youtube آل الصوفي في

facebook آل الصوفي على

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | بحث | مدينة حمص | ألبوم الصور | للاتصال بنا | المنتدى

لا تقل أصلي وفصلي أبدًا... إنما أصل الفتى ما قد حصل... قد يسود المرء من غير أب... وبحسن السبك قد ينفى الزغل

موقع آل الصوفي لا يناقش الأصول، ولا يفصل الأنساب، ولا يوجد لدينا علماء أو خبراء أو مختصون في هذا العلم (ونحن لا ندعي ذلك كما يفعل البعض) وعليه فنحن نرجو من الزوار الكرام، عدم الخوض في نقاش عقيم حولها، واحترام خصوصية العائلة، وخصوصية هذا الموقع، الذي وجد خصيصًا لإعادة الروابط المقطوعة ووصل الأرحام

جذور وتاريخ العائلة | شجرة وفروع وأغصان | روابط وصلات عائلية | آل الصوفي في العالم | رجال صنعوا التاريخ | أخبار ونشاطات العائلة | مجالس وأندية | مساجد وزوايا

 

Tree / Arber / الشجرة

آل الصوفي آل بللي الصوفي آل الصوفي في سوريا ولبنان

 

 

آل الصوفي في المحافظات السورية ولبنان

 

 

 

   
   

آل الصوفي في المحافظات السورية ولبنان

مقدمة   أصول عائلة آل الصوفي

عائلات آل الصوفي في دمشق

أسرة آل الصوفي في بابا عمرو
عائلات آل الصوفي في اللاذقية

عائلات آل الصوفي في حلب

 آل الصوفي في طرابلس/لبنان - آل الصوفي السكري آل الصوفي في طرابلس/لبنان - آل الصوفي

 

 

 

آل الصوفي -  AlsoufiFamily

(المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد) رواه بخاري ومسلم

 

 

مقدمة:

لا يُذكر اسم عائلة الصًوفي إلا ويرافقها عبارة (آدمي أو أوادم) لما عرفوا به من تأدب ودماثة خلق وصدق وثقة وأمانة.

 

ولم يذكر التاريخ (لا قديماً ولا حديثاً) ولا وثائق الشرطة أو المحاكم المدنية، أو الشرعية، أو العسكرية، أو السياسية، أي تورط أو صلة لأي من أفراد العائلة في مشاكل تخل بالشرف أو الأمانة أو الشغب.

 

فهم غير "مسيسون" ولا ينطوون تحت أي حزب رسمي أو غير رسمي، وكانوا دائماً على الحياد من أي مؤامرة أو انقلاب أو أعمال شغب في تاريخ سوريا الحديث.

 

وصوفيون في الطبع والخلق والمعاملة (طريقة الحياة)، وغير متعصبون ويميلون إلى الوسطية في كل شيء.

 

تنتمي معظم العائلات التي تحمل لقب الصوفي في سوريا إلى آل الصوفي في حمص (التي تعتبر مركز انتقالهم وتوزعهم في جميع أنحاء سوريا وخارجها) وذلك منذ وصولهم إليها -على مراحل- من مسقط رأس جدهم الأول محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بمحمد الغزالي في قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) منذ أكثر من خمسمائة عام.

 

-ومنها انتشروا في كل من حلب وجسر الشغور (قرب مدينة أدلب) وفي اللاذقية، وجبلة (قرب اللاذقية) ودمشق.

 

-وطرابلس الشام وبيروت، (حيث يرتبط الفرعين بأواصر القرابة). قد تكون منها عائلة محمد باشا الصوفي.

 

-ومصر، (وصلوا مصر عبر عدة هجرات، كانت آخرها أثناء حرب لبنان 1980، وانتقال بعض أفراد آل الصوفي من بيروت إليها، بالإضافة إلى حفاظ بعض العائلات على الارتباط بالوطن الأم سوريا (حمص) حيث يعودون إليها باستمرار لزيارة الأهل والأقارب ومتابعة أعمالهم دون التخلي عن جنسيتهم المصرية)

 

-والأردن، حيث أحصينا عدداً كبيراً من عائلات (الصوفي والبللي) من أصول حمصية، فقدوا كل اتصال مع عائلاتهم الأم، حتى إنهم ليسوا على علم بمصدر كنيتهم "البللي" التي يتكنون بها.

 

-وتركيا، حيث استوطن بعض من أفراد العائلة هناك ضمن الحدود الجغرافية للدولة العثمانية وفقدوا كل اتصال مع الوطن الأم سوريا منذ الحرب العالمية الثانية واستقلال سوريا وهم متواجدون في إنطاكية (كيليكية ولواء إسكندرون اللذان ضمتهما تركيا إليها بعد الحرب) ومنها انتشروا في الأنضول واسطنبول. قد تكون منها عائلة المناضل اليساري الشهيد مصطفى الصوفي.

 

-هذا بالإضافة إلى وجود عدد من أفراد العائلة الذين استوطنوا أوروبا (ألمانيا، فرنسا، اسبانيا) وأحفادهم فقدوا كل اتصال مع الوطن الأم والعائلة في حمص. وهم من فخذي المُنلا اسكندر والمُنلا خالد (بعضهم لازالوا يحافظون على أسمائهم المركبة بللي الصوفي). أنظر: (مشاهير آل الصوفي)

 

تاريخ العائلة:

يرجع تاريخ تواجد عائلة آل الصوفي الكبيرة والمعروفة في مدينة حمص إلى أكثر من خمسة قرون مضت، ويمكن أن يعود أول وجود لها إلى القرن الحادي عشر الميلادي أو السادس الميلادي ولكن بأسماء مختلفة عما عرفت به وهو الصوفي (هم الأصل لمعظم الأسر والعائلات التي تحمل اسم الصوفي والموجودة في كل من سوريا ولبنان وبالأخص طرابلس الشام ومصر، وترتبط مع معظم تلك الفروع بأواصر القربى.)

 

وهي تفتخر بأصالتها وبأجدادها الخمسة من الأولياء المتصوفة الكرام، ووصفت على الدوام بأنها من أعتق العائلات الحمصية في المدينة ولها حي خاص بها يدعى "حارة الصوفي" الشهير في ظهر المغارة (وهي منطقة ملاصقة لقلعة حمص ومغارتها ومنها أخذت اسمها) وعليها أقيم حي باب التركمان المعروف (بعد وصول التركمان إليها مع الفتوحات العثمانية لسوريا)، حيث ولد وترعرع الشاعر الحمصي الكبير المرحوم عبد الباسط الصوفي.

 

وكانت تعرف بقناطرها القديمة المبنية من الحجر الأسود، وتضم جامع آل الصوفي المعروف، وقصر أبو راغب بللي الصوفي، الذي يعود بناءه لأكثر من مئة عام، ودار حمد بللي الصوفي المبنية على طريقة "الفلل" الحديثة منذ أكثر من ثمانين عاماً، حيث نشأ وتربى فيها الفنان والرسام المبدع راكان بللي الصوفي (رحمه الله) والأديب الشاعر المعاصر يحيى بللي الصوفي.

 

-ملاحظات:

1-في "الزارة" قضاء تلكلخ (مسقط رأس جد العائلة) (لم يبقى من العائلة سوى أسرة واحدة، وهي تحمل اسم (حاميك) معظم أفرادها غادروا إلى دمشق للعمل والاستقرار فيها).

 

2-في مدينة اللاذقية يوجد -بالاضافة للفرع الحمصي (تلكلخ) والطرابلسي من آل الصوفي- عائلات تحمل نفس الاسم (الصوفي أو صوفي)  ينسبون انفسهم لآل الصيادي.

 

3-في لبنان (طرابلس الشام وبيروت) والأردن، يوجد -بالإضافة للفرع الحمصي من آل الصوفي وبللي الصوفي- عائلات تحمل نفس الاسم تنسب نفسها للأتراك.

 

4-هناك بعض العائلات الصغيرة جداً، كانت قد طلبت من كبير عائلة الصوفي، ضمها للعائلة ومنحها لقب الصوفي كعائلة (الدنيّ) (عائلة واحدة) والتي تحول لقبها بعد موافقته إلى اسم الصوفي، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على ورع وخلق حميد، وتعاطف مع الآخرين، ممن يطلب عونه وحمايته. (وهي عادة كانت معروفة عند شيوخ القبائل العربية).

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مخطط أجداد آل الصوفي) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

أصول عائلة آل الصوفي:

-اسم العائلة الصًوفي هي صفة أضيفت إلى اسم العائلة الأصلي واحتفظت به، كمعظم العائلات الكبيرة التي أخذت أسمائها وألقابها من صفة ألحقت بهم أو مهنة عرفوا بها.

