الشاعر
محمد صالح الصوفي: اللاذقية
ولد الشاعر محمد
صالح الصوفي في مدينة اللاذقية (1827 - 1924 م) (شمالي سورية)،
وتوفي فيها.
عاش في سورية،
والأردن، وتركيا، ولبنان.
تلقى علومه على يد
عبد الغني الرفاعي في مدينة طرابلس (الشام)، وأخذ عن آخرين علوم
الفلك والفقه والشرع والنحو والصرف والبيان.
عمل معلمًا بمدرسة
المكتب الإعدادي، وهي أول مدرسة ثانوية يتم افتتاحها في مدينة
اللاذقية (1895)، كما عمل أستاذًا لعلوم التربية الدينية في مدارس
اللاذقية.
تولى القضاء في مدن
عدة، منها: راشيا بلبنان، وإدلب بسورية، والطفيلة بشرقي الأردن،
وأورفة بتركيا.
له مؤلفات جـمـة
مطـبـوعة ومخـطـوطـة في علم النحـو والـصرف والأدب والشرع والتاريخ
والفلك والتوقيت وله عدة أرجوزات وأشـعار أحترق معظمها أثناء ثورة
صهيون ولكن بقى الكثير من المؤلفات المطبوعة والمكتوبة بخط يده ومن
بقايا كتبه:
1-التحفة الثنية على
العقيدة الإسلامية
2-كتاب بارقة النور
وجالبة السرور
3-أنوار الصفا على
النبي المصطفى
4-كتاب تشيد الدين
في نبذة عن فضائل الخلفاء الراشدين
5-كتاب رسالة في
استعمال الربع المجيب في علم الفلك
6-كتاب أرجوزة
التعليم لشرح كيفية العمل بالربع المجيب
7-كتاب شرح رسالة في
الربع المقنطر اسمها شرح كتاب نزهة المتعلمين وتذكرة المنتهين
8-كتاب رسالة مختصرة
في الدليل على تحريف التوراة والزبور والإنجيل.
9-كتاب بني الإسلام
على خمس وغيرهم من الكتب الكثيرة |