youtube آل الصوفي في

facebook آل الصوفي على

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | بحث | مدينة حمص | ألبوم الصور | للاتصال بنا | المنتدى

لا تقل أصلي وفصلي أبدًا... إنما أصل الفتى ما قد حصل... قد يسود المرء من غير أب... وبحسن السبك قد ينفى الزغل

موقع آل الصوفي لا يناقش الأصول، ولا يفصل الأنساب، ولا يوجد لدينا علماء أو خبراء أو مختصون في هذا العلم (ونحن لا ندعي ذلك كما يفعل البعض) وعليه فنحن نرجو من الزوار الكرام، عدم الخوض في نقاش عقيم حولها، واحترام خصوصية العائلة، وخصوصية هذا الموقع، الذي وجد خصيصًا لإعادة الروابط المقطوعة ووصل الأرحام

جذور وتاريخ العائلة | شجرة وفروع وأغصان | روابط وصلات عائلية | آل الصوفي في العالم | رجال صنعوا التاريخ | أخبار ونشاطات العائلة | مجالس وأندية | مساجد وزوايا

 

Tree / Arber / الشجرة

آل الصوفي آل بللي الصوفي آل الصوفي في سوريا ولبنان

 

 

آل الصوفي

 

 

   
   

أصول عائلة آل الصوفي

مقدمة

نادي ومضافة العائلة (المنزول)

  فروع عائلة آل الصوفي
صلات عائلية

النمو السكاني للعائلة     

         

 

 

 

آل الصوفي -  AlsoufiFamily

(المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد) رواه بخاري ومسلم

 

 

مقدمة:

لا يُذكر اسم عائلة الصًوفي إلا ويرافقها عبارة (آدمي أو أوادم) لما عرفوا به من تأدب ودماثة خلق وصدق وثقة وأمانة.

 

ولم يذكر التاريخ (لا قديماً ولا حديثاً) ولا وثائق الشرطة أو المحاكم المدنية، أو الشرعية، أو العسكرية، أو السياسية، أي تورط أو صلة لأي من أفراد العائلة في مشاكل تخل بالشرف أو الأمانة أو الشغب.

 

فهم غير "مسيسون" ولا ينطوون تحت أي حزب رسمي أو غير رسمي، وكانوا دائماً على الحياد من أي مؤامرة أو انقلاب أو أعمال شغب في تاريخ سوريا الحديث.

 

وصوفيون في الطبع والخلق والمعاملة (طريقة الحياة)، وغير متعصبون ويميلون إلى الوسطية في كل شيء.

 

تنتمي معظم العائلات التي تحمل لقب الصوفي في سوريا إلى آل الصوفي في حمص (التي تعتبر مركز انتقالهم وتوزعهم في جميع أنحاء سوريا وخارجها) وذلك منذ وصولهم إليها -على مراحل- من مسقط رأس جدهم الأول محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بمحمد الغزالي في قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) منذ أكثر من خمسمائة عام.

 

-ومنها انتشروا في كل من حلب وجسر الشغور (قرب مدينة أدلب) وفي اللاذقية، وجبلة (قرب اللاذقية) ودمشق.

 

-وطرابلس الشام وبيروت، (حيث يرتبط الفرعين بأواصر القرابة). قد تكون منها عائلة محمد باشا الصوفي.

 

-ومصر، (وصلوا مصر عبر عدة هجرات، كانت آخرها أثناء حرب لبنان 1980، وانتقال بعض أفراد آل الصوفي من بيروت إليها، بالإضافة إلى حفاظ بعض العائلات على الارتباط بالوطن الأم سوريا (حمص) حيث يعودون إليها باستمرار لزيارة الأهل والأقارب ومتابعة أعمالهم دون التخلي عن جنسيتهم المصرية)

 

-والأردن، حيث أحصينا عدداً كبيراً من عائلات (الصوفي والبللي) من أصول حمصية، فقدوا كل اتصال مع عائلاتهم الأم، حتى إنهم ليسوا على علم بمصدر كنيتهم "البللي" التي يتكنون بها.

 

-وتركيا، حيث استوطن بعض من أفراد العائلة هناك ضمن الحدود الجغرافية للدولة العثمانية وفقدوا كل اتصال مع الوطن الأم سوريا منذ الحرب العالمية الثانية واستقلال سوريا وهم متواجدون في إنطاكية (كيليكية ولواء إسكندرون اللذان ضمتهما تركيا إليها بعد الحرب) ومنها انتشروا في الأنضول واسطنبول. قد تكون منها عائلة المناضل اليساري الشهيد مصطفى الصوفي.