-تفتقر مصادر العائلة إلى المعلومات الموثقة والأكيدة، عن أي أصول أقدم مما هو معروف عن جدهم
محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بمحمد الغزالي نزيل قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) منذ أكثر من خمسمائة عام، وهذا لا يمنع من أن يكون لهذا الجد أب أو عمومة (وأولاد عم) أو أخوة لم يتم التعرف إليهم لأسباب عدة منها:

-حمل ألقاب مختلفة عنه (
المعروف لمن يحمل لقب الصوفي، أن يكون قد اتبع طريق العلم والزهد عن الدنيا، أي الابتعاد عن العائلة الأم)

أنظر: (نسب الدم... أم نسب الخلق والجمال) (نهاية الحسب في العقب الواحد أربعة آباء)

-الاستقرار في مناطق أخرى بعيدة عنه، وصعوبة التواصل والاجتماع في بلاد شاسعة واسعة، وفي فترة زمنية (
الحكم العثماني) لا وجود للحدود والحواجز والموانع للترحال والتنقل بين عواصم الأقاليم الكبيرة المعروفة، بين تركيا وبلاد الشام والحجاز ومصر، وهذا ما لمسناه من سيرة بعضهم، حيث كان التنقل سمة من عرف منهم، إما للتجارة، أو طلباً للعلم، أو لاستلام مناصب دينية (الإمامة والإفتاء) أو مدنية (قائمقام وباشا) أو عسكرية (أميرال في الجيش العثماني).
نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

 

-الشيخ والعالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي الملقب بمحمد الغزالي (قدس الله سره): (تلكلخ)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا إسكندر الصوفي ابن العالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا خالد الصوفي ابن العالم الجليل محمد عبد الحي الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ المُنلا حسين الصوفي ابن المُنلا إسكندر الصوفي: (حمص)

-الشيخ والعالم الامام مصطفى الصوفي الأول ابن الامام الشيخ المُنلا أحمد الصوفي: (حمص)

-الامام والعالم الشيخ حسين الصوفي بن مصطفى الأول الصوفي: (حمص)

-الشيخ التاجر الكبير مصطفى الصوفي الثاني أفندي (البللي) الملقب (بأبي العشائين) ابن مصطفى الأول الصوفي: (حمص)

-الشيخ التاجر الكبير حمد الصوفي الأول بن مصطفى الثاني أفندي (البللي) الصوفي: (حمص)

أنظر: (آل الصوفي) و(آل بللي الصوفي)

 

-الشيخ والامام محمد الصوفي (ولد في اللاذقية حوالي 1800 - توفي في الحجاز 1850): (بابا عمرو - حمص)

-الشيخ والامام مصطفى محمد الصوفي (1825 - 1914 في الباير): (بابا عمرو - حمص)

أنظر: (آل الصوفي في بابا عمرو)

 

-الأميرال عمر الصوفي: (طرابلس) حكم منطقة شمالي لبنان حتى اللاذقية.

-أمين أفندي الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس) الذي تولى وظيفة أمين سر مجلس إدارة طرابلس.

-إسماعيل الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس) الذي تولى مدير ناحية لبنان الشمالي، ما يسمى اليوم (محافظ).

-مصطفى الصوفي: (ابن الاميرال عمر الصوفي) (طرابلس)عين مدير المصرف العثماني، وكان المصرف الوحيد في المنطقة ومركزه اللاذقية، وهذه الوظائف الرفيعة تولوها بكفاءتهم العلمية، وبفعل نفوز والدهم.

أنظر: (آل الصوفي  السكري في طرابلس)

 

-الشيخ نوري الصوفي: (طرابلس) قاضي في طرابلس

-الشيخ عبد اللطيف الصوفي: (أخ نوري الصوفي) (طرابلس) والي اللاذقية ومتصرف في كربلاء والبصرة توفي في اسطنبول.

-الأميرال مصطفى الصوفي: (أخ نوري وعبد اللطيف الصوفي) (طرابلس) أميرال في الجيش التركي

-الشيخ محمد باشا الصوفي: (ابن الأميرال مصطفى الصوفي) (طرابلس) عين في عام 1647 والياً على طرابلس الشام (لأقل من عام) بدلاً من الوالي محمد الأرناؤوطي.

أنظر: (آل الصوفي في طرابلس) (المجلد السابع من كتاب المطران الدبس)

 

-الشيخ مصطفى بن محمد الصوفي: (اللاذقية) الذي برع في علم الميقات وله رسالة فيه، ومن تأليفه رسالة في علم الربع اسماه "عقد المجوهرات"

-الشيخ إبراهيم الصوفي: (اللاذقية) المتصوف المشـهور نقيب وأمين سجل الفرع الصيادي الرفاعي في مدينة اللاذقية المعين من قبل السلطنة العثمانية.

-الشيخ محمد صالح الصوفي: (اللاذقية) أديب شاعر، ناظم ناثر، وخطيب مسجد.

-الشيخ عبد الوهاب الصوفي: (اللاذقية) عالم الأزهر المشـهور الذي أقام بالأزهر عشرون عاما يتلقى ويلقي العلوم الدينية والعربية.

أنظر: (آل الصوفي في اللاذقية) (نفحة البشام في رحلة الشام)

 

ويرجح أن يكونوا -قبل ذلك التاريخ- (تحت ألقاب أخرى غير لقب الصوفي) قد جاؤوا واستقروا فيها مع الفتوحات العربية الإسلامية، أو قدموا مع السلاجقة (التركمان) المسلمون عام 1200 ميلادي تقريباً، أو نزحوا إليها من العراق، أو هبطوا من بلاد الأناضول أو القوقاز. (حيث يتميز بعض أفراد العائلة، بطول القامة، وبياض البشرة، والعيون الملونة، ويسهل جداً تمييزها عن العائلات الحمصية الأخرى.) أي كانت الجهة التي قدموا منها (اليمن عبر الجزيرة العربية، أو العراق وتركيا) مما هو مؤكد، هو وصولهم إلى سوريا عبر هجرات متتابعة تتفق مع ظروف المنطقة السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وهو لن يغير أو يبدل -في أي حال من الأحوال- من قيمة ورفع شأن العائلة... لأن الأصل ينبع من الفعل، وفعل أجداد هذه العائلة الكريمة وكما يشير إليه لقبها (الصوفي) يدل -بما لا يدع مجالاً للشك- على أصالتها الأخلاقية، ووعيها الروحي، وانتمائها اللغوي والديني للمنطقة التي استوطنتها، خاصة إذا ما علمنا بأنهم لم يكونوا رجال حرب، بل كانوا أمراء وزعماء عشائر وتجار، ومنهم عدد كبير من الأئمة والعلماء والمفكرين المخلصين لعلمهم ودينهم، كما تشهد لهم ألقابهم، وتاريخهم الورع، وسيرتهم الطيبة، رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته.

 

ولهذا فقد تكون ذات أصول عربية أو قوقازية أو تركية، أو قد تكون من أصول عدة، بحكم التنقل والاختلاط والتزاوج مع القبائل والعشائر والعائلات التي كانت على علاقة بها، كجميع القبائل والعشائر من كل الأجناس والأصول، سواء كانت عربية أو أعجمية، والله اعلم.

 

لماذا العراق الأكثر احتمالا لأصول آل الصوفي:

-لسبب مهم جداً وهو اكتساب جدود العائلة للقب الصوفي بدلاً من ألقابهم الأصلية وتفردهم به، في بلد انتشرت مفاهيم وتعاليم الصوفية لأول مرة وعلى نطاق واسع، خاصة في الفترة العباسية التي عرفت ازدهار العلوم على كافة أنواعها.

 

-وقد تكون الكوفة هي المصدرلأنها عرفت التصوف مبكراً وأن لفظ صوفي أطلق على خلصاء المؤمنين، وتذكر المصادر أن أوائل المتصوفة من الكوفة ومن ضمنهم الكيماوي الشهير جابر بن حيان من سكان الكوفة والذي أطلق عليه لقب الصوفي أول الأمر، وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن الكوفة كانت البداية.

 

-أو من بغداد لمكانتها القيادية في العالم الإسلامي، فقد كانت مركز الخلافة ومنارة الإشعاع السياسي والثقافي وملتقى الناس من جميع الأقطار.

 

-وذلك لارتباط التصوف ارتباطاً وثيقاً بتقدم العلوم في كل المجالات، وهو ما اشتهرت به العراق.

 

-فظهور المدارس الفكرية والروحية (الصوفية) كان أمراً طبيعياً وكما وجد في بغداد أبو حنيفة وأحمد بن حنبل فإن وجود المتصوفة بمعارفهم الكبيرة والكثيفة كان مظهراً من مظاهر الحوار الفكري التي اشتهرت به بغداد لأن التصوف نبتة من النباتات التي نشأت في أجواء المعارف.

 

وهي حال العديد من عائلات الصوفي التي انتشرت في الجزيرة العربية واليمن عائدة من العراق عبر سوريا أو مباشرة من بلاد فارس.

(منها من اتخذ ألقاباً أخرى كلقب (المُنلا) وهو اللقب الذي اشتهرت وعرفت به عائلة آل الصوفي من خلال أجدادها الأوائل كمُنلا إسكندر والمُنلا حسين والمُنلا خالد، وقد يكون منهم آل المُنلا في لبنان والجزيرة العربية).

 

وعلى هذا، فقد تكون جميع عائلات آل الصوفي في بلاد الشام، ذو أصل ومنشأ واحد، وقد لا يجمعها سوى الاسم والله اعلم.

