذه تعرف بذئاب
الصحراء ، وهي قبيلة كبيرة قوية ، وكانت قبائل جنوب الجزيرة كلها تخافها
وتخشى بأسها لأنها تنهبها دون شفقة ، وتسطو عليها ، من ناحية الشرق حتى بلد
مقشن وجادة الحراسيس وشمالاً حتى بلاد يام والدواسر وآل مرة ولم يتمكن
أوربي من الوصول الى ربوعها إلا بوسكاف الذي اصطاد الوعول في بلادهم عام
1931 ، وأنجرامس الذي قام بزيارة خاطفة لأطراف أراضيهم سنة 1934هـ (ثيسيغر
ص209).
وتسكن قبائل الصيعر شمال غرب
حضرموت ويحدها أرضهم من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب الكرب ونهد وحضرموت
ومن الشرق العوامر من المشقاص ، ومن الغرب بلاد دهم ويام وعبيدة . والحد
الفاصل بين دهم والصيعر من جهة الغرب : عكم ، والنعيجان والربع الخالي
والحد الفاصل بين عبيدة والصيعر من الجهة الغربية جبل غويربان. والحد
الفاصل بين الصيعر ونهد وحضرموت من الجهة الجنوبية تريم والبدوع والشريح
والحد الفاصل بينهم والكرب عرق الرماد وعرق الحمار وذريع الكلب ووادي صناد
وعكبان (البصراوي ص47) .
ويعرف الصيعر بنوع جيد من
الابل قديماً وحديثاً فقد ذكر المسيَّب بن علس الشاعر الجاهلي : وقد أتناسى
الهم عند احتضاره بناجٍ عليه الصيعرية مكدم وذكر الشاعر الشعبي عبدالله بن
سبيل النجدي أواسط القرن الرابع عشر الهجري : ياراكبٍ من عندنا صيعريات من
ساس عيراتٍ عرابٍ تلاد وعلق خالد الفرج جامع الديوان صعريات نسبة الى
الصيعر بدو الربع الخالي وإبلهم مشهورة بالجودة (الفرج ص205) .
آل بن طبن :
أسرة قيل هم من الصدف (جواهر
الاحقاف ج2 ص70) .
بنو الطمح :
بطن قديم من كندة ، هم بنو
الطمح بن سلمه من الخرب بن منصور (القلقشندي ص64) .
آل باعباد :
من المشايخ لهم مكانة محترمة
عند قبائل الحموم ، قيل هم من حمير (الحامد ج2 ص785) وقيل : العباد وهم من
ندعوهم آل باعباد والحرمية من الصدف من كندة ، أما قرية العباد فقد كانت
بوادي رخية ، ، وقد اندثرت بفعل السيول، وبعد تفرق آل باعباد في أدوار
متعددة في التاريخ في قرى ومدن كثيرة بحضرموت فيها الشحر وشبام" (ملاحظات
ص23) .
ومن منازلهم صنا في وادي رخية
، والدوفة في وادي دوعن (الشامل ص ص 132-182) .
آل العبادي :
بكسر العين بطن قديم من
السكون منهم عبادة بن نسي الكندي قاضي الاردن ، من صالحي التابعين (اللباب
ج2 ص311) .
آل باعبدالله :
اسرة تسكن قرية "رحاب" في
وادي دوعن ، ذكر أنهم من آل باعويدين من كندة ، هم : آل بامجلي ، آل بامحسن
، آل سعدان ، آل جميل ، آل بابركات ، وجاء في تاريخ حضرموت للسقاف نقلاً عن
علوي بن عبدالله الحبشي وهو من رحاب أن ولاية رحاب كانت لآل عبدالله ، ولما
ظهر بدر بوطويرق صالحهم على استقلالهم الداخلي (السقاف مجلة العرب ج12
ص227).
بلعبيد :
قبيلة كبيرة ، من قبائل
حضرموت ، ذكر أنهم من كندة ، يسكنون أودية عرما ودهر وسوط بلعبيد وشبوة
وحتى نواحي شرورة والرملة وهم قبيلتان كبيرتان آل باحيان وآل سلم ومن آل
باحيان الكرب وجاء في الشامل قوله "وعدد رجال آل بلعبيد فوق الالف ، ودار
الرئاسة فيهم بن هميم ، وعد من قراهم في السوط : معبر ، الجر ، سومح ،
المحيجر ، الروضة ، سخور ، الرويضة ، ضده ، الخضر ، شرج باوهال ، والحمة ،
والسمحاء ، ومسلب ، وبريث ، جفينة، شرق" (الشامل ص ص 126 - 127) .
آل عذرب :
قبيلة من سلم من آل على بلليث
من الصيعر هم : آل باروح ، السمادعة، آل دويس ، آل باقي مسلم (البلادي ص
148) .
آل العريفي :
بطن قديم من الصدف (اللباب ج2
ص337) .
آل العساني :
بطن قديم من الصدف (اللباب ج2
ص339) .
آل عفيف :
أسرة ذكر أنهم من كندة (جواهر
الاحقاف ج2 ص11) .
آل عقبة :
من الصدف في قيدون (جواهر
الاحقاف ج ص70) .
آل علي :
قبيلة من الكسالين ، من آل
علي بلليث من الصيعر ، وهم : آل لفنخ ، آل قردود ، آل
محمد بن علي ، الزبابنة
(البلادي ص 147) .
آل علي بلليث :
قبيلة كبيرة من الصيعر ، هم
الكسالين ، وآل مسلم (البلادى ص147)
آل باعويدين :
بطن ذكر أنهم من بني هلال من
كندة (جواهر الاحقاف ج2 ص13)
آل بن عيَّاف :
قبيلة تسكن مع الصيعر ،
وليسوا منهم (الشامل ص 123)
آل باغانم :
اسرة قيل أنهم من الصدف ،
تسكن بلدة "بور" شمال حضرموت (جواهر الاحقاف ج2 ص11)
آل باغوث :
اسرة قيل هم من كندة (جواهر
الاحقاف ج2 ص13) .
آل فارس :
قبيلة من كندة (جواهر الاحقاف
ج2 ص66) كانو ولاة الشحر حوالي القرن السادس الهجري ،
حتى سنة 650هـ حين طردهم منه
ابن مهدي والى اليمن، وكان منهم ولاة دوعن ، وأول
حكامهم راشد بن محفوظ سنة
509هـ (جواهر الاحقاف ج2 ص66).
آل قروان :
قبيلة من آل مسلم من آل على
بلليث من الصيعر هم : آل على بن قروان، آل دومان ، آل حيران ، آل هديب ، آل
قروان الاصغر (البلادي ص 148) .
آل بالبيد:
أسرة تسكن "ضري" إحدى قرى
وادي دوعن الأيسر ، وذكر المؤرخ باحنان أنهم من كندة(جواهر الاحقاف ج2ص11)،
وهناك من يذكر أنهم من ذرية زياد ابن لبيد الانصاري والي حضرموت زمن
الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهو الوالي الذي قمع حركات
الردة في حضرموت وهو رأي يحتاج إلى إثبات اذ لم يذكر أن وفاة زياد بن لبيد
كانت في حضرموت أو أن له بها عقب، في المقابل ذكر في حادثة بالمدينة إبان
مقتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (الكامل ج3ص279)لذا فنسبهم إلى
كندة أرجح. منهم: آل باشيبة، آل بايسر.
بنو لقيط :
بطن قديم من كندة (جواهر
الاحقاف ج2 ص10) .
آل بن مالك :
بطن من كندة ، كان لهم عبيد
يعرفون بهم قتلوا السلطان شجعنه بن راشد حاكم تريم سنة
593هـ (جواهر الاحقاف ج2
ص105) .
آل مبارك:
من الكسالين من آل علي بلليث
من الصيعر ، هم : المزاريع ، آل مكوم ، الاشموس (البلادي ص 147) .
آل بن محفوظ :
قبيلة تسكن الهجرين في وادي
دوعن ، قيل من الصيعر (البلادي ص148) وقيل هم في السكون من كندة (جواهر
الاحقاف ج2 ص149) .
وهم المراشدة ، آل عمــــــر
بن محفوظ ، آل طيران ، القعاوشة ، آل الشيبة (البلادي148) .
ذكرتهم دائرة المعارف في
قبائل حضرموت ، وقالت انهم كانوا من قبل في الهجرين ، وهم الان متفرقون في
الجبال (دائرة المعارف الاسلامية ج7 ص463).