 

-هذا بالإضافة إلى وجود عدد من أفراد العائلة الذين استوطنوا أوروبا (ألمانيا، فرنسا، اسبانيا) وأحفادهم فقدوا كل اتصال مع الوطن الأم والعائلة في حمص. وهم من فخذي المُنلا اسكندر والمُنلا خالد (بعضهم لازالوا يحافظون على أسمائهم المركبة بللي الصوفي). أنظر: (مشاهير آل الصوفي)

 

تاريخ العائلة:

يرجع تاريخ تواجد عائلة آل الصوفي الكبيرة والمعروفة في مدينة حمص إلى أكثر من خمسة قرون مضت، ويمكن أن يعود أول وجود لها إلى القرن الحادي عشر الميلادي أو السادس الميلادي ولكن بأسماء مختلفة عما عرفت به وهو الصوفي (هم الأصل لمعظم الأسر والعائلات التي تحمل اسم الصوفي والموجودة في كل من سوريا ولبنان وبالأخص طرابلس الشام ومصر، وترتبط مع معظم تلك الفروع بأواصر القربى.)

 

وهي تفتخر بأصالتها وبأجدادها الخمسة من الأولياء المتصوفة الكرام، ووصفت على الدوام بأنها من أعتق العائلات الحمصية في المدينة ولها حي خاص بها يدعى "حارة الصوفي" الشهير في ظهر المغارة (وهي منطقة ملاصقة لقلعة حمص ومغارتها ومنها أخذت اسمها) وعليها أقيم حي باب التركمان المعروف (بعد وصول التركمان إليها مع الفتوحات العثمانية لسوريا)، حيث ولد وترعرع الشاعر الحمصي الكبير المرحوم عبد الباسط الصوفي.

 

وكانت تعرف بقناطرها القديمة المبنية من الحجر الأسود، وتضم جامع آل الصوفي المعروف، وقصر أبو راغب بللي الصوفي، الذي يعود بناءه لأكثر من مئة عام، ودار حمد بللي الصوفي المبنية على طريقة "الفلل" الحديثة منذ أكثر من ثمانين عاماً، حيث نشأ وتربى فيها الفنان والرسام المبدع راكان بللي الصوفي (رحمه الله) والأديب الشاعر المعاصر يحيى بللي الصوفي.

 

-ملاحظات:

1-في "الزارة" قضاء تلكلخ (مسقط رأس جد العائلة) (لم يبقى من العائلة سوى أسرة واحدة، وهي تحمل اسم (حاميك) معظم أفرادها غادروا إلى دمشق للعمل والاستقرار فيها).

 

2-في مدينة اللاذقية يوجد -بالاضافة للفرع الحمصي (تلكلخ) والطرابلسي من آل الصوفي- عائلات تحمل نفس الاسم (الصوفي أو صوفي)  ينسبون انفسهم لآل الصيادي.

 

3-في لبنان (طرابلس الشام وبيروت) والأردن، يوجد -بالإضافة للفرع الحمصي من آل الصوفي وبللي الصوفي- عائلات تحمل نفس الاسم تنسب نفسها للأتراك.

 

4-هناك بعض العائلات الصغيرة جداً، كانت قد طلبت من كبير عائلة الصوفي، ضمها للعائلة ومنحها لقب الصوفي كعائلة (الدنيّ) (عائلة واحدة) والتي تحول لقبها بعد موافقته إلى اسم الصوفي، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على ورع وخلق حميد، وتعاطف مع الآخرين، ممن يطلب عونه وحمايته. (وهي عادة كانت معروفة عند شيوخ القبائل العربية).

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مخطط أجداد آل الصوفي) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي) (للتعليق والمشاركة في منتدى العائلة)

 

أصول عائلة آل الصوفي:

-اسم العائلة الصًوفي هي صفة أضيفت إلى اسم العائلة الأصلي واحتفظت به، كمعظم العائلات الكبيرة التي أخذت أسمائها وألقابها من صفة ألحقت بهم أو مهنة عرفوا بها.