 

أنظر: (آل الصوفي-الفرع العربي) (قبيلة الهولة)

 

مساكن العائلة وأماكن توزعها واستيطانها:

تتوزع أماكن انتشار واستيطان العائلة منذ أول قدوم لها إلى سوريا -عبر هجرات متفرقة لأفرادها من بلاد الرافدين (العراق)- في المثلث (جسر الشغور، اللاذقية، حمص ونواحيهم). أي في القرى المجاورة للمدن الكبرى (حلب، اللاذقية، حمص) قبل الاستقرار نهائيا فيها. أنظر: (خريطة توزع آل الصوفي الجغرافي)

 

بعد ذلك ومع التمدد الطبيعي لأفراد العائلة وتكاثرهم استقر العديد من أفرادها في المدن الكبيرة في جميع أنحاء سوريا دون استثناء ومنها إلى البلاد العربية المجاورة كطرابلس الشام وبيروت ومنها إلى مصر.

 

من جدود العائلة نذكر:

-العالم الجليل محمد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي (نسبة إلى الغزالة التي كان يطعمها بيده، ويرضع منها الحليب حسب ما ذكر) وهو من رجال الله (قدس الله سره) نزيل قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) قادماً من العراق. ومنه ذرية آل الصوفي وبللي الصوفي في حمص ودمشق واللاذقية ومنهم في لبنان والأردن ومصر.

 

أعقب العالم الجليل عبد الحي الصوفي الملقب بالغزالي (قدس الله سره) ولدان:

1-المُنلا إسكندر ومنه المُنلا حسين وأحمد ومصطفى الأول ومنه:

أ-حسين ومنه آل الصوفي في حمص واللاذقية ودمشق وطرابلس لبنان والأردن ومصر. من مشاهيرهم الشاعر عبد الباسط الصوفي ود. ماهر أحمد الصوفي.

ب-مصطفى الثاني (البللي) (وكان مدللاً سمي على اسم أبيه إكراما له حيث توفي أباه وأمه حامل به) ومنه عائلة بللي الصوفي في حمص وطرابلس الشام والأردن ومصر.

من مشاهيرهم الفنان والرسام المبدع راكان بللي الصوفي (رحمه الله) والأديب الشاعر المعاصر يحيى بللي الصوفي.

 

2-المُنلا خالد ومنه أحمد (لم نعثر له على عقب) وسليمان ومنه مراد (لم نعثر له على عقب) وخالد ثم سليمان ومنهم فروع آل الصوفي في حمص، دمشق، اللاذقية وحلب، لبنان، الأردن ومصر. أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزع آل الصوفي الجغرافي)

 

-الشيخ محمد الصوفي (ولد في اللاذقية حوالي 1800 - توفي في الحجاز 1850) وهو أحد أحفاد العالم الجليل عبد الحي الصوفي الملقب بالغزالي من جهة أبنه المُنلا خالد ممن هاجروا من حمص واستقروا في اللاذقية ومنهم آل الصوفي في اللاذقية (ويقال أن والده ياسين من اللاذقية) الذي هاجر وسكن في منطقة (الباير) في قرية في ناحية ربيعة اسمها جبلية (بالقرب من الحدود السورية التركية) أو (ريحانية حالياً) مع ولده مصطفي وبنتان.

 

وأعقب ذرية آل الصوفي في قرية باباعمرو القريبة من حمص، ومنه أل الصوفي في حمص وباباعمر، وهو غير مصنف أو مذكور في مشجرة آل الصوفي.

من مشاهيرهم الأديب مصطفى محمد الصوفي مدير المركز الثقافي في حمص، أنظر: (آل الصوفي - بابا عمرو) (مخطط أجداد آل الصوفي بابا عمرو)

 

***

 

ملاحظة: (هناك فرق كبير بين أتباع الطرق الصوفية الذين أضيف لقب الصوفي إلى أسمائهم وألقابهم الأصلية، واسم عائلة الصوفي التي لقبت بادئ الأمر به، ومن ثم احتفظت به كلقب وحيد لها.)

 

فلقد عرف جدود هذه العائلة التصوف وكانوا أهل طريقة، ذو منهج علمي بعيد عن البدع، تدل على سعة في العلم ومعرفة عميقة في الشريعة والدين، وقد نبغ منهم عدد من الأئمة والمشايخ وحفظة القرآن وعلماء دين. وجميعهم من السنة وعلى مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه. 

 

وتذكر المصادر التاريخية والعائلية القديمة، إلى إن لقب (المُنلا) وهي تعني شيخ العشيرة أو الزعيم الروحي الأعلى للقبيلة التركمانية، لما عرفوا به من أصالة وزعامة عند العشائر، قد الحقت ببعض اسماء أولاد العالم الجليل عبد الحي الصوفي كمُنلا إسكندر والمُنلا حسين والمُنلا خالد.

 

وفي بعض المصادر (المُنلا): لفظة فارسية، وهي تعني العالم أو السيد أو الشيخ وهي من مولى بالعربية. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي)


وقد تعود هذه التسمية

1-إما إلى أصول العائلة التركمانية كما ذكره البعض.

 

2-أو إلى سكناهم في إحدى الأحياء العريقة والقديمة في مدينة حمص القديمة (ظهر المغارة)، والذي سمي بحي باب التركمان فيما بعد، نسبة إلى الأسر التركمانية التي احضرها السلطان سليم الأول أثناء فتوحاته لبلاد الشام، (وأعطوها اسمهم).

 

نستنتج مما سبق بأن اسم العائلة الأصلي، والذي عرفت به منذ القدم هو الصًوفي، وبأن لقب المُنلا قد ألحق ببعض اسماء الشيوخ لصفة عرفوا بها في العشيرة (وهي الإمارة والمشيخة والريادة).

 

كما لقب جدهم العالم الجليل عبد الحي الصوفي بالغزالي (لأنه رضع من الغزالة)، وكما لحق لقب بللي بإحدى عائلاتها نسبة إلى معناها التركي (الأصيل) أو العسلي أو المدلل كما جاء في بعض الروايات.

 

آما غلبة الأصل التركماني (التركي) عليها، فهو مدعاة فخر للعائلة، لما لجميع العائلات والأسر الحمصية من وشائج وصلات قوية بالعائلات التركمانية الحمصية الأصيلة.

 

-خاصة إذا ما علمنا بأن لمعظم العائلات ذوات الأصول التركمانية (بالأخص سكان المدن ومنها حمص) جذور وأصول قديمة جداً فيها، تعود إلى أولى هجراتهم إليها في القرن السابع الميلادي، أي إلى ما قبل وصول السلاجقة في القرن الثاني عشر الميلادي والعثمانيين في القرن السادس عشر، وقد تعربت بالكامل، واختلطت دماءها وأنسابها مع انساب وقبائل وعشائر وعائلات المناطق التي سكنوها، واكتسبت عادات وتقاليد البلاد التي قطنتها، وذلك منذ مئات السنين، فهم لا يعرفون لهم وطناً غير الوطن الذي ولدوا ونشئوا فيه، ولا لغة غير اللغة العربية التي يجيدونها، وجميعهم من السنة وعلى مذهب الإمام الحنفي (رضي الله عنه).

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي)

 

آل الصوفي في المحافظات السورية ولبنان

(المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد) رواه بخاري ومسلم

 

نبذة تاريخية:

توزع وانتشار عائلات الصوفي في الأقاليم الشامية، لم يثير اهتمام كبار العائلة وشيوخها، خاصة في الفترة التي عرفوا وذكروا فيها، وهي فترة الوجود العثماني في بلاد الشام.

 

وكان الترحال والتجوال بين تلك الأقاليم (سوريا ولبنان) ومصر، جزء لا يتجزأ من التقاليد المتبعة لأهل تلك البلاد، (حيث لا حواجز ولا حدود) إما للتجارة، أو طلباً للعلم، أو لاستلام مناصب دينية (الإمامة والإفتاء) أو مدنية (قائمقام وباشا) أو عسكرية (أميرال في الجيش العثماني). أنظر: (أصول عائلة آل الصوفي)

 

وهو ما يفسر انتشار العائلة في مدن ونواح وقرى متباعدة ضمن حدود الدولة العثمانية، واستقلال فروعها عن الأصل، كل في المنطقة التي استقر بها، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وتجزئة المنطقة إلى عدة دول صغيرة مستقلة وإقامة الحواجز بين أفراد الأمة الواحدة ورسم الحدود، مما زاد من تقطع أوصال العائلة وابتعاد فروعها عن الأصل، ليصبح كل فرع منها، عائلة مستقلة بذاتها. أنظر: (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

وهو ما تحدث عنه ابن خلدون في الفصل الخامس عشر من مقدمته، حول نهاية الحسب في العقب الواحد أربعة آباء، ذاكراً صعوبة تتبع وجمع أربعة آباء في عقب واحد.