وقد أسسوا لهم دولة في أواخر
القرن السابع الهجري ، في الهجرين ، وهي بلدة حصينة تتوسط الطريق بين وادي
دوعن وحضرموت ، وتعد منطقة تماس بين عدد من القوى السياسية في المنطقة مثل
آل كثير في وادي حضرموت وآل العمودي في دوعن ، وقبائل نهد في الشمال الغربي
، وكانت تحت حكم آل ابي جعفر من كندة ، حتى أخرجهم عمر بن محفوظ أول سلاطين
آل بن محفوظ سنة 787هـ وأجلاهم الى المنيظرة ، ومن ثم بدأ في تثبيت سلطته
عبر أبعاد بعض القوى المنافسة له مثل آل أبي جعفر وآل سعيد .
وذكر المؤرخون من أمراء هذه
الدولة الى جانب مؤسسها عمر بن محفوظ السلطان عبدالله بن أبي بكر بن محفوظ
والسلطان محمد بن علي بن عبدالله بن محفوظ والسلطان علي بن عبدالله بن
محفوظ والسلطان محمد بن علي بن عبدالله بن محفوظ وكان هذا الاخير أبرزهم
إذا استطاع صد هجوم الحلف المكون من آل عامر من نهد وآل باداس وبعض من آل
بن محفوظ سنة 916هـ ، وفي سنة 917هـ صد هجوماً آخراً شنه السلطان الكثيري
محمد بن عبدالله بن جعفر ، وفي عهده ضم المنيظرة سنة 920 ، واستعادها من آل
عامر النهديين . الذين كانوا أشد خصوم أمراء الهجرين ، وقد استطاعوا بعد
ذلك فيما يبدو انتزاعها من يد آل بن محفوظ إذ ذكر أن السلطان بدر بوطويرق
الكثيري استولى على الهجرين سنة 948هـ من آل عامر النهديين .
والملفت للنظر أن هذه الامارة
لم يكتب لها التوسع اطلاقاً خارج حدود الهجرين رغم أنها ظلت أكثر من مائة
وثلاثين عاماً . وربما يعود ذلك الى عدد من العوامل منها :-
- الخلافــــات الداخلية التي
بدأت بقتل السلطان علي بن عبدالله بن محفوظ على يد بنى عمه في الهجرين ، ثم
مقتل عبدالله بن محمد بن محفوظ على يد ابن عمه ، وقد ذكر المؤرخون أن بعضاً
من آل بن محفوظ تحالفوا مع آل عامر من نهد وهاجموا السلطان محمد بن علي بن
عبدالله بن محفوظ على الهجرين .
- تنامى قوة آل عامر وتحالفهم
مع آل عمودي في دوعن في وجه السلطان بدر بوطويرق الكثيري .
ولم تذكر المصادر المتاحة سنة
سقوط دولة آل بن محفوظ إلا أن المرجح أن سقوطها كان في الفترة بين 920 -
941هـ وهي السنة التي اختط فيها السلطان بدر بوطويرق بلدة "صيلع" وأسكن
فيها بعضاً من آل بن محفوظ . (جواهر الاحقاف ص 149-195) .
بنو محمد:
قبيلة قديمة من كندة ، قيل
منهم : آل علي بن ســــــــالم ، ابن حترش ، آل يحيى، آل بارباع ، آل
باجبير ، آل باعشرة ، آل باعجـــــــاج ، آل بن عدوان (جواهر الاحقافج2
ص13) .
آل محمد بلليث:
هم بنو محمد بن الليث ، احدى
قبيلتي الصيعر الكبيرتين ، هم : الهجمة ، آل خشيمة ، آل الليث بن عمر
(البلادي ص147) .
المخارم:
من السكون من كندة ، كانوا في
عمقين (جواهر الاحقاف ج2 ص197).
آل باناعمة:
أسرة تسكن دوعن من الصدف ،
ذكرهم الهمداني وقال : هم سادة بني الحارث بن حضرموت (الإكليل ج2 ص339)
وقيل هم بنو أبي ناعمة مالك بن ناعمة الصدفي (جواهر الأحقاف ج2ص70) .
بنو هلال:
قبيلة من كندة ، لها بقية ،
ويخلط بعض المؤرخون بينهم وبين بني هلال بن عامر القبيلة الحجازية المهاجرة
إلى شمال أفريقيا (تاريخ حضرموت السياسي ج2 ص236)(ملاحظات ص 15) (جواهر
الأحقاف ج2 ص153) .
وبقية هذه القبيلة الكندية
أربعة بطون هم : آل خليفة ، النسييون وهم في وادي مرخا، آل النمارة في وادي
جردان ، آل ماضي في وادي عمد (الشاطري ج2 ص373) .
آل باواحدة:
أسرة قيل هم من كندة (جواهر
الأحقاف ج2 ص13)
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي في اليمن -
قبيلة خولان
قبيلة خولان الطيال (في اليمن): موئل الرجال ومهد الأبطال
النشأة الأولى:
خولان قبيلة عربية أصيلة، من قبائل اليمن القحطانية ، ذات عدة وسطوة وشهرة
في تاريخ اليمن خصوصا، والعرب والاسلام عموما، وهي تعتبر موئلا للرجال
ومهدا للأبطال، والذين عند ذكرها تتداعى في الأذهان اسماء العديد منهم.
وقد نبتت أرومتها وتجذرت في
أعماق أرض اليمن، ونمت وتفرعت على ظهرها منذ عهود سحيقة من الزمن، حيث يرجع
تاريخ نشأتها إلى ماقبل عصر الدولة الحميرية التي حكمت اليمن خلال الفترة
بين عامي 115ق. م و 315م، وكانت آخر الدول المدنية التي قامت في تاريخ
اليمن القديم.
وقد كانت خولان مكون أساسي من مكونات هذه الدولة التي تحققت في ظلها وحدة
اليمن الطبيعي من أقصاه إلى أقصاه - سياسيا وجغرافيا - وشمل حكمها أجزاء
واسعة من منطقة شبه الجزيرة العربية ، ووصلت الحضارة اليمنية في عهدها إلى
ذروة الأزدهار والتقدم والرقي.
وبعد سقوط الدولة الحميرية في أوائل القرن الرابع الميلادي، وزوال نظام
الحكم المدني في اليمن على أثر الغزو الحبشي الأول لليمن، عاد النظام
العشائري القبلي من جديد، وخرجت من رحم ذلك الحكم المدني العديد من القبائل
التي كانت منضوية تحت العباءة الحميرية، والتي لا يزال كثير منها باق حتى
اليوم ، وكانت قبيلة خولان إحدى هذه القبائل، والتي فرضت نفسها بكل قوة
وجدارة واقتدار على الساحة اليمنية، وكانت خولان – ولا زالت – تنزل في
منطقة واسعة في شرقي اليمن بين صنعاء ومأرب، ولها سلطان تلك الديار، وكانت
مستقلة في ممارسة هذا السلطان ومتحررة من سيطرة أي قبيلة اخرى عليها بما في
ذلك القبائل الثلاث الكبرى في اليمن حاشد وبكيل ومذحج، إنما كان انقيادها
وطاعتها لرجال من شيوخها اجتمعت عليهم كلمتها.
خولان في الجاهلية:
وكانت حياتها تقوم خلال هذه الفترة وفقا للنظام القبلي الذي كان سائدا في
معظم أنحاء شبه الجزيرة العربية - بعاداته وتقاليده وخيره وشره ومحاسنه
ومساوئه.
وفي هذا العصر - عصر الجاهلية - الحافل بالتنافس ، والحروب والصراعات بين
القبائل العربية بعضها بعضا ، خاضت خولان – منفردة أو متحدة مع أخواتها من
قبائل الجنوب القحطانية - العديد من الحروب القبلية ضد قبائل الشمال
العدنانية ، كما خاضت حروبا أخرى مع إخواتها من القبائل القحطانية ذاتها،
وكانت اشرس حروبها وأيامها مع جارتها القوية والعنيدة، وذائعة الصيت: قبيلة
مراد في مأرب.
ويتميز رجالات خولان – بشكل عام - بقاماتهم السامقة، وبنيتهم القوية،
وابدانهم السمراء، وافرة الصحة، والتي اعتادت على الصبر والجلد وتحمل
المشاق، وقد اشتهروا – كغيرهم من رجالات قبائل اليمن خاصة والعرب عامة –
بالفروسية وشدة البأس والحماسة في القتال، وبالأنفة والغيرة ومقارعة الظلم
والعدوان، والتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض، وعدم الاستكانة
والخضوع إلا لله سبحانه وتعالى.
كما اشتهروا بالكرم والوفاء والمروءة والنجدة – في أوقات السلم - وبغير ذلك
من الصفات والمحامد التي توارثها أبناء القبيلة كابرا عن كابر .