-تفتقر مصادر العائلة إلى المعلومات الموثقة والأكيدة، عن أي أصول أقدم مما هو معروف عن جدهم
محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بمحمد الغزالي نزيل قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) منذ أكثر من خمسمائة عام، وهذا لا يمنع من أن يكون لهذا الجد أب أو عمومة (وأولاد عم) أو أخوة لم يتم التعرف إليهم لأسباب عدة منها:

-حمل ألقاب مختلفة عنه (
المعروف لمن يحمل لقب الصوفي، أن يكون قد اتبع طريق العلم والزهد عن الدنيا، أي الابتعاد عن العائلة الأم)

أنظر: (نسب الدم... أم نسب الخلق والجمال) (نهاية الحسب في العقب الواحد أربعة آباء)

-الاستقرار في مناطق أخرى بعيدة عنه، وصعوبة التواصل والاجتماع في بلاد شاسعة واسعة، وفي فترة زمنية (
الحكم العثماني) لا وجود للحدود والحواجز والموانع للترحال والتنقل بين عواصم الأقاليم الكبيرة المعروفة، بين تركيا وبلاد الشام والحجاز ومصر، وهذا ما لمسناه من سيرة بعضهم، حيث كان التنقل سمة من عرف منهم، إما للتجارة، أو طلباً للعلم، أو لاستلام مناصب دينية (الإمامة والإفتاء) أو مدنية (قائمقام وباشا) أو عسكرية (أميرال في الجيش العثماني).
نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

 

-الشيخ والعالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي الملقب بمحمد الغزالي (قدس الله سره): (تلكلخ)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا إسكندر الصوفي ابن العالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا خالد الصوفي ابن العالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا حسين الصوفي ابن المُنلا إسكندر الصوفي: (حمص)

-الشيخ والعالم الامام مصطفى الصوفي الأول ابن الامام الشيخ المُنلا أحمد الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ حسين الصوفي بن مصطفى الأول الصوفي: (حمص)

-الشيخ التاجر الكبير مصطفى الصوفي الثاني أفندي (البللي) الملقب (بأبي العشائين) ابن مصطفى الأول الصوفي: (حمص)

-الشيخ التاجر الكبير حمد الصوفي الأول بن مصطفى الثاني أفندي (البللي) الصوفي: (حمص)

أنظر: (آل الصوفي) و(آل بللي الصوفي)

 

-الشيخ والامام محمد الصوفي (ولد في اللاذقية حوالي 1800 - توفي في الحجاز 1850): (بابا عمرو - حمص)

-الشيخ والامام مصطفى محمد الصوفي (1825 - 1914 في الباير): (بابا عمرو - حمص)

أنظر: (آل الصوفي في بابا عمرو)

 

-الأميرال عمر الصوفي: (طرابلس) حكم منطقة شمالي لبنان حتى اللاذقية.

-أمين أفندي الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس) الذي تولى وظيفة أمين سر مجلس إدارة طرابلس.

-إسماعيل الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس) الذي تولى مدير ناحية لبنان الشمالي، ما يسمى اليوم (محافظ).

-مصطفى الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس)عين مدير المصرف العثماني، وكان المصرف الوحيد في المنطقة ومركزه اللاذقية، وهذه الوظائف الرفيعة تولوها بكفاءتهم العلمية، وبفعل نفوز والدهم.

أنظر: (آل الصوفي  السكري في طرابلس)

 

-الشيخ نوري الصوفي: (طرابلس) قاضي في طرابلس

-الشيخ عبد اللطيف الصوفي: (أخ نوري الصوفي) (طرابلس) والي اللاذقية ومتصرف في كربلاء والبصرة توفي في اسطنبول.

-الأميرال مصطفى الصوفي: (أخ نوري وعبد اللطيف الصوفي) (طرابلس) أميرال في الجيش التركي

-الشيخ محمد باشا الصوفي: (ابن الأميرال مصطفى الصوفي) (طرابلس) عين في عام 1647 والياً على طرابلس الشام (لأقل من عام) بدلاً من الوالي محمد الأرناؤوطي.

أنظر: (آل الصوفي في طرابلس) (المجلد السابع من كتاب المطران الدبس)

 

-الشيخ مصطفى بن محمد الصوفي: (اللاذقية) الذي برع في علم الميقات وله رسالة فيه، ومن تأليفه رسالة في علم الربع اسماه "عقد المجوهرات"

-الشيخ إبراهيم الصوفي: (اللاذقية) المتصوف المشـهور نقيب وأمين سجل الفرع الصيادي الرفاعي في مدينة اللاذقية المعين من قبل السلطنة العثمانية.

-الشيخ محمد صالح الصوفي: (اللاذقية) أديب شاعر، ناظم ناثر، وخطيب مسجد.