(على أساس، إن قلة من الأبناء -لا يتجاوزون الثلاثة- من يتبع الأب في العائلة أو العشيرة، ويمشون على مذهبه وسلوكه وولاءه، قبل أن ينشقوا عنه ليؤسسوا فرعهم الخاص وأسمائهم الخاصة ومذهبهم وسلوكهم وولائهم الخاص المستقل)

 

ولهذا فلقد كان جل اهتمامهم ينصب في خدمة الدين والاقتداء بالسنة والجماعة، والعناية بأفراد الشعب ومظالمهم، والعمل على قضاء حاجاتهم، إما ببادرة فردية منهم أو من خلال وظائفهم التي عينوا فيها.

 

وهو ما استدعى اللجوء إليهم -من قبل الحكام في فترات زمنية معينة- لتعيينهم في مناصب حكومية سواء كانت دينية (الإمامة والإفتاء) أو مدنية (قائمقام وباشا) أو عسكرية (أميرال في الجيش العثماني)، وذلك لرأب الصدع وإحقاق الحق بينهم وبين الشعب أثناء الأزمات، خاصة في الفترة العثمانية.

 

(تعيين محمد باشا الصوفي في عام 1647 والياً على طرابلس الشام (لأقل من عام) بدلاً من الوالي محمد الأرناؤوطي، لما عرف عن هذا الأخير من ظلم وبطش بالعباد).

أنظر: (المجلد السابع من كتاب المطران الدبس)

 

آما في الزمن القريب، فإن الحديث عن عائلات الصوفي في المحافظات السورية، لم يبلغ الاهتمام الكافي من قبل كبار العائلة ووجهائها في حمص إلا منذ زمن قريب جداً لا يتجاوز عشرات السنين وذلك لعدة أسباب:

 

-إن العائلات الصغيرة من آل الصوفي، التي استقرت في المدن السورية الكبيرة، كمدينة حلب، ودمشق، واللاذقية، (وهذا ينطبق على المدن الصغيرة والنواحي والقرى) كانوا على اتصال دائم ومستمر مع عائلاتهم الأصل في حمص.

 

-اعتماد كبار العائلة على التواصل مع أقرانهم من فروع العائلات في تلك المدن، وتبادل الزيارات والقيام بالواجب في المناسبات، وربما لم يخطر ببالهم أن تبتعد الفروع -بعد وفاة الكبار منهم- حداً لا يمكن لأولادهم من بعدهم الاستمرار في هذا التواصل.

 

-عدم وجود أي طموحات قبلية (عائلية) لديهم لتنظيم وضم جميع أفراد العائلة في عصبة أو جمعية واحدة، لأن مثل هذه الأعمال تتعارض مع مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم التي عرفوا بها، وكانت فكرة التعصب للعائلة لا تتفق وإيمانهم وخوفهم من الله، كيف لا وجلهم من الأئمة والعلماء والشيوخ الأكابر. (كانوا يوزعون الصدقات الواجبة عليهم لمن يستحقها، حتى وإن كانوا من خارج العائلة، وهذا النهج لازال متبعاً حتى اليوم)

 

ولهذا لم يكن من السهل علينا تتبع ورصد تلك الفروع من العائلات، لأسباب شخصية أو مذهبية، تخص كل فرع أو عائلة صغيرة كانت أم كبيرة، (هناك بعض العائلات كانت قد تركت نهائياً العائلة الأم لأسباب قاهرة، خلافية وعائلية تتعلق بالإرث أو اختيار زوجة من عائلة غير مرغوب فيها (من دين أو طائفة تختلف عنهم) أو اعتناق مذهب مخالف) بعضهم لا يملك أي معلومات عن أصولهم ومكان قدومهم، لأن جد العائلة -ولأسباب شخصية بحته- قام بطمس معالمها وأخفى كل صلة أو علاقة بالعائلة الأصل، إما لأسباب مذهبية أو طائفية أو لعداوة وكره.

 

بعضهم تربوا في عائلات غير عائلاتهم، أيتاماً... لا يملكون من الدنيا إلا لقب تكنوا به، لا يعرفون لهم أب أو جد أو أساس، أو وجدوا أنفسهم ضمن أسرة صغيرة لا ماض لها ولا نفوذ، وهذه الحالات هي صورة عن المجتمع الذي وجدوا فيه، تطال الجميع بكل ايجابياته وسلبياته. أنظر: بريد المنتدى العائلي

 

ولهذا كان من السهل على بعضهم -من الجيل الحديث- اللجوء إلى خيارات واهية وخيالية، في رسم تاريخ واصل لهم لا يقوم على أي دليل، وإضافة أمجاد وبطولات لا علاقة لها بهم، ونسب أنفسهم إلى عائلات وأئمة وشيوخ وعلماء (لمجرد إنهم يحملون نفس اللقب) لا يجمعهم بهم سوى مشجرات قاموا على رسمها، لنقص في العقل أو العقيدة أو الدين.

 

وتحاشيا للوقوع في أي خطأ، يتعلق بأصل أي من عائلات الصوفي في المحافظات والتي لم نتأكد من صلتها مع العائلة الأم في حمص، سنقوم بذكرها بشكل مستقل ابتداءً من أول جد معروف لديهم مع تفرعاته، بانتظار أن يتم التأكد -بالاتفاق بين العائلة الأصل والفروع- عن صلة القربى تلك.

 

بالنسبة للعائلات التي ترتبط بالعائلة الأصل في حمص، فنحن لن نقوم على ذكرها، لأنها فروع مؤكدة لم تستقل بنفسها، ولها وجود من خلال آبائها أو جدودها ضمن مشجرة العائلة، وهي كثيرة (عائلات صغيرة من بضع أفراد لا تتجاوز العشرة) لا يمكن جمعها، وهي حال العائلات المتناثرة في البلاد العربية المجاورة والمهجر، حيث هم على تواصل مستمر مع أسرهم وعائلاتهم الأصل في حمص.

 

شاكرين اهتمامكم وصبركم، نرجو ممن يرغب بإضافة وذكر عائلته (من آل الصوفي في المحافظات) أن يرسل إلينا بالمعلومات والوثائق والمشجرات حتى نقوم على إضافتها، وذلك على العنوان البريدي التالي: contact@alsoufi.fr

 

-ملاحظات:

1-في "الزارة" قضاء تلكلخ (مسقط رأس جد العائلة) (لم يبقى من العائلة سوى أسرة واحدة، وهي تحمل اسم (حاميك) معظم أفرادها غادروا إلى دمشق للعمل والاستقرار فيها).

 

2-في مدينة اللاذقية يوجد -بالاضافة للفرع الحمصي (تلكلخ) والطرابلسي من آل الصوفي- عائلات تحمل نفس الاسم (الصوفي أو صوفي) ينسبون انفسهم لآل الصيادي.

 

3-وجود عائلات تحمل لقب الصوفي أو صوفي، في عدد من المدن السورية كحلب واللاذقية ودمشق، لا تنتمي إلى العائلة الأصل في حمص، أو أنها فقدت دلائل ارتباطها بها نهائياً.

 

خاص موقع آل الصوفي 15/07/2010

أنظر: (مخطط أجداد آل الصوفي) (مشجرة آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

آل الصوفي في بابا عمرو - حمص

 

أصول عائلة الصوفي في بابا عمرو - حمص:

تعود أصول عائلة الصوفي (بابا عمرو)  إلى الشيخ محمد الصوفي (ولد في اللاذقية حوالي 1805 - توفي في الحجاز 1860) وهو أحد أحفاد العالم الجليل عبد الحي الصوفي الملقب بالغزالي من جهة أبنه المُنلا خالد ممن هاجروا من حمص واستقروا في اللاذقية ومنهم آل الصوفي في اللاذقية (ويقال أن والده ياسين من اللاذقية) الذي هاجر وسكن في منطقة (الباير) في قرية في ناحية ربيعة اسمها جبلية (بالقرب من الحدود السورية التركية) أو (ريحانية حالياً) مع ولده مصطفي وبنتان. 

أنظر: (مخطط أجداد آل الصوفي بابا عمرو)

 

كان من أسباب رحيل الشيخ محمد الصوفي من قريته في (الباير) انه اختلف محمد مع أغا القرية الذي طلب الزواج من ابنته فرفض وقرر أن يرحل إلى الحجاز مع خادمه وبغلتان بعد أن أوصى ولده مصطفى بالهجرة إلى الشام.

 

ثم عاد الخادم مع البغلتين وأخبر ابنه مصطفى أن والده بقي في الحجاز ولن يعود وأكد عليه أن يرحل إلى الشام وأخبره أن أباه محمد وقع في بئر زمزم حيث لفظته الماء إلى السطح فأخرجوه في آخر نفس.

 

أعقب الشيخ محمد الصوفي ولد واحد وابنتان:

-مصطفى محمد الصوفي (1825 - 1914 في الباير) (ولد في الباير وانتقل إلى حمص توفت زوجته رقية ودفنت في الكتيب فترك أولاده وعاد إلى الباير وتوفي ودفن فيها: 1914)

تنفيذاً لوصية والده رحل مصطفى -الذي كان يعمل شيخا للكتاب وإماماً للجامع- مع ولديه محمد ووالي وبناته الثلاث إلى الشام وعندما وصل حمص حوالي عام 1850 (حيث وجد هناك أبناء عمومته من آل الصوفي) أعجبته وقرر البقاء فيها وسكن لمدة أكثر من عام في قرية (كفرعايا) ثم رحل إلى المدينة وسكن في (باب التركمان) حيث ولد أولاده الثلاث وهم: علي وحسين وحسن

 

زوج ابنتان من بناته الثلاث إلى إنطاكية في تركيا وتابعهما ولده حسن من حمص طوال حياته ثم انقطعت أخبار ابنتاه وأخاهم حسن بعد ذلك.