وعرف عن أبناء قبيلة خولان اهتمامهم بتربية الخيول العربية الأصيلة، وكان
لبعض خيولهم شهرة واسعة في مختلف بلاد العرب، ومن جيادهم المشهورة الطيار:
فرس ريسان الخولاني، وذو الريش: فرس السمح بن هند الخولاني ، كما كان لبعض
سيوفهم نفس هذه الشهرة تقريبا، ومن سيوفهم ذائعة الصيت ، زبير: سيف عبد
الملك بن غافل الخولاني.
وعلاوة على ذلك كان لقبيلة خولان صوت عالٍ في مجال الشعر، ومن شعرائها
القدامى: امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح الخولاني، والذي أدرك الاسلام
فاسلم، وشهد فتح مصر وقد ذكر أن له صحبة.
بيد أن قبيلة خولان في الجاهلية – ورغم تلك الصفات والخصائل الحميدة التي
اشتهرت بها ونتيجة لغياب الدين الهادي من حياتها – كانت - كغيرها من قبائل
العرب في مجتمع شبه الجزيرة العربية – قد انحرفت عن جادة الحق والتوحيد،
وانغمست في الشرك والوثنية وزاغت عن عن قيم الحق والخير والصلاح . وقد
أبتليت خولان بعبادة " عم أنس " . ولم يكن " عم أنس " هذا سوى صنم من
الأصنام المنحوتة من الحجارة، اختصت خولان نفسها به – كعلامة على استقلالها
– وجعلته شريكا لله في العبادة وفي الضر والنفع، وكانت تهرع إليه وقت الشدة
مستغيثة به، ومستجيرة بكنفه، وكانت تقدم له أغلى ماتملك من القرابين، ولهم
في ذلك قصص عجيبة وغريبة تبعث على الأسى والأسف ، وتدل على مدى التناقض
الرهيب الذي كان يعاني منه أهل الجاهلية، الذين كانوا يتباهون بالعقول
والأحلام ويصفونها بانها تزن الجبال رزانة .
وفد خولان وإسلامها
ودارت عجلة التاريخ، وشاء الله الهداية والعزة لهذه الأمة، فبعث منها خاتم
الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم رسولا إليها وإلى الناس كافة ،
بعثه: " بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا " وبهداه خرجت
أمة العرب من الظلمات إلى النور، وعلى يديه: انتقلت من الأنقسام إلى الوحدة
ومن حرب " داحس والغبراء " إلى مصارعة أكبر أمبراطوريتين " الفارسية
والبيزنطية " وصارت أمةً خيرة ، متميزة بوسطيتها وتوازنها واعتدالها ،
متبعة للحق والهدى وغير ذلك من الصفات التي أهلتها لقيادة الأمم ، ولتولي
واجب الشهادة عليها وتذكيرها بآيات الله ، ودعوتها إليه سبحانه وتعالى على
بصيرة " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول
عليكم شهيدا " - البقرة : 143
فقد دخل الناس في دين الله أفواجا بعد فتح مكة سنة 8هـ، وأخذت منذ ذلك
الحين طلائع وفود القبائل من مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية تفد إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم في المدينة لتعلن انضمامها إلى الدين الجديد،
وكانت القبائل اليمنية سباقة في هذا المجال، فقد وصلت وفودها تترى إلى
المدينة، بمجرد أن بلغتها دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، واسلمت جميعها
طائعة مختارة ومن دون أي قتال.
وكان وفد قبيلة خولان من
أبرز تلك الوفود، وكان ذلك في شهر شعبان سنة 10هـ، وكان قوام هذا الوفد
عشرة من الرؤساء والشيوخ الذين يمثلون مختلف بطون قبيلة خولان.
ومن وجوه خولان الذين وفدوا – معدي كرب بن ابرهة الخولاني والذي اقطعه
الرسول ما أسلم عليه من أرض خولان .. وأبو مكنف عبد رضا الخولاني ، كتب له
كتابا إلى معاذ بن جبل عامله على اليمن .
ويذكر أن محاورة طريفة جرت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أعضاء
هذا الوفد، وكانت بالتحديد حول صنمهم - عم أنس -، والذي تركته خولان وراء
ظهرها – بعد أن اسلمت - وأصبح من مخلفات الماضي البغيض
كما تجدر الأشارة إلى أن بعض اليمنيين – ومنهم بعض رجالات خولان - كانوا قد
اسلموا بشكل فردي قبل ذلك الوقت بكثير وكان لهم شرف الصحبة والجهاد تحت
راية رسول صلى الله عليه وسلم ، وعلى رأس هؤلاء ذؤيب بن كليب بن ربيعة
الخولاني و " كان أول من أسلم من اليمن " فسماه رسول الله صلى الله عليه
وسلم عبدالله وكان صحابيا جليلا صاحب كرامات، وكان في وجهه نور ووسامة، حتى
قيل أنه شبيه بالخليل صلى الله عليه وسلم ، وله قصة مع الأسود العنسي
الكذاب - رأس المرتدين في اليمن – قيل أنه القاه في النار ليبتليه لتصديقه
النبي صلى الله عليه وسلم فلم تضره النار .
ومن هؤلاء السابقين أيضا
سفيان بن وهب الخولاني ، وكان يحدث الناس : أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع .
جهود خولان في نشر
الإسلام :
وبعد أن اسلمت خولان وضعت امكاناتها وسيوفها في خدمة الدين الجديد ، وقد
هبت – ومعها العديد من قبائل اليمن – لنشر دين الله والجهاد تحت راية
الاسلام ، وكان أبناؤها أول الملبين لهذا النداء وأول المنضمين للجيوش
العربية التي خرجت من المدينة لفتوح الشام والعراق في عهد الخليفتين
الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما . وقد اسهم أبناء قبيلة خولان مساهمة
فعالة وأبلوا أحسن البلاء في معظم الفتوحات والمعارك التي خاضتها الجيوش
الأسلامية ضد جيوش أمبراطوريتي البغي: فارس والروم ، وفي مختلف الجبهات.
وضرب أبناء خولان – كغيرهم من أبناء اليمن – بسهم وافر في ميادين البطولة
والفداء، لإعلاء كلمة الله، ولنشر دينه – الاسلام – عز العرب في الماضي
والحاضر والمستقبل، ولاعز لهم بدونه – مهما فعلوا - . ومن أشهر المعارك
التي كان لأبناء قبيلة خولان حضورا واضحا ودورا بارزا فيها معركة اليرموك
الحاسمة في الشام سنة 14هـ ، والتي خاضها المسلمون ضد جيوش روما البيزنطية،
أقوى امبراطورية في العالم حينذاك.
وقد عُبأت خولان – مع قبائل
يمنية اخرى – في جناح الميسرة يومئذٍ – . الذي كان يقوده الصحابي الجليل
يزيد بن ابي سفيان رضي الله، ويذكر بعض المؤرخين – الواقدي تحديدا - أن رحى
الحرب الطاحنة درات على خولان في بداية هذه المعركة الضارية - والتي تعتبر
أكبر معركة يخوضها المسلمون ضد الروم - ، بيد أن جحافل الروم لم يجدوا من
خولان ومن جميع المسلمين من مختلف القبائل سوى الصمود والتصدي والحرص على
إحدى الحسنيين . فكان أن نصرهم الله نصرا مؤزرا وفتح عليهم الشام وأورثهم
أرضها المباركة .
ومن الشام انطلقت القوات العربية المسلمة لفتح مصر بقيادة القائد الداهية
المحنك عمر بن العاص، وكان معظم جيشه من قبائل اليمن - ومن بينهم أبناء
قبيلة خولان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن التابعين لهم
باحسان – ومضى هذا الجيش من نصر إلى نصر وفتح الله بجهوده وسيوفه أرض
الكنانه، ورفرفت راية الأسلام في سمائها عالية خفاقة.
ومن مصر خرجت العديد من الجيوش الإسلامية لفتح أفريقية والمغرب، مع جيوش
اخرى كانت تخرج لتعزيزها من الشام، وكان ابناء خولان في الصفوف الأولى في
تلك الجيوش، سواء بقيادة معاوية بن حديج أوعقبة بن نافع أو دينار أو زهير
بن قيس أو حسان بن النعمان الغساني، ثم آخيرا – وليس آخرا - بقيادة موسى بن
نصير، والذي انهى المسلمون في عهده فتح المغرب، ثم عبروا من خلالها إلى
اسبانيا عم 92هـ التي سماها المسلمون الأندلس فيما بعد . وكان اليمنيون
يشكلون غالبية الجيش العربي في هذا الفتح.