-الشيخ عبد الوهاب الصوفي: (اللاذقية) عالم الأزهر المشـهور الذي أقام بالأزهر عشرون عاما يتلقى ويلقي العلوم الدينية والعربية.

أنظر: (آل الصوفي في اللاذقية) (نفحة البشام في رحلة الشام)

 

ويرجح أن يكونوا -قبل ذلك التاريخ- (تحت ألقاب أخرى غير لقب الصوفي) قد جاؤوا واستقروا فيها مع الفتوحات العربية الإسلامية، أو قدموا مع السلاجقة (التركمان) المسلمون عام 1200 ميلادي تقريباً، أو نزحوا إليها من العراق، أو هبطوا من بلاد الأناضول أو القوقاز. (حيث يتميز بعض أفراد العائلة، بطول القامة، وبياض البشرة، والعيون الملونة، ويسهل جداً تمييزها عن العائلات الحمصية الأخرى.) أي كانت الجهة التي قدموا منها (اليمن عبر الجزيرة العربية، أو العراق وتركيا) مما هو مؤكد، هو وصولهم إلى سوريا عبر هجرات متتابعة تتفق مع ظروف المنطقة السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وهو لن يغير أو يبدل -في أي حال من الأحوال- من قيمة ورفع شأن العائلة... لأن الأصل ينبع من الفعل، وفعل أجداد هذه العائلة الكريمة وكما يشير إليه لقبها (الصوفي) يدل -بما لا يدع مجالاً للشك- على أصالتها الأخلاقية، ووعيها الروحي، وانتمائها اللغوي والديني للمنطقة التي استوطنتها، خاصة إذا ما علمنا بأنهم لم يكونوا رجال حرب، بل كانوا أمراء وزعماء عشائر وتجار، ومنهم عدد كبير من الأئمة والعلماء والمفكرين المخلصين لعلمهم ودينهم، كما تشهد لهم ألقابهم، وتاريخهم الورع، وسيرتهم الطيبة، رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته.

 

ولهذا فقد تكون ذات أصول عربية أو قوقازية أو تركية، أو قد تكون من أصول عدة، بحكم التنقل والاختلاط والتزاوج مع القبائل والعشائر والعائلات التي كانت على علاقة بها، كجميع القبائل والعشائر من كل الأجناس والأصول، سواء كانت عربية أو أعجمية، والله اعلم.

 

لماذا العراق الأكثر احتمالا لأصول آل الصوفي:

-لسبب مهم جداً وهو اكتساب جدود العائلة للقب الصوفي بدلاً من ألقابهم الأصلية وتفردهم به، في بلد انتشرت مفاهيم وتعاليم الصوفية لأول مرة وعلى نطاق واسع، خاصة في الفترة العباسية التي عرفت ازدهار العلوم على كافة أنواعها.

 

-وقد تكون الكوفة هي المصدرلأنها عرفت التصوف مبكراً وأن لفظ صوفي أطلق على خلصاء المؤمنين، وتذكر المصادر أن أوائل المتصوفة من الكوفة ومن ضمنهم الكيماوي الشهير جابر بن حيان من سكان الكوفة والذي أطلق عليه لقب الصوفي أول الأمر، وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن الكوفة كانت البداية.

 

-أو من بغداد لمكانتها القيادية في العالم الإسلامي، فقد كانت مركز الخلافة ومنارة الإشعاع السياسي والثقافي وملتقى الناس من جميع الأقطار.

 

-وذلك لارتباط التصوف ارتباطاً وثيقاً بتقدم العلوم في كل المجالات، وهو ما اشتهرت به العراق.

 

-فظهور المدارس الفكرية والروحية (الصوفية) كان أمراً طبيعياً وكما وجد في بغداد أبو حنيفة وأحمد بن حنبل فإن وجود المتصوفة بمعارفهم الكبيرة والكثيفة كان مظهراً من مظاهر الحوار الفكري التي اشتهرت به بغداد لأن التصوف نبتة من النباتات التي نشأت في أجواء المعارف.

 

وهي حال العديد من عائلات الصوفي التي انتشرت في الجزيرة العربية واليمن عائدة من العراق عبر سوريا أو مباشرة من بلاد فارس.

(منها من اتخذ ألقاباً أخرى كلقب (المُنلا) وهو اللقب الذي اشتهرت وعرفت به عائلة آل الصوفي من خلال أجدادها الأوائل كمُنلا إسكندر والمُنلا حسين والمُنلا خالد، وقد يكون منهم آل المُنلا في لبنان والجزيرة العربية).