 

عاد مصطفى إلى (الباير) لزيارة الأصدقاء وعندما وصل استقبله الناس ورحبوا به وتمسكوا به ولم يدعوه يعود إلى حمص وعاش في الريحانة وتزوج فيها وعلم الأولاد وصار إماماً للجامع ثم توفي ودفن فيها وقد زار أولاده في حمص خلال تلك الفترة.

 

ومن طرائف المنقولة عن العائلة، انه كان عرس إبراهيم قائماً عندما وصل خبر وفاة مصطفى، فسافر حسن وعبد الرحمن ووالي إلى الباير وتركوا العرس قائماً.

 

وقد اعقب الشيخ مصطفى بن محمد الصوفي خمسة اولاد اثنان منهما في قرية الباير وهما:

1-محمد الصوفي (والدته رقية) (تولد: 1839م توفى في باباعمرو 10/1/1906م ) ومنه:

-إبراهيم محمد الصوفي (والدته نزهة) مواليد: 1890م توفي 25/12/1931م

-أبناؤه: عبد القادر ورجب الصوفي

2-والي الصوفي (والدته رقية) (تولد: 1854م وفاة باباعمرو 1924م) ومنه:

-عبد الرحمن والي الصوفي (والدته جورية) مواليد: 1898م متوفي 1990 م

-عبد الحميد والي الصوفي (والدته جورية) مواليد: 1901م توفي شاباً

-خضير والي الصوفي (والدته جورية)

وثلاثة أولاد في حمص وهم:

3-علي الصوفي (والدته رقية) (تولد: 1865م توفي في الحجاز) (له زوجتان لم يعقب منهما)

4-حسين الصوفي (والدته رقية) (تولد: 1870م توفي في حرب الترعة سفر برلك 1915م) ومنه:

-محمود حسين الصوفي (والدته مريش) مواليد 1900م وفاة 1995 م

-أحمد حسين الصوفي (والدته مريش) مواليد 1902م متوفي ولم يخلف

-عبد الكريم حسين الصوفي (والدته مريش) مواليد 1907 م

-ابنه بدر وابنته بدرية

-يحيى حسين الصوفي (والدته رئيفة رمضون) مواليد 1913م متوفي ولم يخلف

-محمود حسين الصوفي (والدته رئيفة رمضون) زوجته سمية

-أبناؤه: محمد الخالد وعبد الخالق وابنته عيشة

5-حسن الصوفي (والدته رقية) (تولد: 1875م متوفي بابا عمرو 28/6/ 1961م) (زوجته حلوة جنيد) ومنه:

-ـ مصطفى حسن الصوفي (والدته حلوة جنيد) تولد: 1905 ـ 1993 زوجته كرجية رسلان

-أولاده من كرجية رسلان: محمد علي ـ حسن ـ عمر ـ عبد السلام ـ إبراهيم ـ و بنته: مرضية

-زكريا حسن الصوفي (والدته حلوة جنيد) تولد: 1907 م - 1980 ـ له زوجتان: عيوش الأصفر ومهدية الغنطاوي

-أولاده من عيوش الأصفر: محمد فايز ـ عبد الحميد وابنته خانم
-أولاده من مهدية بنت جاسم: يحى ـ حسن ـ عبد الباسط ـ يوسف ـ محمد الخالد وبناته : حسنة ـ آمنة ـ مريم ـ جورية ـ سلوى

-عبد القادر حسن الصوفي (والدته حلوة جنيد) تولد: 1912 م ـ 2002 ـ له زوجتان هما: زهرة شحم وخديجة جنيد

-أولاده من زهرة شحم: محمد أمين ـ عبد الهادي ـ نعيم وبنته خديجة
-أولاده من خديجة جنيد: ياسين ـ عبد الحكيم ـ بهاء وبناته: ـ حورية ـ رويدة ـ فاطمة ـ كليمة)

وأعقبوا ذرية آل الصوفي في قرية باباعمرو القريبة من حمص ومنهم أل الصوفي في حمص وباباعمر.

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009 (المعلومات الخاصة بآل الصوفي في بابا عمرو قام بتزويدنا بها الأستاذ مصطفى محمد الصوفي)

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي بابا عمرو) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

آل الصوفي في دمشق

 

أصول عائلات الصوفي في دمشق:

لا يخفى على النبيه المطلع، أن تكون دمشق -وهي عاصمة سوريا- قبلة ومحط أنظار الكثيرين من أفراد عائلة الصوفي، كأي فرد من أي عائلة سورية، حيث حتم وجود الجامعات الأساسية فيها (قبل إنشاء فروع لها في المحافظات) القدوم إليها طلباً للعلم، بعضهم استمر بالإقامة فيها لطموحات شخصية، أو لأسباب تتعلق بالحصول على عمل يتناسب وما حصلوا عليه من شهادات جامعية (طب، هندسة، محاماة، آداب، لغات، الخارجية، اقتصاد، وسلك دبلوماسي الخ) آخرون سكنوها وأقاموا فيها لمتابعة تأهيلهم في الشرطة والجيش والقضاء والخارجية، البعض جاء إليها مباشرة من الريف، واستقروا فيها طلباً للعمل بعد تحصيلهم الجامعي، وهو ما لم توفره لهم المناطق التي قدموا منها.

 

ولهذا فمدينة دمشق تضم عدة فروع تنتمي لعائلات من آل الصوفي، -قدمت من أنحاء متفرقة من سوريا، بما فيهما حمص وتلكلخ- قد ترتبط فيما بينها بأواصر القربى دون أن يعلم أفرادها بذلك، أو تكون قد فقدت روابطها وصلتها بالعائلة لابتعادها عنها، واتخاذها ألقاباً جديدة غير ألقابها الأصلية، أو قد تكون من أصول غير سورية.

 

-ما هو مؤكد هو وجود فروع من العائلة الأصل في حمص، لا نحتاج لذكرهم لأنهم يرتبطون بالعائلة ومعروفون.

 

-وجود فرع كبير من العائلة، اتخذت لنفسها لقباً آخراً وهو "حاميك" (ارتحلت مباشرة من تلكلخ إلى دمشق) كنا قد ذكرناها سابقاً، وهي تنتمي للعائلة في حمص رغم إنها غير موجودة في مشجرتها.

 

-بالإضافة لفروع من عائلات تحمل اسم الصوفي لم نتأكد بعد من صلتها بالعائلة، وسنقوم بذكر المعلومات الخاصة بها كما تردنا منها.

=========================

خاص موقع آل الصوفي في 01/07/2010

 

1-آل الصوفي في دمشق: يعتقد إنهم قدموا من المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا وليسوا أكرادا، وأولهم الشيخ محمد الصوفي اليرجكلي الذي كان يملك المصحف المكتوب بخط اليد عام 1280 هجري، ونتناقله جيل وراء جيل وهو في حوزتي الآن، تعداد العائلة في دمشق قليل حوالي 200 نسمه، عميدهم الآن عبد الرزاق المدير السابق لمالية دمشق واغلبهم أطباء ومهندسين وبعض التجار ولا يتعاطون الأمور السياسية، وهم معروفون بالتدين دون تعصب وأهل أخلاق وعلم وأنسبائهم (البيتموني والشامي وسنقر والقدسي والجاجة) وآخرون مثل (القباني ودك الباب).

(المعلومات الخاصة بهذه العائلة قام بتزويدنا بها الأستاذ عماد الصوفي)

 

خاص موقع آل الصوفي في 01/07/2010

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

آل الصوفي في حلب

 

أصول عائلات الصوفي في حلب:

 

1-آل الصوفي في حلب الشهباء: هم من مؤسسين سوق الهال الشهير وأول من ادخل مخامر الموز وهو الحاج "زكي الصوفي" وصناعة الصابون الحاج "كامل الصوفي" وصناعة "الزعتر" الحلبي الحاج "شريف الصوفي" وتحميص البن وطحنه منذ أكثر من مئة عام.

 

-تمركزت العائلة في حلب في منطقة المصابن نسبة لصناعة الصابون الغار المشهورة به حلب.

 

-أما والدي الحاج "محمد الصوفي" الملقب "أبو شرفو" الشهير في حلب تجارة المواد الغذائية أباً عن جد، منذ أكثر من مائة عام، (من تجارة السمن العربي وزيت الزيتون والبرغل والبهارات والدبس الرمان ودبس البندوره) وأول من صنع الشراب (البرتقال - الليمون - الورد) منذ مائة عام بطرق طبيعيه مئة بالمائة دون أي مواد حافظه أو كيمائيه، كانت توزع في كافة مناطق حلب خاصة في مقاهي حلب، عدا عن توزيع كل ما يلزم لمطاعم حلب الشهيرة المذاق بسبب دقة صناعة البهارات السبعة بنسب مدروسة.