ولم يكن أبناء خولان في الفتوحات المتوالية لهذه الأمصار جنودا فقط ، بل
كان منهم قادة فيالق، وأمراء سريا ، وخبراء في التخطيط والمشورة والرأي وقد
أرتبط تاريخ فتح هذه الأمصار باسماء العديد من هؤلاء القادة من رواد الفتح
الأوئل . وعلى رأسهم السمح بن مالك الخولاني ، القائد والبطل اليماني
المسلم والذي لايذكر الأندلس إلا وذكر اسمه مقترنا باسماء القادة الكبار
الفاتحين لها من أمثال موسى بن نصير وطارق بن زياد وعبد ارحمن الغافي
وغيرهم .
وبهذه الأمصار التي اكتسحتها الجيوش الأسلامية استقر كثيرمن أبناء خولان
واليمنيين والعرب عموما ، وشكلوا فيها جاليات ساهمت بشكل فاعل في عمارتها
وفي تطورها الحضاري في ظل الأسلام ، كما شهدت بذلك آثارهم – وكانت توجد
قرية بالقرب من دمشق تدعى " خولان " على اسم قبيلة خولان .
وفي مصر - وبخاصة في الفسطاط الذي اختطها عمرو بن العاص - كان لهم " قطيعة
خولان " وهو حي سكنته خولان وفيه مصلى عرف بـ " مصلى خولان " ، وكان نزول
القبائل العربية في هذه المدينة تحت إشراف لجنة من القادة العسكريين، كان
أحدهم من قبيلة خولان .
وفي المغرب والأندلس وبخاصة
في الأندلس - استقر كثير من اليمنيين من خولان ومن غير خولان ، ولاسيما في
اقاليمه الجنوبية - لكونها الأخصب أرضا والأشد حرارة والأقرب من عدوة
المغرب - وكانت لهم فيها حضارة زاهية، وآثار خالدة تشهد على عظمتهم
وبراعتهم ، ولا زالت بصماتهم فيها ماثلة حتى اليوم .
على أن دور خولان في خدمة الأسلام والدولة الأسلامية ، لم يقتصر على الجانب
العسكري والأداري والمادي فقط ، وإنما شمل أيضا المجالين الروحي والتعليمي
فبرز منهم العديد من الدعاة والفقهاء والمحديثين والقضاة ، وإلى قبيلة
خولان ينتمي أعظم الفقهاء والقضاة الذين أنجبتهم الحضارة الإسلامية في فجر
الأسلام ، وعلى رأسهم عائذ الله بن عبدالله أبو أدريس الخولاني القارىء
العابد والمحدث الزاهد أبوه صحابي ، وكان هو من كبار التابعين ، وكان أعلم
أهل زمانه ومن اشهر الفقهاء الذين تولوا القضاء في الشام في عصره . مات سنة
80هـ .
ومنهم أبو أيمن الخولاني المصري له صحبة ورواية وغزا المغرب وسكن مصر وبها
مات
ومنهم أبوالمغيرة عبد القدوس الخولاني - ت 212هـ - محدث الشام، واحد الرواة
عن طبقة الأوزاعي، واحد المتعلمين المتخشعين – من شيوخ الأمام أحمد بن حنبل
- .
ومنهم أيضا بحر بن نصر الخولاني، وبشير بن أبي عمرو الخولاني، وعبيدالله
الخولاني، وابو طلحة الخولاني، وابو مسلم الخولاني، وشرحبيل من مسلم
الخولاني، وأبو هانئ الخولاني والحسن بن علي الخولاني عقيل بن عبد الرحمن
الخولاني قاضي الموصل، وقائمة طويلة من المحدثين والفقهاء والذين لامجال
لذكرهم هنا.
محمد بن عبدالله الصوفي
mohammed-alsofi@hotmail.com
خولان وتفرعاتها
خولان:
من الفبائل اليمنيه
الكبرى وهي ثلاثة أقسام
1- خولان الطيال
وقد يقال لها خولان العاليه
نسبه الى جبالها المرتفعه وقد عرفت بأسم خولان ادد وتقع منازلهافي شرق
مدينة صنعاء الى القرب من مأرب ومن فروعها المعروفه اليوم
بنو سحام
السهمان
اليمانيتان
قروي
بنو شداد
بنو ضبيان
بنو جبر
الأعروش
بنو جهم
2-خولان ابن عامر
وهي المعروفه قديماَ خولان
الأجدود وتسكن في مساحه واسعه من صعده واشهر قبائلها
سحار
بنو جماعه
بنو مالك
رازح
حيدان
بنو مجيد
منبه
بنو خولي
الكرب
المهره
3- قضاعه
وهي احدى قبائل خولان بن عامر
التي هاجرت الى الشمال ومن قباءلها خارج اليمن
بلي
أسلم
نهد
جهينه
عذر
بهراء
بني ضبيان
هم من كبار قبائل خولان
العاليه (الطيال) وهم فرعان
بنو سعد وبنو وافي
وفيهم الفخائذ التاليه:
1- ال عامر التام
2-ال حسين التام
3-اللغبان
4بني راشد
5- الزعابله
6-ال علي بن طاهر
ورؤساء بني ضبيان هم
1- بنو شديق
2-ال رويشان
3-الضمان
4-شريف
5- اللاغب
6-الحميدي
7الصوفي
قبيلة الصوفي هي قبيله من
قبال المنطقه الوسطى في اليمن آل صوفي يقطنون في وادي دان والفيظ وهي مناطق
في الحد في يافع وهي مناطق اراضيها جبليه
خظراء تطل على حطيب
والمناطق المجاوره لها هي بني بكر وخلاقه والشرف وخيله
اشتهرت هذي القبيله
بالشعر القوي لجميع المناسبات وقوة العده للحرب.
بس اكثر اهالي هذي
القبيله هاجروا الى الى البحرين وقطر والسعوديه
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي في السعودية -
قبيلة الهولة
-كثيرا
ما نسمع عن قبيلة الهوله من هم هولاء القبيلة؟
الهولة (بضم الهاء وكسر الواو
وفتح اللام) ومفردتها هولي، إن الهوله هي تحريف لكلمة ( الحوله ) أي من
تحولوا من وطنهم الأصلي (جزيرة العرب) إلى الساحل المقابل من فارس في منطقة
تدعى شيبكوه ومعناها بالفارسية (الجبل المنحدر)، وتسمى المنطقة " بر فارس "
وهي منطقة مهمة في خارطة العالم الإسلامي، وتبلغ مساحتها حوالي 7230 كلم
مربع، وقد إختارتها القبائل المهاجرة لقربها من جزيرة العرب، وساحل الخليج
العربي، بالإضافة إلى مناخ المنطقة الذي لا يختلف كثيراً عن بقية مناطق
الخليج، إلا أن طبيعة التضاريس الجبلية لها تأثير في درجة الحرارة وكثرة
الأمطار، وكان هذا الساحل موطناً للفرس الذين فروا إلى داخل إيران بعد دخول
العرب، ومنهم من ذهب إلى الهند و كونوا مناطق بأسماء بلاد الفرس مثل كوهج
وملوه.
إن موجات الهجرة للقبائل
العربية كانت منذ القدم متتابعة تنيجة بعض الظروف المناخية والبيئية في شبة
الجزيرة وكانت تتم بصورة جماعية وتنقل معها كل عاداتها و تقاليدها العربية
الهوله...عرب سنه
الهولة جميعهم من العرب على
المذهب السني الشافعي وخالطهم بعض من الترك و الأكراد و البلوش، وتوكد بعض
المصادر أن إنتقال بعض قبائل الهوله إلى فارس كان عن طريق قرية تسمى (لنجة)
وهي موجودة في مدينة الخبر بالقرب من عين السيح، لكن قرية (لنجة) إختفت
وإندثرت لأسباب مجهولة حتى الآن، وبعد إنتشار هذه القبائل في بلاد فارس
أصبح شيوخها هم حكامها ويطلق عليهم ثلاثة ألقاب:
خان (الحاكم)، الشيخ (رجل
العلم)، آغا و تعني (السيد) وبناء على ذلك فكل حاكم من هؤلاء الحكام يعيش
في قرية مع قبيلته و يمارس نفوذه تحت شروط و حدود معينة مع التبعية للحكومة
الإيرانية التي كانت تمارس ضغطاً معينا ً على حكام القبائل لتجعل لها
حقوقاً في المنطقة ومنها دفع الضرائب على الإنتاج الزراعي والرسوم الجمركية
على البضائع ا لتي تصل إلى الموانئ في تلك المنطقة.