 

وعلى هذا، فقد تكون جميع عائلات آل الصوفي في بلاد الشام، ذو أصل ومنشأ واحد، وقد لا يجمعها سوى الاسم والله اعلم.

أنظر: (آل الصوفي-الفرع العربي) (قبيلة الهولة)

 

مساكن العائلة وأماكن توزعها واستيطانها:

تتوزع أماكن انتشار واستيطان العائلة منذ أول قدوم لها إلى سوريا -عبر هجرات متفرقة لأفرادها من بلاد الرافدين (العراق)- في المثلث (جسر الشغور، اللاذقية، حمص ونواحيهم). أي في القرى المجاورة للمدن الكبرى (حلب، اللاذقية، حمص) قبل الاستقرار نهائيا فيها. أنظر: (خريطة توزع آل الصوفي الجغرافي)

 

بعد ذلك ومع التمدد الطبيعي لأفراد العائلة وتكاثرهم استقر العديد من أفرادها في المدن الكبيرة في جميع أنحاء سوريا دون استثناء ومنها إلى البلاد العربية المجاورة كطرابلس الشام وبيروت ومنها إلى مصر.

 

من جدود العائلة نذكر:

-العالم الجليل محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي (نسبة إلى الغزالة التي كان يطعمها بيده، ويرضع منها الحليب حسب ما ذكر) وهو من رجال الله (قدس الله سره) نزيل قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) قادماً من العراق. ومنه ذرية آل الصوفي وبللي الصوفي في حمص ودمشق واللاذقية ومنهم في لبنان والأردن ومصر.

 

أعقب العالم الجليل عبد الحي الصوفي الملقب بالغزالي (قدس الله سره) ولدان:

1-المُنلا إسكندر ومنه المُنلا حسين وأحمد ومصطفى الأول ومنه:

أ-حسين ومنه آل الصوفي في حمص واللاذقية ودمشق وطرابلس لبنان والأردن ومصر من مشاهيرهم الشاعر عبد الباسط الصوفي ود. ماهر أحمد الصوفي.

ب-مصطفى الثاني (البللي) (وكان مدللاً سمي على اسم أبيه إكراما له حيث توفي أباه وأمه حامل به) ومنه عائلة بللي الصوفي في حمص وطرابلس الشام والأردن ومصر.

من مشاهيرهم الفنان والرسام المبدع راكان بللي الصوفي (رحمه الله) والأديب الشاعر المعاصر يحيى بللي الصوفي.

 

2-المُنلا خالد ومنه أحمد (لم نعثر له على عقب) وسليمان ومنه مراد (لم نعثر له على عقب) وخالد ثم سليمان ومنهم فروع آل الصوفي في حمص، دمشق، اللاذقية وحلب، لبنان، الأردن ومصر. أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزع آل الصوفي الجغرافي)

 

-الشيخ محمد الصوفي (ولد في اللاذقية حوالي 1800 - توفي في الحجاز 1850) وهو أحد أحفاد العالم الجليل عبد الحي الصوفي الملقب بالغزالي من جهة أبنه المُنلا خالد ممن هاجروا من حمص واستقروا في اللاذقية ومنهم آل الصوفي في اللاذقية (ويقال أن والده ياسين من اللاذقية) الذي هاجر وسكن في منطقة (الباير) في قرية في ناحية ربيعة اسمها جبلية (بالقرب من الحدود السورية التركية) أو (ريحانية حالياً) مع ولده مصطفي وبنتان.

 

وأعقب ذرية آل الصوفي في قرية باباعمرو القريبة من حمص، ومنه أل الصوفي في حمص وباباعمر، وهو غير مصنف أو مذكور في مشجرة آل الصوفي.

من مشاهيرهم الأديب مصطفى محمد الصوفي مدير المركز الثقافي في حمص، أنظر: (آل الصوفي - بابا عمرو) (مخطط أجداد آل الصوفي بابا عمرو)

 

***

 

ملاحظة: (هناك فرق كبير بين أتباع الطرق الصوفية الذين أضيف لقب الصوفي إلى أسمائهم وألقابهم الأصلية، واسم عائلة الصوفي التي لقبت بادئ الأمر به، ومن ثم احتفظت به كلقب وحيد لها.)