 

-ثم في عام 1970 أسس تجارة الماكينات الخياطة ومازال على قيد الحياة وناهز التسعين من عمره وقد وصفه أصدقاءه الذين غادروا الحياة بأنه من رجال التاريخ في حلب.

 

-نحن سبعة أشقاء، نعمل لتطوير آلات الخياطة بحثا عن كل جديد في العالم وأبرزهم "جمال الدين الصوفي" و"احمد الصوفي" اللذان أسسا (صوفي المتحدة لآلات الخياطة)، حيث يشاركان في اغلب معارض العالم للتطوير.

 

-من فتره قصيرة أسس "جمال الدين الصوفي" اكبر مجمع للآلات الخياطة في سوريا، كما للعائلة اكبر معامل لصناعة المعاطف النسائية.

 

-أبناء شريف الصوفي (جمال، بدر، عمر، محمود، هشام) وغيرهم من الأحفاد.

(المعلومات الخاصة بهذه العائلة قام بتزويدنا بها الأستاذ ماهر بن محمد الصوفي)

 

خاص موقع آل الصوفي في 01/07/2010

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

آل الصوفي في اللاذقية

(المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد) رواه بخاري ومسلم

 

أصول عائلات الصوفي في اللاذقية:

لم نستطع التعرف على الجد الأول لعائلة الصوفي نزيل اللاذقية قادماً من حمص أو (تلكلخ) (أحد أحفاد المُنلا إسكندر أو المُنلا خالد ) ولدي الشيخ الزاهد المتعبد عبد الحي الصًوفي الملقب بالغزالي، ومنهم ذرية آل الصوفي في مدينة اللاذقية، لاختلاطهم مع فروع آخرى من آل الصوفي، بعضهم ينسب نفسه لآل الصيادي.

 

ملاحظات بخصوص آل الصوفي في اللاذقية:  

 

مقدمة:

هذه المقالة والبحث في أصول وجذور آل الصوفي المقيمين في اللاذقية والذين ينتمون إلى آل الصوفي في حمص، لا تتعلق ولا بأي شكل من الأشكال بعائلة الصيادي الصوفي (إن وجدت؟) أو من دخل بملتهم ونسبهم، ولهذا أرجو ممن يدخل لقراءة هذه المقالات والبحوث التاريخية التي كتبت بخصوص عائلة الصوفي عدم التسرع أو الحكم على ما جاء فيها، لأنها قد لا تعنيه أو تعني عائلته أو ملته، وإذا كان لديه أي اعتراض أو خلاف حول ما جاء فيها أن يراسلني على بريدي -(كما تقتضي أصول المتعلمين المثقفين الأكابر)- مسلحاً بالحجة والمنطق، وليس بكتابات وتواقيع -تنشر على الانترنت- للجان مصابة بالخرف، ولا تعرف كتابة العربية أو تجيد قواعدها.

 

وليسعد بأصله وفصله بدليل أو بغيره فليس لي أن أحاسبه فالله هو من سيقيم قصاصه عليه جراء افتراءه وكذبه يوم القيامة.

قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (متخلفون في عصر العلوم)

 

الملاحظة الأولى:

-فيما مضى: يبدو بأنه قد حصل خلط بين أصول عدة عائلات صغيرة من مدينة اللاذقية تنتمي لنفس الاسم (الصوفي) (عن قصد أو غير قصد)، منها ما يعود لفرع من فروع آل المحمودي وآل حفظا، ومنها ما يعود لآل الصوفي القادمين من حمص أو مباشرة من تلكلخ وطرابلس (وهم عدة أخوة أيضاً)، وبأن روابط عائلية وتزاوج قد حصل فيما بينهم، أدى إلى دمج تلك العائلات الصغيرة ببعضها البعض، (كما كانت الأحوال في الماضي-أي منذ أكثر من مائتي عام) حيث تتفق مشايخ وكبار العائلات على دمج بعضها بحكم القربى والمصاهرة، مستفيدين من تشابه الأسماء وتكرارها في نفس العائلات ولهم في ذلك أعذار كثيرة.

 

1-منها الموضوع العائلي، والخوف من غلبة عائلة على أخرى بالمراكز القيادية (الباشاوية والقائم مقاميه والبلديات والمشيخة).

2-أو العدد خاصة في الفترة العثمانية وفترة الانتداب الفرنسي لسوريا (أي منذ أكثر من مائتي عام). أنظر تعليق الأستاذ:  نوري الصوفي والأستاذ عبد الرزاق الصوفي

 

-في الزمن المعاصر: قيام عدد من أفراد عائلات الصوفي الصغيرة، بمحاولات فردية لجمع شتات العائلة في اللاذقية ورسم مشجرة لها، ويبدو بأنهم لم يتمكنوا من ذلك بسهولة، لوجود عدة عائلات صغيرة تحمل نفس الاسم لا تتصل بالقربى فيما بينها... وكان من السهل على بعض أصحاب النفوس المريضة، الباحثين عن المجد والشهرة، الوقوع في فخ وإغراءات الحصول على قرابة تتصل بفرع من فروع إحدى العائلات، يشتبه بوجود صلة قربى (مصاهرة) بينها وبين عائلة لها نسب شريف لا علم لهذه الأخيرة به، مما أدى إلى توريط تلك العائلات بمشاريعهم الخيالية الواهية. أنظر: الملاحظة المكتوبة حول المشجرة  وآل الصوفي في اللاذقية

 

وظنوا بأن قراءة الكتب التاريخية والمخطوطات، وحفظ وتداول بعض أسماء انساب القبائل أو العشائر أو العائلات، التي تتصل بنسب إلى أهل البيت -بدليل أو دونه- يعطيهم الحق بتعيين أنفسهم وكلاء على العائلة يتحدثون باسمها... وبتنصيب أنفسهم خبراء في علم الأصول والأنساب، وهم غير قادرين على صياغة مواضيعهم بلغة عربية سليمة، أو نقل اسم كتاب -يستشهدون به- بشكل صحيح !؟. أنظر: مشاهير آل الصوفي

 

وهذه ظاهرة مثيرة للاستغراب (وكأن الأزقة والشوارع، والجلوس في مقاهي الانترنت، تمنح شهادات في علم الأنساب !؟.) مستغلين جهل المحيطين بهم، وعدم وجود سلطة أو هيئة رسمية تحاسبهم، ولهذا فهم يلجئون إلى استخدام أسماء وهمية عندما يتطلب الأمر ذلك !؟.

 

ويتصورون بأن امتهانهم لمهنة كالمحاماة، ستمنحهم الحصانة على أفعالهم، ونسوا بأن هناك نقابات تنظم مهنتهم وتحاسبهم على أخطائهم، ونيابة عامة تسهر على أمن المواطن من افتراءاتهم وكذبهم، خاصة عندما يتناول الأمر تفصيل أصول وانساب العائلات بشكل مزاجي، أي تفصيل طائفي وعرقي (عنصري) بكل ما في ذلك من مخالفة للدستور، ومخاطر على الأمن العام، وإن الإساءة للغير والتشهير به وبعائلته يحاسب عليه القانون.

 

يضاف إليه:  

بأن الاهتمام بجمع شمل العائلة والتحري عنها وعن أصولها وفروعها (بعد إن كبرت وتوزعت في كل البلاد) ورسم شجرة خاصة بها تضم أفرادها حتى لا تضيع أنسابهم وصلاتهم ببعض، يعود لعشرة سنين مضت لا أكثر، وهو ما نلاحظه في فقدان فروع وأسماء لأحفاد المُنلا إسكندر و المُنلا خالد أولاد محمد الغزالي حيث نلمس غياب أي معلومات عنها، وقد يعود بعضها لأولاد العائلة من أهل اللاذقية. أنظر (مخطط أجداد آل الصوفي)

 

لملاحظتي المهمة هذه عدة شواهد:

1-وجود عدداً من الأئمة والمشايخ والعلماء من آل الصوفي عينوا في القضاء أو على رأس البلديات أو الجيش، سواء في اللاذقية أو خارجها (ضمن حدود الدولة العثمانية).

 

ومن المعروف بأن مثل هذه المناصب لم تكن لتعطى سوى لشخصيات ذات أصول تركمانية أو تركية.

أنظر: (خلاف الكواكبي مع ابو الهدى الصيادي) (السلطان عبد الحميد الثاني وأبو الهدى الصيادي)

 

2-إضافة لقب (السيد أو الشريف أو الحسيني) جمعاً أو بالتناوب إلى بعض أفراد العائلة وليس جميعهم، (والمعروف بأن ألقاب السيد والشريف تضاف إلى نسل الحسن والحسين ابناء علي رضي الله عنهم)، وبأن هذه الإضافات قد تمت على السير الذاتية لكل منهم حديثاً (منذ عدة سنوات) حسب المصادر الملحقة، مما يظهر اضطراباً في السيرة (يشبه من ليس له ثقة بما يورده من خبر ويكرره للتأكيد بأنه فهم وهضم ووثق !؟) وهذا يتعارض مع الحقيقة.