وقد عاشت هذه القبائل
المهاجرة في عزلة عن بقية المدن الإيرانية و السبب يعود إلى مذهبهم السني،
لأن الإيرانيين هم من الشيعة وكانوا ينظرون إلى الهولة كأنهم عنصر دخيل
عليهم بسبب أصلهم العربي، وكان لهذه القبائل إتصال مباشر بعائلاتهم
وقبائلهم المقيمة في الخليج العربي وجزيرة العرب من الناحية الإجتماعية و
الإقتصادية وهذه الظاهرة أساسها العزة القومية لدى هذه القبائل، وأصبحت
لهذه القبائل لهجة خاصة هي خليط من الفارسية و العربية بالإضافة إلى لغتهم
العربية ذات اللهجة الخليجية
أوائل العائدين إلى المنطقة
الشرقية بالسعودية
وفي المنطقة الشرقية بدأت هذه
القبائل و العشائر في العودة مع الدواسر في عام 1928 م من البحرين بعد تسلط
الإنجليز عليهم فكان خلاصهم على يدي جلالة الملك عبد العزيز رحمة الله
عندما سمح لهم بالعيش في الدمام والخبر وكان يتزعمهم أحمد بن عبد الله
الدوسري في الدمام ومحمد بن راشد الدوسري في الخبر. وكان عرب فارس جماعة
واحدة لما بينهم من مصاهرات ووشائح نسب ولا يوجد بينهم من لا يمت بصلة
قرابة إلى الآخر.
أسرة العبد الواحد
وأول من وصل منهم إلى الدمام
الشيخ أحمد و الشيخ عبد الله العبد الواحد..
وتنتمي أسرة العبد الواحد إلى
العباسيين الذين تولوا الخلافة الاسلامية لفترة طويلة من تاريخ
المسلمين...وعمل كل من الشيخ أحمد والشيخ عبد الله في الأعمال التجارية
وإشتهروا بالفطنة و كسبوا ثقة الأمير سعود بن جلوي أمير المنطقة الشرقية آ
نذاك لمجالسته. وكان رحمه الله يقوم بتكليفهما بمهمات رسمية تخص الإمارة.
كذلك أنيطت بهما مهمة التعريف بأبناء الهولة لمنحهم الجنسية السعودية.
ويطلق على عائلة العبد الواحد "شيخي" و معناها الشيوخ.
أبناء الخان
كذلك نزح محمد وعبد الله وعبد
الرحمن وعلي وحسن أبناء أحمد الخان - ومعنى الخان " الحاكم " - مع نزوح
الدواسر إلى الدمام وهم من العباسيين وقد عملوا عند وصولهم في الغوص وتجارة
اللؤلؤ و صيد اللؤلؤ. كما إشتهر هذا البيت بالضيافة والكرم وكانت دارهم
مفتوحة للقاصي والداني.
كما أنهم أول من فتحوا متجراً
لبيع المواد الغذائية بمنطقة الدمام عام 1927 م
وكان الشيخ حسن الخان يقوم
بتموين قصر الإمارة وكان الأمير عبد الله بن جلوي يثق في الشيخ حسن لأمانته
ويقدم الهبات لرجال البادية من مواد غذائية بواسطة الشيخ حسن الذي كان
محباً لرجال البدو حتى أطلق عليه لقب "حسن بدو"
أسرة الأنصاري
ويصل الشيخ محمد علي الأنصاري
أيضاً مع هجرة الدواسر من البحرين إلى الدمام.
وعند وصوله يزاول عمله في
تجارة المواد الغذائية بافتتاحه محلاً في السوق القديم بعدها يصل غلوم حسين
الأنصاري و قنبر صادق الأنصاري ومحمد وإبنه عبد الرزاق قمبر الأنصاري...
وكما ذكرنا أن الأنصار يعود نسبهم إلى الأوس و الخزرج من المدينة المنورة.
وقد خرج من هذا البيت الشيخ عبد الرحيم عبد الرزاق الأنصاري وهو عالم جليل
درس في مدرسة سلطان العلماء وتخرج منها وأسس مدرسة بندر عباس وانتقل إلى
المدينة المنورة وكان بيته مأوى للحجاج من عرب فارس. وبنى رباطاً في
المدينة المنورة ورباطاً آخر في مكة المكرمة وانتقل إلى رحمة الله عام 1010
هـ ودفن بمقبرة البقيع. ومن علمائهم الشيخ الدكتور عبد الرحيم الأنصاري
المقيم حالياً في قطر.
أسرة نقي والصوفي وغيرهم
ويصل الشيخ علي نقي زينل
وأبناؤه عباس ومحمد نور وإبراهيم مع هجرة الدواسر إلى الدمام عام 1927 م و
إستقروا بمدينة دارين فترة من الزمن ثم عادوا إلى الدمام وعملوا في التجارة
وهم عمادية. وفي الجبيل يستوطن الشيخ يعقوب بن يوسف البراهيم واولاده عبد
الله (متوفي) وأحمد(متوفي) وإسحاق ويوسف.
والشيخ يعقوب عالم دين درس
على أيدي كبار العلماء في العراق ومصر وبخارى. وقد عمل قاضياً في البحرين
وقطر. وفي الجبيل عمل قاضياً يتكليف من جلالة الملك عبد العزيز رحمة الله.
ثم انتقل ليكون أول مدير مدرسة فتحت في الجبيل. وقد هاجر أجداده من الجزيرة
العربية وبالتحديد من حوطة بني تميم من عام 528 م واستقرت في فارس ونسبهم
يعود إلى بني تميم
وإلى الخبر يصل غلوم محمد بن
طالب على ظهر مركب الشيخ محمد بن راشد الدوسري عند هجرتهم من البحرين وقد
عمل غلوم في التجارة
ويصل معهم عبد الكريم الصوفي
ليعمل في المقاولات الإنشائية. والصوفي يطلق عليهم المربوكي وهم أنصارية ….
وتصل أيضاً عائلة زين العابدين والشكري وهم عمادية
وقد إشتهر من بيت الصوفي
العالم الديني الشيخ أحمد عبد الله الصوفي الذي أسس المدرسة الأحمدية في
لنجه كذلك الشيخ الزاهد عبد الله الصوفي الذي تخرج من مدارس مكة المكرمة
ورجع إلى لنجه وهم من عشيرة بني صوفه بمكة
ووصل أحمد عبد الرحمن المدني
وينتسب إلى بني هاشم عن طريق الحسين بن علي بن أبي طالب، وعمل بتجارة
اللؤلؤ في دارين عام 1927 م ثم إنتقل إلى الخبر.
وقد برز الشيخ يحيى بن محمد
بن عبد الرحيم الريس كمرجع في أنسابه وتاريخ عرب فارس
نشاطهم الإقتصادي
إرتبط عرب فارس بالخليج منذ
هجرتهم المعاكسة. وعند عودتهم إمتهن بعضهم صيد اللؤلؤ والغوص وصيد الاسماك
و التجارة والبناء. وقد شيدوا الكثير من المباني أهمها قصر الإمارة
المعروف. وإشتهر البعض منهم بمهنة الخبازه حتى سموا خبز التنور بــ الخبز
الهولي
أما الجيل الثاني من أبنائهم
وأحفادهم فقد عملوا في المجالات المختلفة التجارية والثقافية. وتسلموا
المناصب القيادية في القطاع العام والخاص
ليشاركوا إخوانهم في هذه
المنطقة من الوطن الغالي
مهياوة" أكلتهم الشهيرة"
للهولة أكلة شهيرة محببة
لنفوسهم إشتهروا بها وهي معروفة وتسمى ( مهياوة ) تصنع من السمك الصغير
التي لا يتجاوز حجمة 5-10 سم يسمى ( المتوت ) وبعد أن يجفف في الشمس يطحن
مع الخردل و يعجن ويضاف إليه حبة حلوة وكمون وقليل من الطحين مع الملح ويرش
عليه قليل من ماء الورد والليمون و يصبح سائلاً ثقيلاً لذيذ الطعم ،بعضها
يعرض للشمس ليصبح طعمه ألذ و يؤكل بعدها مع الخبز. وتحتوي
المهياوة على مادة الفسفور
والكالسيوم بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات.
ويذكر أن إكتشاف هذه الأكلة
يعود إلى العالم الإسلامي إبن سينا
عوائل الهولة التي إستقرت في
المنطقة الشرقية بالسعودية بعد عودتهم من بر فارس
الريس. السعيدي. الحسن. أبو
الحسن. الخان. العبد الواحد. كانو. الفضل. الأنصاري. المدني. السماعيل.
المحمد. الشريف. العمادي.
الصوفي.
الشارقي. الجعفر. الحمادي. العباسي. الأحمد. أمين. أمينو. الشيخ. الخنجي.
الكوهجي. البستكي. الكوخدري. القطان. اليوسف. العوضي. الهاشمي. المصبح.