 

فلقد عرف جدود هذه العائلة التصوف وكانوا أهل طريقة، ذو منهج علمي بعيد عن البدع، تدل على سعة في العلم ومعرفة عميقة في الشريعة والدين، وقد نبغ منهم عدد من الأئمة والمشايخ وحفظة القرآن وعلماء دين. وجميعهم من السنة وعلى مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه. 

 

وتذكر المصادر التاريخية والعائلية القديمة، إلى إن لقب (المُنلا) وهي تعني شيخ العشيرة أو الزعيم الروحي الأعلى للقبيلة التركمانية، لما عرفوا به من أصالة وزعامة عند العشائر، قد الحقت ببعض اسماء أولاد العالم الجليل عبد الحي الصوفي كمُنلا إسكندر والمُنلا حسين والمُنلا خالد.

 

وفي بعض المصادر (المُنلا): لفظة فارسية، وهي تعني العالم أو السيد أو الشيخ وهي من مولى بالعربية. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي)


وقد تعود هذه التسمية

1-إما إلى أصول العائلة التركمانية كما ذكره البعض.

 

2-أو إلى سكناهم في إحدى الأحياء العريقة والقديمة في مدينة حمص القديمة (ظهر المغارة)، والذي سمي بحي باب التركمان فيما بعد، نسبة إلى الأسر التركمانية التي احضرها السلطان سليم الأول أثناء فتوحاته لبلاد الشام، (وأعطوها اسمهم).

 

نستنتج مما سبق بأن اسم العائلة الأصلي، والذي عرفت به منذ القدم هو الصًوفي، وبأن لقب المُنلا قد ألحق ببعض اسماء الشيوخ لصفة عرفوا بها في العشيرة (وهي الإمارة والمشيخة والريادة).

 

كما لقب جدهم العالم الجليل عبد الحي الصوفي بالغزالي (لأنه رضع من الغزالة)، وكما لحق لقب بللي بإحدى عائلاتها نسبة إلى معناها التركي (الأصيل) أو العسلي أو المدلل كما جاء في بعض الروايات.

 

آما غلبة الأصل التركماني (التركي) عليها، فهو مدعاة فخر للعائلة، لما لجميع العائلات والأسر الحمصية من وشائج وصلات قوية بالعائلات التركمانية الحمصية الأصيلة.

 

-خاصة إذا ما علمنا بأن لمعظم العائلات ذوات الأصول التركمانية (بالأخص سكان المدن ومنها حمص) جذور وأصول قديمة جداً فيها، تعود إلى أولى هجراتهم إليها في القرن السابع الميلادي، أي إلى ما قبل وصول السلاجقة في القرن الثاني عشر الميلادي والعثمانيين في القرن السادس عشر، وقد تعربت بالكامل، واختلطت دماءها وأنسابها مع انساب وقبائل وعشائر وعائلات المناطق التي سكنوها، واكتسبت عادات وتقاليد البلاد التي قطنتها، وذلك منذ مئات السنين، فهم لا يعرفون لهم وطناً غير الوطن الذي ولدوا ونشئوا فيه، ولا لغة غير اللغة العربية التي يجيدونها، وجميعهم من السنة وعلى مذهب الإمام الحنفي (رضي الله عنه).

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي)

 

فروع عائلة آل الصوفي:

للعائلة فروع عدة تعود بنسبها إلى الشيخ الزاهد المتعبد محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي نزيل (تلكلخ)، نذكر منها:

 

1-عائلة الصوفي والمُنلا الصوفي (فرع حمص) وهم ينتسبون إلى أولاد الشيخ الزاهد المتعبد محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي من فرعي المُنلا خالد والمُنلا اسكندر.

 

2-عائلة بللي الصوفي (فرع حمص) وهم ينتسبون إلى جدهم مصطفى بن مصطفى بن أحمد بن المُنلا حسين بن المُنلا اسكندر بن الشيخ الزاهد المتعبد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي.

 

ومنهم تفرعت عائلات الصوفي التي تسكن دمشق وحلب واللاذقية والتي ترتبط بالعائلة الأصل في حمص -حسب مشجرة العائلة- بأواصر الدم والقربى.

أنظر: (آل الصوفي في المحافظات)

 

وعائلة الصوفي التي تسكن مدينة طرابلس اللبنانية، وهم أولاد عم لزم لعائلة الصوفي في حمص وكذلك في أنحاء لبنان، وتربطهم أواصر الدم والقربى والمصاهرة.