 

3-وجود أسماء لأئمة وعلماء ضمن لائحة النسب غير موجودة ضمن مشجرتهم.

 

4-تكرار بعض الأسماء (محمد، أحمد، مصطفى) أكثر مما هو طبيعي، بين الجد والابن والحفيد دون وجود اسم ثان ملحق به، كما هي العادة وكما هو متعارف عليه بإضافة اسم محمد على كل الأسماء تقريباً (تبركاً بالنبي محمد ) وليس تكراره بشكل مفرد.

 

5-مشجرة آل الصوفي وآل المحمودي في اللاذقية تضم -بالإضافة إلى عائلات من آل الصوفي- على عائلات من آل المحمودي وفروع من عائلات أخرى وكذلك إناث العائلة (وهو غير مألوف ويمكن أن يكون سببه: إما لإرضاء بعض العائلات وإظهار صلتهم بهما، أو لزيادة عدد أفراها) وهي حديثة العهد، رسمت في عام 2006.

أنظر: الملاحظة المكتوبة حول المشجرة.

 

هذا بالإضافة إلى الخلط بين القرابة (مصاهرة وغيرها) مع عائلات غريبة عن العائلة وبين أفراد العائلة أنفسهم !؟.

وبين لقب "الصوفي" كاسم للعائلة، وصفة "الصوفي" المضافة إلى أسماء بعض الشيوخ والعلماء من عائلات أخرى !؟.

 

والإصرار على تأريخ وثائقهم بالأعوام الهجرية دون ذكر ما يقابلها من أعوام ميلادية (بالرغم مما فيها من أخطاء وعدم توافق).. لتبدو وكأنها وثائق تاريخية وقديمة جداً وهي غير ذلك بتاتاً !؟.

 

6-البعض يترجم معاني بعض العبارات (فلاني الحسيني أو فلاني الشريف) على الوثائق القديمة التي بين أيديهم، (كأوراق النعي أو الجرائد أو المراسلات بين الجهات الرسمية مع الأئمة والمشايخ)، على أنها دلائل على صلتهم بنسب إلى أهل البيت، والحقيقة -وهي أقرب إلى الصواب- بأن غالبيتها كانت تضاف إما لولائهم لأمير أو شيخ حسيني انطووا تحت جناحيه (وهي عادة مألوفة أن يؤم أميراً حسينياً إحدى القبائل فتأخذ تلك القبيلة لقبه ونسبه) أو احتراماً لهم ولورعهم، خاصة في الفترة العثمانية، حيث كان يطلق لقب شريف على كل أبناء وأهل الشام ويلفظونه (شام شريف) وهو متداول عند الأتراك إلى اليوم.

 

7-(هناك عدد من المواقع تقوم على نشر معلومات خاطئة عن مشاهير آل الصياد في سوريا، وذلك بضم مشاهير عائلة آل الصوفي من الأئمة والعلماء والشعراء إلى آل الصياد، بعد إضافة عبارة الصيادي إلى كل واحد منهم، عدا الخلط فيما بين تلك الأسماء وأولادهم، وهذا مثير للدهشة والغرابة ؟.(وهو ما قام به مهند الصوفي اللاذقاني تحت اسم (مشاهير آل الصوفي) من تخبط وخلط بين العائلتين، في إضافة ألقاب زائدة إليهم، فتارة يضيف لقب الصيادي أو السيد أو الشريف أو الحسيني إلى كل واحد منهم، وفي مرات أخرى يضيف الألقاب الأربعة دفعة واحدة، وهو ما يضعف مصداقيته، لربطهم بنسب لآل البيت -دون دليل- رغم مخالفة هذا الأمر للحقيقة، ودون اخذ إذن من صاحب الأمر أو من أهله، وكأن ألقابهم وأسمائهم التي عرفوا بها، تسيء إليه أو إليهم !... بالرغم مما قدموه هؤلاء العلماء والأئمة الأكارم -للأمة العربية والإسلامية وبالأخص لوطنهم الأم سوريا- من فضل وعلم وخير يفخر به كل مواطن عربي ومسلم.)

 

-علماً بأننا قمنا بالتدقيق في مصادر قديمة عدة، جاءت على ذكر هؤلاء العلماء والأدباء والشعراء الأكارم، ولم يرد في أي منها أي زيادة على اللقب الذي عرفوا به وهو (الصوفي)، وبأن الزيادات التي أضيفت على ألقابهم (كلقب الصيادي أو الشريف أو الحسيني) حديثة جداً (منذ عدة سنوات).

 

عليه فإذا ما كان لأي شخص الحق في أن يزين اسمه بالألقاب التي تروق له، -فهو وحده من يتحمل عواقبها الأخلاقية والدينية- فأنه لا يحق له إضافة لقب أو صفة (السيد، الشريف، الحسيني، الخ) إلى أسماء أشخاص أتقياء غادروا الدنيا فرحين بعفتهم وحصانتهم من قذارتها، (حتى وإن كانوا من ملته) وقد لا تتفق وخلقهم الحميدة وورعهم وخوفهم من الله الذي درجوا عليه، واعتبر هذا إثماً وذنباً لا يغتفر، لا يصح ارتكابه في حقهم.

 

-والأخطر من ذلك أن نزرع في عقول أطفال العائلة وشبابها معلومات مغلوطة ومفاهيم لا تتفق وتتطور العصر... (ما شاء الله على هذه التربية وهذه المثل !؟.) فبدلاً من أن نزرع الفضيلة والمحبة والتآخي بين العائلات، نركض لدفع صغارنا وأطفالنا للإيمان بأننا مميزون بشهادة سماوية ومحصنون برخصة من آل البيت.

 

أنظر: مقتطفات من كتاب (نفحة البشام في رحلة الشام) تم فيها ذكر بعض علماء ومشايخ آل الصوفي كما التقاهم الكاتب.

 

8-نحن لم نتمكن من زيارة أي من آل الصوفي في اللاذقية لضيق الوقت، ولأننا كنا قد تعرفنا على بعضهم من خلال (الانترنت) وعرفنا بعمل البعض الآخر على إلحاق نسبهم بآل الصيادي، ويبقى لنا أن نتحقق فيما إذا كان المقصود فرع آخر ومستقل عن آل الصوفي في حمص، أم خلط بين العائلتين، خاصة وأن بعضهم ناصبنا العداء دون سبب وجيه يذكر!؟ (أي قبل أن نكتب أو ننقل أي موضوع على موقع آل الصوفي، حتى أننا لم نكن على علم بوجودهم أصلاً) وسلطوا علينا أرزال الناس، وأصدروا بيانات نسبوها إلى وجهاء آل الصوفي في اللاذقية دون علم هؤلاء بهم وببياناتهم، ونحن واحتراماً للعائلة تحاشينا الإساءة لهم، وما جاء بردنا عليهم، لا يتجاوز 01% مما يمكن أن نفضحهم به إذا شئنا... ولكن سنترك العدالة تأخذ مجراها بحقهم وقريباً إن شاء الله. أنظر: (متخلفون في عصر العلوم)

 

أنظر: صفحة من كتاب الدرر البهية يستشهد به مهند الصوفي اللاذقاني في مواقعه، حيث أشار المؤلف في نهاية الصفحة إلى مصدر معلوماته، وهو اسم كتاب قام مهند بتأليفه !؟.

أي أنه يستشهد بكتاب هو من قام بتأليفه ؟... هل هذا تصرف إنسان سليم العقل يستحق الثقة ؟.

 

الملاحظة الثانية:

لبعض أفراد عائلة الصوفي في اللاذقية روايتين مختلفتين عن أصول عائلتهم:

الأولى: يردونها إلى أصول صيادي رفاعي وجدهم يحيى ابن أحمد الصباح الصيادي الملقب بالصوفي دفين الموصل !؟.

 

والثانية: إلى أصول حسينية مغربية  وجدهم يحيى ابن احمد الصباح الذي قدم من المغرب إلى اللاذقية وهو أول من لقب بالصوفي وتزوج ومات ودفن فيها !؟.