العلي. المشيري. الزينل. المشيدي. آل زينل. المحمود. المؤيد. العبد اللطيف.
ابن طالب. ابن حسن. ابن محمد. أحمدي. الكلداري. الفارس. المهندي. العبيدلي.
المحمدي. أبو أحمد. الملا.
الجناحي. الصالح. العبدو. العبدان. أبو شالات. الهولي. أبو صالح. المحمودي.
الإبراهيم. الرشيد. الرشيدي. الكاملي. الكندري. ابو شحمة. أبو خشم. ابو
زبون. يادكار. الصديقي. الفهيمي. قطب. خاجه. الخوري. العسكر. زرنيكار.
الشكري. العبد الكريم. الفارس. الباكر. بيسي. بهمني. الخلوري. القطري.
الماجد. الكواري. الشيباني. المراغي. العبد الرحمن. الدرزي.
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي في
السعودية -
من قبيلة
آل هتيلة من يام
وهم
ال مسفر بن محمد
ال عطاف بن محمد
ال شري بن محمد
ال قاسم بن محمد
ال الصوفي
نسب قبيلة يام وموقعها
الجغرافي
يام:
واحدهم يامي بالفتح وكان سكن
قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران , وهي من ولد يام ابن أصبا بن دافع بن
مالك بن جشم بن حاشد , وحاشد إحدى كبريات قبائل همدان , نسب إلى حاشد بن
جبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوثلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك
بن زيد بن كهلان من سبأ وهي قبيلة عظيمة .1
كذلك جاء في كتاب عجالة
المبتدى وفضالة المنتهى في النسب ـ للهمداني اليامي : منسوب إلى يام بن
أصبى بن دافع ابن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان ,
ومنهم طلحة مصرف بن عمرو بن كعب بن حجدب ويقال جحد بن معاوية بن سعد بن
الحارث بن ذهل بن تسلمة بن تدول بن جشم بن يام ويقال اليامي: 2 كما جاء في
كتاب " صحيح الأخبار عما في بلاد الغرب من آثار " , قال المؤلف : ( "يام"
نعرف قبائل عظيمة يقال لهم " يام " وهم بطون كثيرة منهم العجمان , ,آل مرة
وجميع قبائل نجران , جميع هذه البطون ينتمون إلى يام , فهذا الذي نعرفه
مستفيضاً عند العرب وربما أن مخرج هذه البطون من هذا المخلاف .3
ومن أمراء يام وقتنا الحاضر:
ابن نصيب , وأبو ساق .
ديارهم :
تقع ديارهم في جبل يطل على
الجوف في جنوب الجزيرة من الجهة الغربية , كانت تسكنه قبيلة يام قبل
انتقالها إلى نجران . ( بلاد يام : في أودية نجران وما حوله , والجوف
الواقع جنوبه , وقد تفرقت منهم فروع في بلاد مختلفة ) .4
منزلتهم:
1-تعتبر قبيلة يام : من
القبائل الكبيرة في الجوف الجنوبي ونجران و ولهما فروع منها : آل جشم آل
فاطمة , المواجد . ولهذه الفروع كبيرة . قال النسابون : وبنو يام بطن من
حاشد من همدان القحطانية .5
2-ومن يام عبد العزيز بن سبع
بن النمر بن ذهل الشاعر الجاهلي , وابنة مدرك بن عبد العزيز وهو القائل:
قديما وأعلى هضبها وأطوله
فهم أصل همدان الوثيق وفرعها
3- كانت يام تدعى في
الجاهلية " قتلة جبانها " وفي الإسلام " يام القرى " وسبب تسميتها بقتلة
جبانها كان في يام جبان في الجهالية يقال له أنيب فحلفوا إلا يولد له ولد
فيهم أبدا وحلفوا على قتله , فقال لهم رجل منهم : ويحكم أخصوه ولا تقتلوه
فانه لا يولد لـه إذا كان خصياً , فلا تحنثوا في أيمانكم , فشاع ذلك في
همدان فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم خذوا من كل قبيلة
سهماً فارموه بجميع السهام وإلا صلنا بينكم وبينه فأجابوهم إلى ذلك فبعث
إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفاً وجعلوا يرمونه ويقولون لله سهم من
نبا عن أنيب .6
4-وفي عصر بني أمية مر فتى
من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال
: من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم
.7
وعقب على ذلك الأستاذ / محي
الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان
يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه. أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً
حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه" .8
5-من عاداتهم في الحرب انهم
إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم
فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة.
مصادر:
1-الهمداني: ج10ص:68،78
2-الهمداني: عجالة المبتدي
وفضلة المنتهي في النسب.ص:126
3-ابن بلهيد النجدي: صحيح
الاخبار عما في بلاد العرب من آثار. ج4:ص38
4- حمد الجاسر: معجم قبائل
العرب.ج2: 895
5-حمد الحقيل: زهرة
الادب:ص130
6-الهمداني:الاكليل.ج10:ص68
7-نفس المصدر السابق:ج
10،ص75
8-نفس المصدر السابق،نفس
الصفحة.
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي
بمكة المكرمة -
الزيماء
آل الصوفي
بمكة المكرمة (الزيماء)
اثناء بحثنا عن الساكنين في
قرية الزيماء وجدنا فيها بطن صغير يدعى
آل الصوفي
وجلسنا مع شيخهم الشريف
احمد بن محمد الصوفي
وهو رجل سبعيني وكان رجل فية من صفات الكرم والشجاعة ما اثلج صدري وسألته
عن آل الصوفي في مكة وعلاقتهم بالالقاب المشابهة في مكة المكرمة.
ان الصوفي ساده ينتمون الى
الامام الحسين بن على عليه السلام وهم من ذريه محمدبن جعفر بن محمد المليط
بن مسلم بن محمد بن موسى بن جعفربن علي بن الحسن اللحق بن موسى بن جعفر
الخواري بن الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على بن
الحسين بن الامام علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم اجمعين.
ليس كل آل الصوفي من نسل السيدة فاطمة الزهراء
فهناك آل الصوفي المنتسبون إلى العباس بن الإمام علي بن أبي طالب عليه
السلام .وقد أورد ذلك السيد يوسف بن عبدالله جمل الليل من آل باعلوي
الحسيني النسابة المعروف في كتابه الشجرة الزكية.
وقد أورد أيضا فرعا آخر من آل الصوفي خصوصا القاطنين منهم بمكة أنهم من نسل
الإمام موسى الكاظم عليه السلام (أي أنهم سادة حسينيون).
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي في
فلسطين –
قبيلة الترابين
قبيلة الترابين:
جدهم يدعى ((عطية)) بن بكر بن
وائل من العرب العدنانية. ورواية قوية انهم من بطون قبيلة "قريش" كانت
مساكنهم قديما في "تربة" شرقي مكة المكرمة سموا بعدها ((بالترابين)) جاءوا
فاتحين مع الجيوش العربية الاسلامية الفاتحة وبعد فتح مصر استقروا في صحراء
سيناء ثم ارتحلوا الى ديار بئر السبع واستملكوا جميع الاراضي الواقعة غربي
بئر السبع.
عرف الترابين بالالفة
والاتحاد وجودة الرـي والشجاعة واما نخوتهم التي تثير فيهم الهمم وتشحذ
عزيمتهم هي "عيال صلعم".
وهي أكبر القبائل في النقب
عددا وأغناها أرضاً ، والرأي الراجح أن أصل قبيلة الترابين يعود إلى جدهم
عطية من منطقة بقم الحجاز من قريش ، وكانت منازلهم في وادي تربة شرقي مكة ،
وأخذوا اسم الترابين نسبة إلى هذا الوادي ، وإن جدهم عطية جاء إلى سيناء
قبل 700 عام تقريبا ، وهو مدفون في التيه مع ولديه نجم وحسبل ، وقبورهم ما
برحت مجمع العربان في سيناء حتى يومنا هذا ، وهي بالقرب من السويس على تل
يدعى "الشرف" وقد ترك عطية وراءه خمسة أبناء هم : مساعد ونبع وقصير وصريع
ونجم .
أفخاذ قبيلة الترابين:
بلغ تعدادها حسب تقديرات
حكومة الانتداب البريطاني في صيف عام 1946 ، أكثر من 32 ألف نسمة ، وأراضي
الترابين واسعة ، تقع بوجه عام في القسم الغربي من قضاء بئر السبع إلى
الغرب والجنوب الغربي من مدينة بئر السبع، وحتى حدود سيناء والبحر الأبيض
المتوسط غرباً وتفصيل ذلك على النحو التالي:
النجمات - الغوالي - النبعات
- القصار - الحسابلة - الصرايعة .