 

وقد عرفوا هناك منذ مئات السنين، ومنهم تجار ورجال أعمال كبار، وفقهاء ورجال علم ودين، وبعضهم يملكون مصانع الحلاوة والرخام والأجهزة الكهربائية ومواد الديكور.

 

وهي حال العديد من عائلات آل الصوفي وبللي الصوفي المتواجدين في الأردن.

 

وكذلك عائلة الصوفي في مصر حيث استقروا بأموالهم وشركاتهم وأعمالهم فيها (بعد هجرة بعضهم من لبنان بسبب الحرب) كأولاد بدر الدين الصوفي.

 

وأولاد راغب الصوفي الذين أقاموا تجارتهم ومصانعهم هناك، بعضهم يملك معامل للرخام والبلاط والنسيج فيها.  

 

وللعائلة فروع أخرى استقرت حديثا في معظم البلاد العربية وأوروبا وأميركا بحكم طبيعة الحياة المعاصرة، إما طلباً للعلم أو العمل.

 

وقد اتفقت جميع فروع عائلات آل الصوفي في سوريا في اجتماع وجهائهم في مضافة (منزول) آل الصوفي في مدينة حمص، منذ أكثر من عشرين عاماً، على إسقاط الألقاب المضافة على أسماء العائلات (كالمنلا الصوفي وبللي الصوفي) وإلغائها من سجلات النفوس، كل حسب رغبته، ليصبح اللقب موحد لجميع العائلات وهو الصوفي، منعا للالتباس وحفاظاً على صلة الدم وأواصر القربى بين أفرادها، وعدم تشتتها في فروع عدة يصعب على الجيل الجديد التعرف على بعضهم البعض من خلالها.

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي) (للتعليق والمشاركة في منتدى العائلة)

 

نادي ومضافة العائلة (المنزول):

للأسرة ناد خاص (منزول) حديث تم تأسيسه منذ حوالي ثلاثين عاماً -(بعد أن توفي معظم كبار ووجهاء العائلة الذين كانوا يستقبلون ضيوفهم كل بمضافته الخاصة، كمضافة حمد بللي الصوفي ومضافة أبو راغب بللي الصوفي ومضافة رسول بللي الصوفي ابن مصطفى أفندي الصوفي)- وشراء العقار (الشقة التي اقيم فيها النادي العائلي) في حي الإنشاءات لهذا الغرض، وتسجيله كأسهم باسم أكثر من سبعين من وجهاء العائلة وكبارهم، حتى يصعب التصرف به من بعدهم، يضم صالة كبيرة للاستقبال ومكتبة وصالة ألعاب (طاولة تنس - فيشه - أجهزة كمبيوتر وألعاب فيديو) وفناء صيفي يحتوي شلال للماء وبحيرة صغيرة للسمك الملون.

 

ويلعب هذا النادي العائلي (المنزول) دوراً مهماً في حياة العائلة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حيث يقوم الصندوق الخاص بالعائلة (يمون باشتراكات شهرية أو هبات من أغنياء العائلة) بالإنفاق على الطلبة المتفوقين لتتمة تعليمهم إما في الوطن أو في الخارج.

 

ويقوم بجمع وتوزيع الصدقات وزكاة الأموال على المحتاجين.

 

كما يوجد لجنة متخصصة لمتابعة وعد وحصر أفراد العائلة، سواء كان في حمص أو في المحافظات السورية أو الخارج، ومتابعة العمل على مشجرة العائلة الأصلية التي لازالت قيد التحديث والمتابعة منذ سنوات، وإضافة كل جديد عليها. أنظر: مشجرة العائلة المؤقتة
 

وقد خصص لنساء العائلة يوماً في الأسبوع يرتادون فيه المكان، للتعارف والحفاظ على صلة الوصل والأرحام، والمشاركة في أفراح وأتراح العائلة.

 

كما يستخدم هذا النادي في كل المناسبات العائلية المفرحة أو الحزينة. (حفلات الخطبة وكتب الكتاب والزواج - تقبل العزاء)

 

ويتم من خلاله -وعبر وجهاء العائلة- التواصل مع العائلات الأخرى في المدينة، حيث لا تخلو أي مناسبة لهم من تواجد فعال، ينم عن المحبة وعرفان بالجميل من الطرفين.