 

ورغم اختلاف الروايتين عن الجهة التي قدم منها جدهم الأول، فهم ينسبون بعضاً من عائلات الصوفي في اللاذقية، إلى ثلاثة من الأخوة، لم نتأكد من صحة التواريخ، ولا كونهم أخوة، أو أولاداً لمحمد الصوفي (ولي الله المشهور) (1174-1238هجري) (1755-1819 ميلادي تقريباً) (نوردهم كما ذكروا في مشجرتهم، مع الكثير من التحفظ) هم:

1-عبد القادر الصوفي (1780-1853) ومنه: (لم نتأكد من صحة التواريخ، ولا كونهم أولاده أو أنهم أخوة)

-حسن الصوفي ومنه: عمر، حامد، محمود

-أحمد الصوفي ومنه: محمود نعيم، محمد سليم، محمد أبو العطا، إسماعيل

-محمد رشيد الصوفي ومنه: محمد نديم، محمد عبد القادر، محمد عدنان، محمد نسيب، محمد سعيد، محمد صبحي، مصطفى حافظ

-مصطفى طاهر الصوفي ومنه: مصطفى، محمد طاهر، محمد فاخر

2-محمد الصوفي (1786-1853) ومنه: (لم نتأكد من صحة التواريخ، ولا كونهم أولاده أو أنهم أخوة)

-عبد الفتاح الصوفي ومنه: محمد، مصطفى

-عبد الله الصوفي ومنه: سعيد

-مصطفى الصوفي ومنه: محمد عارف، محمد نعمان، بهاء الدين

-علي الصوفي ومنه: عبد القادر، عبد الرحمن، علي، عبد الله، محمد نجم

3-محي الدين الصوفي (1799-1878) ومنه: (لم نتأكد من صحة التواريخ، ولا كونهم أولاده أو أنهم أخوة)

-عبد الوهاب الصوفي ومنه: محمد العربي، وعبد الباقي

-إبراهيم الصوفي (1825-1911) ومنه: محمد رباح، أحمد ناجي، أسامه (أديب وشاعر)

-محمد صالح الصوفي (1827-1924) ومنه: محمد كامل (1866-1944)، محمد مسعود

-عبد اللطيف الصوفي (1838-1931) ومنه: أحمد سامي، محمد أديب، محمد نافد

-محمد حلال ومنه: لم يعقب

-عبد القادر ومنه: لم يعقب

-عبد الله أبو العطا ومنه: لم يعقب

-محمد أبو النور ومنه: لم يعقب

-أحمد عارف الصوفي ومنه: لم يعقب.

(نرجو من عائلات الصوفي في اللاذقية ممن يشهد لهم بنزاهتم، أن يزودونا بمعلومات صحيحة وموثقة عن العائلة، حتى نقوم على إضافتها ولكم الشكر.)

 

أنظر تعليقات وشواهد: أبو محمد السباعي - آل الصوفي في اللاذقية - حسام الدين الصوفي - الملاحظة المكتوبة حول المشجرة  - من جعبة البريد - رسالة موقع أنسابكم

 

خاص موقع آل الصوفي في 27/02/2009

أنظر: البيان الصادر عن المجمع الهاشمي (بيان صادر عن المجمع) والوثيقة التي قدمها المصدر (نفي نسب آل الصوفي اللاذقية للآل الصيادي)

أنظر: (مخطط آل الصوفي من اهل اللاذقية) (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

ملاحظة: المصادر الواردة في نهاية هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت للتوضيح والفائدة.

آل الصوفي في طرابلس/لبنان - آل الصوفي

 

تاريخ آل الصوفي يوجد في اسطنبول، وشجرة العائلة غير صحيحة... جدنا في 1622 كان والي طرابلس حسب ما جاء في كتاب الأب دبس في تاريخ سوريا... وأخ جدي عبد اللطيف باشا الصوفي كان والي اللاذقية.

 

وفي التعليق التالي: أنا كتبت هذا بالفرنسية لمن يهمه الأمر ويجوز في خطأ في سرد التاريخ.

نوري الصوفي طرابلس - لبنان في 28/05/2010

 

اقرأ يوسف الدبس في تاريخ سوريا مجلد 7 صفحة 196... في سنة 1647 عزل محمد باشا الأرناؤوطي عن ولاية طرابلس، وتولى محمد باشا صوفي.. وهو الجد الأكبر لهذه العائلة الكريمة... في طرابلس ستة عائلات صوفي لا يقربونا مثلا... صوفي سكري وصوفي دباغ وصوفي بللي.

 

أنهم أصحاب الأوقاف القديمة، مثلا وقف السنجق في طرابلس من 500 سنه، الأقرباء هم أصحاب مثل هالوقف... تاريخ عائلة صوفي في تركيا... وصوفي حلب، اللاذقية، طرابلس أقرباء... وعندي دليل من جدودي.... سلام لعائلة الصوفي.

نوري صوفي طرابلس – لبنان في 21/06/2010

 

أنا نوري صوفي أبي وأمي من بيت الصوفي

جدي كان اسمه نوري قاضي في طرابلس

والآخر مصطفى أميرال في الجيش التركي

نوري هو أخ عبد اللطيف

ابنه الكبير محمد باشا صوفي والي طرابلس في عام 1647

عبد اللطيف والي اللاذقية ومتصرف في كربلاء والبصرة توفي في اسطنبول

المصدر (تراجم علماء طرابلس وأدبائها) و (تاريخ طرابلس الشام)

نوري الصوفي طرابلس - لبنان في 06/07/2010

 

إلى عائلة الصوفي بالفرنسية، أرجو الترجمة

كان لنا الشرف باستمرار، أن يكون لنا أباء وجذور قريبين (لهم صلة قربى) مع أصول (جذور) العائلات الأخرى.

وأنا متأكد بأن تاريخ العائلة يوجد في اسطنبول.

 

باختصار الصوفيون (القصد عائلات الصوفي) منذ جدودهم الأوائل كانوا صوفيين (القصد يحملون لقب الصوفي، دون أي إضافات). إلى هنا تنتهي الترجمة وقد وضعت بين قوسين المقصود من التعليق لأن الترجمة الحرفية تفقده معناه، أرجو أن أكون قد وفقت.

نوري الصوفي طرابلس - لبنان في 13/07/2010

 

مرحبا عائلة الصوفي

تاريخ الصوفي في اسطنبول وليس لنا علاقة بأي ألقاب، صيادي، دباغ، سكري، بللي، صافي.. الخ

صوفي = صوفي فقط

صوفي حلب، اللاذقية، طرطوس، طرابلس، عكا، هم أهل... حتى بيروت واسطنبول، أنا لدي وثائق.

نوري الصوفي - طرابلس - لبنان في 23/07/2010

 

من مراسلات الأستاذ نوري الصوفي على صفحة آل الصوفي في الفيس بوك

(المعلومات الخاصة بهذه العائلة قام بتزويدنا بها الأستاذ نوري الصوفي)

 

خاص موقع آل الصوفي في 06/07/2010

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

آل الصوفي في طرابلس/لبنان - آل الصوفي السكري

 

رمضان كريم

شكرا على هذه اللفتة الكريمة

ولي شرح بعد نبذة عن عيلتي جد جد والدي الامرالي في الجيش العثماني عمر الصوفي من ألبانيا آنذاك، وتولى بحكم  منصبه العسكري الرفيع حكم منطقة شمالي لبنان حتى اللاذقية.

 

حيث في ذلك الزمان لم يكن في فوارق حدودية بين لبنان وسوريا، وقد تزوج من المرحومة فاطمة ترمانيني وهي من أشراف عائلات حلب، وكان والدها يعمل في القضاء الشرعي الإسلامي مفتي حلب والديار، وقاضي شرعي، وأنجب منها ثلاث صبيان وبنات هم:

 

جدي أمين أفندي الصوفي، الذي تولى وظيفة أمين سر مجلس إدارة طرابلس

 

وشقيقه إسماعيل الذي تولى مدير ناحية لبنان الشمالي، ما يسمى اليوم (محافظ)

 

والولد الثالث واسمه مصطفى عين مدير المصرف العثماني، وكان المصرف الوحيد في المنطقة ومركزه اللاذقية

وهذه الوظائف الرفيعة تولوها بكفاءتهم العلمية، وبفعل نفوز والدهم.

ثم جاء خال جدي من "الترمانيني" وانشأ في مدينة طرابلس -حيث شقيقته تقيم- مصنعا لصناعة السكاكر ومشتقاتها.

 

ولما كانت عائلة "الترمانيني" غير معروفة في طرابلس صاروا يدعونه بالسكري نظرا لمهنته، وتبع اللقب الجديد، وفي تلك الآونة لم يعترض جدي على هذا اللقب، رغبة منه للتميز عن باقي آل الصوفي الموجودين في طرابلس.

وتداول هذا اللقب في ذلك الزمان حيث الفوارق العائلية موجودة، ولكن غير موجودة في الوثائق الثبوتية وبطاقة الهوية.

وقد ألف جدي أمين أفندي الصوفي مؤلفات عديدة منها: كتاب اسمه "سمير الليالي" وهو موجود في المكتبة الوطنية اللبنانية، وبعض المكتبات التي تحتفظ بالكتب القديمة.

 

وفي النهاية أتمنى للأجيال الجديدة من آل الصوفي أن تتمتع بالمنطقية والأخلاق، والوطنية العالية، التي كان أجدادنا يتمتعون بها.

عبد الرزاق محمد عادل الصوفي

(المعلومات الخاصة بهذه العائلة قام بتزويدنا بها الأستاذ عبد الرزاق محمد عادل الصوفي)

 

خاص موقع آل الصوفي في 19/08/2010

أنظر: (مشجرة آل الصوفي) (مخطط أجداد آل الصوفي) (خريطة توزعهم الجغرافي)

 

جذور وتاريخ العائلة | شجرة وفروع وأغصان | روابط وصلات عائلية | آل الصوفي في العالم | رجال صنعوا التاريخ | أخبار ونشاطات العائلة | مجالس وأندية | مساجد وزوايا

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2006 Tous droits réservés A . S . F- حقوق النشر محفوظة لموقع آل الصوفي