النجمات:
وهم فخذ من أفخاذ الترابين
واكبر عشائرهم هم عشيرة الصوفي
- عشيرة الصناع والشبايبة - عشيرة أبو صوصين - عشيرة العواذرة - عشيرة أبو
سنيمة - عشيرة النعيمات الضوابحة - عشيرة القصار وهم من أخلاف مساعد أحد
أبناء عطية كما ذكر . ونذكر أهم العائلات : الدباري - ابو عاذرة - ابن عياش
- أبو صهيبان - القضاة - أبو محفوظ - الزبيدات - الشلالفة - الفايدي - شيوخ
العيد - أبو البطيخ - النجادي .
ومنازلهم في الشويحي، وأم
صبرة، وأبو صدر ، وسويلمة، والجبيبات ، والربوة، وخربة الصوفي، والشوشة،
والخلالات، وقاعة أبي صوصين، وقوز الزول، ولقرن، وأم عجوة، ومابين ذلك .
الغوالي : انقسم الغوالي إلى
عشائر متعددة اهمها:
غوالي أبي ستة (وهم أصلاً
ليسوا من الغوالي بل من الصقر)
غوالي ابو الحصين - غوالي أبي
شلهوب - غوالي أبي ختلة - غوالي أبي بكرة - غوالي أبي عمرة - غوالي الزر
يعي ويتبعهم الملالحة ومواقعهم أم العوسج- غوالي العمور - ونذكر من
العائلات : عشيرة الجراوين وتضم (أبو غليون - أبو يحيى - أبو صعيليك).
منازلهم المعين والصليب
والمنيل والدماث والشويحي وتل جمة والرابية والهجرة والقرين ومابينهما من
سهول ووهاد ، أبو عويلي - أبو تيلخ - الشاوي - الطعيمات (عبيد) ابو خماش -
القالات - أبو مر - الحميدي - العدوين - ابن عازم - ملالحة – العديني
العطيات . وهناك من يعد عشيرتي حسنات ابي معيلق والوحيدات جزءا من هذه
الكتلة وهذا في الحقيقية تصنيف خاطىء ، والحقيقة أنهما عشيرتان مستقلتان .
والواقع ان القرابة إنما تربط بين الحسنات وبين نسل درع بن محيسن ونسل
هرماس . فقد كان كل من هرماس ودرع بن محيسن وحسن جد الحسنات ، أبناء عم .
ويروي أن أبن هرماس وعشيرته اعتدوا على رجل صالح من الجريرات فدعا عليهم
فأصيبوا بداء الكوليرا ولهذا فر بعضهم الى مصر ، ولم تعرف أنباؤهم بعد ذلك
. اما ابن هرماس نفسه ويدعى (ماضي) فقد هاجر إلى منطقة اجزم بحيفا ، وهناك
أسس عائلة واستولى على أراضي واسعة وهو أساس عائلة الماضي المعروفة هناك .
عشيرة حسنات أبي معيلق:
أقدم العشائر عهدا في فلسطين ، وأقدم من سكن هذه البلاد ويعتبر معظم
المؤرخين أن ابو معيلق هو ابيمالك ملك الفلسطينيين الذي جاء ذكره في أسفار
العهد القديم ، وان من مواطن هذه العشيرة خربة أم الجرار التي بقيت بها
العشيرة حتى نكبة 1948 وهي موقع مملكة ابيمالك القديمة .
وتضم عشيرة حسنات أبي معيلق:
العوامرة - الشعلان - الصبور- المزايدة - المطاوعيين - الزيرة - العوران -
المشوخي - البريكات والوليان .
منازلهم: خربة ام الجرار -
خربة أبي معيلق- خربة أم نذور - خربة العذار - الرسم - ذراع الريح - المشبه
- سواطه - الرمالة - أم نخيلة - أم رجل - السراويل - أم الغزلان - محني
يديه - قاع القدر - الهبوة - الحمرة - الجهميات - وادي الشريعة - وادي صحان
- وادي الشريعة - وادي البها - ام الدود - تل المغربي - السحماني - القصر -
المعترضة - الشويحي - شعرتا - ام الحيات .
الوحيدات:
يرى البعض أنهم حسينيون، والقول الشائع عنهم أنهم ليسوا من الترابين، وان
أصلهم من جبل الشراة شرق الأردن ولهم هناك أراض تدعى الضجيج فيها عين أذرح:
وتضم عشيرة الوحيدات عدة حمايل اهمها : الوحيدات - العابد - الحمايدة -
الوديان .
منازلهم: السمحاني - وادي
تحيتل بالقرب من غزة - أم نخيلة - وادي البها - المشرفة.
النبعات:
وهم فخذ من الترابين أولاد نبع بن عطية : واهم عشائرهم : ابن جرمي - ابن
جهامة - ابن بحيبص - الدلح والعطيات .
القصار:
وهم من أخلاف مساعد بن عطية وأهم عشائرها وعائلاتها :
العرجاني - الطير - أبو زكار
- الواشلة - ابن جريبيع - ابن عويضة - الحمران - البهداري - ابو النقيز -
المواني - أبو جعيد - الجعيل - واللوحي وآخرين .
تفرعات
بعض عشائر قبيلة الترابين:
1- عشيرة الصانع: جدهم يدعى
(( نجم)) لذلك سموا بنجمات الصانع ويتالفون من الفصائل التالية "الصناع ,
الشبايبة , ابو سماح , ابو نجم , ابو رواع , الدهيني " . من اراضيهم (
الشويحي , ام صيرة , ابو صدر سويلمة)
2-
عشيرة الصوفي:
وتضم الفصائل التالية
"الصوفة , السنايمة , العوايشة , ابو سمري , ديارين , الزيبدات , الرميلات
, الشلالفة , النعامين , الغوايرة".
3- عشيرة الصواصين: وتضم
الفصائل "ابو صوصين والمصريين".
4- عشيرة القصار: وتضم
الفصائل "العرجان , الهواشلة , الطيور , خلاويين , جرابعة , عويضات , حمران
, بهادره جواعده , جعيلات".
5- عشيرة ابو عاذرة : وتضم
فصيلة "ابو عاذرة".
6- عشيرة النعيمات والضوايحة
: وتضم فصائل "ابو جليدان , النعيمات , الضوابحة".
7- عشيرة غوالي ابو سنة: جدهم
يدعى نجم ويتالفون من الفصائل " الستوت , التوالخة , شويان , طعيمات".
8- عشيرة غوالي البكور: وتضم
فصائل " ابو بكرة , ابو سنينة , العبيد , الحميدي".
9- عشيرة غوالي ابو الحصين:
وتضم الفصائل التالية "الحصينات , المغاصبة , الخمامشة , التعابين ,
السطرية".
10- عشيرة غوالي ابو ختلة:
وتضم فصيلة "ابو ختلة".
11- عشيرة غوالي ابو عمرة:
وتضم فصائل "السمامرة , الكحوس , الكرور , الطيوبيين , ابو نصرالله".
12- عشيرة الجهامات: مشيختها
في "ابن جهامة" , وتتالف هذه العشيرة من الفصائل التالية "الهواورة ,
الزوايدة ابو دبوس(الدبابسة) , الفدعان , الولاد موسى". وسم مواشي هذه
العشيرة الشعبة ,ونخوتهم التي تثير فيهم الحماسة والهمة "يا اولاد علي"
نسبة الى سيدنا الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه والتي تعود هذه
العشيرة بنسبها اليه.
13- عشيرة ابو محفوظ
(المحافظة) مشيختها في "آل ابو محفوظ"ورد في كتاب (القبائل العربية
وسلائلها في بلادنا فلسطين) ان عشيرة المحافظة يعودون بنسبهم الى
قبيلة"عنزة". لكن شيوخ المحافظة يدعون انهم من قبيلة (حرب)الحجازية. ووسمهم
هو المطرقان وهلال.
14- عشيرة غوالي الزريعي:
وتضم فصائل "الزريعيين , ابو مريفة , ابو عويلي".
15- عشيرة غوالي العمور: وتضم
فصيلتي "العمور والعدينيين".
16- عشيرة غوالي النبعات:
وتضم فصائل "ابن جرمي , العطيات , البحابصة , الدلوع".
17- عشيرة غوالي ابو شلهوب:
وتضم فصيلة "ابو شلهوب".
18- عشيرة الحسنات: وتضم
فصائل "ابو معليق , العوامرة , الحسنات".ولهم اقارب في وادي موسى(الاردن)
يحملون نفس الاسم وايضا الوسم ويعودون بنسبهم الى (بني كنانة ) من مضر.