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مجموعة منزول آل الصوفي) (مجالس وأندية آل الصوفي) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

النمو السكاني للعائلة:

بلغ عدد أفراد العائلة في مدينة حمص، ممن تم حصرهم والتعرف إليهم من الذكور، أكثر من عشرة آلاف فرد، وهي الحال بالنسبة لأفراد العائلة في حلب واللاذقية وجسر الشغور وجبلة ودمشق وبابا عمر، ممن يتصلون بالقرابة مع العائلة (حيث يتجاوزون بمجملهم الخمسة عشر آلاف نسمة) هذا عدا من استقر منهم في البلاد العربية المجاورة كلبنان والأردن ومصر، والبلاد الأوروبية وأميركا واستراليا، بعضهم لا يعرفون بأنهم يتصلون بالنسب وبشكل مباشر مع عائلتهم الأم في سوريا.

 

-جلهم من الطبقة الوسطى من علماء وشيوخ وأدباء ومهندسين وأطباء وأساتذة ومحامين وتجار وأعمال حرة.

 

-بعضهم يحتل مراكز مهمة في المؤسسات الحكومية والبلديات ومجلس الشعب والجيش.

 

-بعض أغنياهم من ملاكي الأراضي ورجال الأعمال يتنقلون مع ثرواتهم بحسب الظروف من بلد إلى آخر وهم موزعون بين لبنان ومصر ودول الخليج العربي.

 

ملاحظة: هناك العديد من فروع العائلة اتخذت لأنفسها ألقاباً أخرى غير لقب الصوفي كعائلة (حاميك) حيث استقر معظم أفرادها في دمشق، كما إن هناك فروع وأغصان عديدة من اصل مشجرة العائلة فقدت، ولم يتم متابعتها للتعرف عليها وإضافتها، بسبب هجرتهم وابتعادهم عن العائلة بالإضافة لعاملي الإهمال والزمن.

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (آل الصوفي في المحافظات) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي) (مشهورو ومميزو العائلة)

 

صلات عائلية:

-شيء طبيعي لعائلة كبيرة وأصيلة كعائلة الصوفي، -تمتد جذورها المعروفة في مدينة حمص لأكثر من خمسمائة عام- أن يتعذر حصر عدد العائلات التي تنتسب إليها بحكم الزواج والمصاهرة.

 

ولن أكون مبالغاً إذا قلت بأن معظم العائلات الحمصية (مسيحيون ومسلمون) تتصل بالنسب فيما بينها، سواء أكان هذا قبل وصول الإسلام إليها أو بعده، لدرجة أن يوجد فرعان من عائلة واحدة نصفها من المسيحيين والنصف الآخر من المسلمين (كعائلة الحداد وعائلة البيطار)، وهذا ينطبق على عدد كبير من العائلات ذات أصول عرقية وطائفية أخرى، يتشكل منها النسيج العائلي والاجتماعي لمدينة حمص.

 

وهو ما يميزها عن بقية المدن السورية الأخرى، حيث عرف شعبها بطيبة الخلق، وكرم النفس، وعطفه على الفقراء والمساكين، وعدم ظهورهم بمظاهر التكبر مهما علت مراتبهم وكثرت أموالهم وثرواتهم، وربما دلت بساطتهم وثقتهم بالغريب على سذاجتهم، وقد يتظاهرون بالغباء للخروج من ورطة قد وقعوا فيها أو ذنب اقترفوه (لأنهم في العادة طيبو القلب وقد تقع إساءتهم عن غير قصد)، وهي إحدى ميزاتهم العفوية والتي تدل على سرعة في البديهة والفطنة (الذكاء)، مما أعطاهم صفة (مجاذيب حمص) واصلها جاذبيتهم وشدة جمالهم، ودماثة خلقهم، وروح الدعابة التي يتمتعون بها.

 

-لعائلة آل الصوفي صلات وروابط عميقة وقوية جداً بحكم الزواج والمصاهرة، مع معظم العائلات الحمصية، وكذلك الحال مع عائلات عربية أو أجنبية... وقد أحصي أكثر من مائتي عائلة من كل الطبقات الاجتماعية، تربط آل الصوفي بهم أواصر الزواج، تنم عن الاحترام والحب والوفاء.

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (عائلة حمد بللي الصوفي أنموذجا) (عائلات سورية - الأصول والفروع) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

جذور وتاريخ العائلة | شجرة وفروع وأغصان | روابط وصلات عائلية | آل الصوفي في العالم | رجال صنعوا التاريخ | أخبار ونشاطات العائلة | مجالس وأندية | مساجد وزوايا

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2006 Tous droits réservés A . S . F- حقوق النشر محفوظة لموقع آل الصوفي