19- عشيرة الوحيدات: وتضم
فصائل الوحيدات "ديمان , حمايدة , عايد". يقلون انهم قريشيون وهذه رواية
قوية.
20- عشيرة الجريات: من "بني
جري" في الحجاز وهم من (شمر) ويستدل من ذلك وسمهم واحد وهو (الزناد).ونضم
الفصائل التالية "الغلاينة , الصوايصة , الجلالدة , الشناترة , الغنيمات".
21- عشيرة جرواين ابو صعيليك:
وتضم فصائل " الصعالكة , العودات , الزوايدة , السراحين المصابحة".
22- عشيرة جرواين ابو يحيى :
وهم " حيان وسباتين".
23- عشيرة شيوخ العيد : احدى
العشائر التي انضمت الى قبيلة الترابين , وتضم الفصائل "السماعنة ,
الخلايلة , العوايضة , ابوجميعان , السلالمة , الرزوق , البراهمة ,
الدراوشة القوادرة , الدوادين ".
24- عشائر الحناجرة: الحناجرة
يعودون بنسبهم الى ((عكاشة)) احد اصحاب الرسول(ص).يلتقون مع عرب السواركة
بجد واحد.
ويتالفون من العشائر التالية
أ- عشيرة الحناجرة ابو مدين:
مشيختها في "آل ابو مدين" وتضم الفصائل التالية "ابو مدين , البدرين ,
العربين , النعامين , النباهين , النخيلات , النعيمات , ابة خوصة ".
ب- عشيرة الحناجرة الحمدات:
مشيختها في "آل السميري" وتضم الفصائل التالية " السميري المنديل ,
السلاسلة ابو حجاج ".
ج- عشيرة الضواهرة: مشيختها
في "آل ابو ظاهر" وتضم الفصائل التالية "العماوين , المصالحة , العوامرة ,
العوايشة".
د- عشيرة النصيرات: مشيختها
في "آل المصدر يعودون بنسبهم الى((الانصار)) من المدينة المنورة وهم
"المصدر , فقير كريشان".
بقي أن نذكر أهم مواقع
الترابين:
1. المعين ابو ستة:
على مسافة ثمانية كيلو مترات شرقي بني سهيلة .
2. قوز الشعوث: على
مسافة كيلو مترات شرقي قرية خزاعة التابعة لقضاء غزة .
3. خربة أبو
معيلق: على مسافة أحد عشر كيلو متراً جنوب شرقي غزة وقرب مناجم الكبريت
(المشبه).
4. الزريعي: إلى
الشمال من المعين أبو ستة بنحو ثمانية كيلو مترات .
5. أبو غليون: خربة
الخسيف على بعد عشرين كيلو مترا غربي مدينة بئر السبع .
6. أبو الحصين: كوز
الصليب: على مسافة سبعة كيلو مترات شرقي المعين أبو ستة .
7. أبو يحيى تلة
البريج: على مسافة ثمانية كيلو مترات غرب بئر السبع .
8. العمارة: على بعد
29 كيلو مترا غربي بئر السبع .
9. تل جمة: جنوب شرقي
غزة بنحو 32 كيلو مترا .
10. تل الفارعة: إلى
الجنوب من تل جمة .
11. الدبية: إلى
الجنوب الشرقي من رفح .
12. خربة الفار: إلى
الجنوب الغربي من العمارة على طريق بئر السبع - رفح.
وما أسلفناه يشمل قبيلة
الترابين في فلسطين، ولكن القبيلة انتشرت أيضاً في مواضع واسعة في صحراء
سيناء وفي محافظتي الشرقية وحلوان وضاحيتي المعادي والمرج من جمهورية مصر
العربية.
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
(للتعليق
والمشاركة في المنتدى)
آل الصوفي في
فلسطين –
الأدارسه
اشراف فلسطين (قلقيلية) من
الادارسة في المغرب
أصول الحمايل - الأقوال في
أنساب الحمايل
عائلات داوود وشريم ونزال
ذكر نسب عائلة زيد
كانت عشائر قلقيلية (داود ،
وشريم ، ونزال ، وزيد ، وزهران) تقيم في باقة الحطب قبل رحيلها عن صوفين في
قلقيلية، وتعود أصول هذه العشائر قبل باقة الحطب إلى أصلين مختلفين:
الأول: الدوايمة من أعمال
الخليل ومنها عشائر (داود ، وشريم ، ونزال) وكانت في باقة الحطب عشيرة
واحدة وجد هذه العشائر داود الأكبر.
الثاني: المعاينة من معان وهم
عشيرة (زيد) ويذكرون أنهم أقارب الكريشان في معان.
عائلات داوود وشريم ونزال
ذكر نسب عشائر داود وشريم
ونزال في قلقيلية وقدوم آل الغماري الصوفي إلى فلسطين ذكرنا سابقاً أن
العشائر المذكورة تعود بأصلها إلى الدوايمة من أعمال الخليل كما ذكر شيوخ
من قلقيلية ذلك منهم عبد الرزاق ابو بكر العلي ، ومحمد علي صالح طه نزال ،
والحاج أسعد نوفل ، وإبراهيم رشيد عبد الله داود ، وجدي عبده عبد الله حسن
سليمان داود وغيرهم وكما ورد في بطون الكتب (كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى
الدباغ) ، (وكتاب تاريخ جبل نابلس والبلقاء لإحسان النمر) . حيث اجمع
معظمهم ان عشائر (داود ، وشريم ، ونزال) تنتسب إلى
علي الغماري الصوفي
المدفون في بلدة الدوايمة
(دمر اليهود هذه البلدة عام 1948م وأقاموا على بقعتها مستعمرة).
في ذكر نسب الغماري الصوفي:
ورد في ذكر نسب الغماري في
كتاب عن الدوايمة من تأليف باحث من الدوايمة ، حيث قال إن أصل الشيخ علي
الغماري من المغرب ، وأن جده وهو أحمد بن عبد السلام بن المشيش المدفون في
الظاهرية جنوب غرب الخليل هو الذي جاء من المغرب من بلدة غماره فنسب إليها
فقيل الغماري وكان شيخاً صوفياً قدم من المغرب إلى مصر فالحجاز حيث أدى
فريضة الحج ثم قدم إلى القدس مع عدد من الحجاج المغاربة لزيارة المسجد
الاقصى والصلاة فيه وأثناء الزيارة مرض فأشار عليه الحكماء أن يسكن الريف
لنقاوة هوائه وصفاء جوه وذلك علاج علته ، فذهب الى منطقة الخليل وسكن في
الظاهرية، وشفاه الله.
وتزوج الشيخ أحمد الغماري من
عائلة أبي علان في الظاهرية ، ورزقه الله بولداً سماه “عبد الدايم” ولما شب
استخدمه الدولة جابياً للضرائب ، وتوفي أبوه ودفن في الظاهرية وله مقام
بسيط معروف يزوره الناس.
ويعود نسب أحمد الغماري إلى
الأشراف الدارسة من ذرية أدريس بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن أبي طالب
كرم الله وجهه أبن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة قريش
العدنانية وأسم أبيه الكامل (عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرصه
بن عيسى بن سالم بن احمد بن على بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر
بن عبد الله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب كرم الله
يبدو اخيرا اننا وصلنا الى حل
يخص اشراف قلقيلية وفق ما يقولون اي انهم جاؤوا من مراكش صح عند الاشراف
العلميين ان بعضهم هاجر الى مراكش وخاصة اولاد احمد بن عبد السلام بن مشيش
وفتشت عنهم فلم اجد الى حد الان من اسمه احمد الغماري فقد تبدلت اسماءهم
لكن مع الشريف اليملحي
النسابة ابن رحمون صاحب مخطوط شذور الذهب في خير نسب فهو يقول ان السيد عبد
الرحمن بن عيسى بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن مشيش
ترك ولدان هاجرا الى مراكش ولهذين الولدين ذرية هم احمد بن يعقوب بن موسى
واحمد بن مسعود بن موسى ابناء عبد الرحمن واحمد بن عمر بن عيسى بن مسعود بن
سليمان بن عبد الرحمن وهذا الاخير هو الاقرب الى استكمال النسابية لدى
اشراف قلقيلية ولسنا متاكدين بانه كان يدعى الغماري وانه هاجر الى الحجاز
او مصر او فلسطين انما صح انتماءهم كشطر اول اي انه صح ارتباطهم بعبد
السلام بن مشيش ولا يزال البحث جاريا
وليعذرنا ادارسة فلسطين جهد
فرد لايسعه الوقت والجهد) .
كتبها محمد البوخاري ، في 8
سبتمبر 2008 الساعة: 21:04 م
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر
بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت
للتوضيح والفائدة.
|